بترانيم السلام.. الطائفة الإنجيلية تحتفل بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وسط ترانيم السلام وتراتيل الميلاد، تقيم الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة القس الدكتور أندريه زكي، غدا الجمعة، احتفالها الرسمي بعيد الميلاد المجيد، وذلك وسط حضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة والسياسية، ومندوبين عن رئيس الجمهورية، وشيخ الأزهر، ورئيس الوزراء.
برنامج احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيداحتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، من المقرر أن يقام في كنيسة قصر الدوبارة، بوسط القاهرة، ويترأس الصلوات خلاله عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية في مصر، إلى جانب الدكتور القس سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة الذي سيلقي كلمة خلال الاحتفال، إلى جانب برنامج الحفل المعتاد، ويشمل صلاة افتتاحية ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية.
وتحتفل الطائفة الإنجيلية في مصر، بعيد الميلاد المجيد، في السابع من يناير من كل عام، وفقا للتقويم الشرقي، وتحرص على إقامة احتفالها الرسمي بتلك المناسبة في الخامس من يناير، قبل يوم من إقامة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات الصلاة بالمناسبة ذاتها.
ويقام قداس بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وخلال الأيام الماضية، توافد على مقر رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر، عدد من الوزراء والمسئولين والشخصيات العامة، لتقديم التهنئة للقس أندريه زكي، وقيادات الطائفة، بعيد الميلاد المجيد.
كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية خلال الاحتفال بعيد الميلادوبحسب القس أندريه زكي، في تصريحات لـ«الوطن»، من المقرر أن تطغى على صلوات العيد هذا العام الأحداث التي تقع في فلسطين من اعتداء للاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وستحمل كلمته رسائل السلام، خاصة مع الظروف التي يعشيها العالم بوجه عام والمنطقة بشكل خاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد 2024 الكنيسة الإنجيلية أندريه زكي الطائفة الإنجیلیة فی مصر بعید المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
بدء محادثات وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
انطلقت اليوم الاثنين في ماليزيا، محادثات وقف إطلاق النار بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت فومتام ويتشاياشا، في مسعى عاجل لحل الاشتباكات الحدودية الدامية التي دخلت يومها الخامس، رغم الدعوات الدولية المتزايدة للسلام. والتقى مانيت وويتشاي اليوم في المقر الرسمي لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يستضيف المفاوضات بصفته رئيسا لكتلة "رابطة دول جنوب شرق آسيا" الإقليمية. وكانت أعمال القتال اندلعت يوم الخميس الماضي بعد انفجار لغم أرضي على الحدود، ما أدى إلى إصابة خمسة جنود تايلانديين. وتبادل الجانبان اللوم على بعضهما البعض في اندلاع الاشتباكات التي أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا، وتشريد أكثر من 260 ألف شخص من الجانبين.
أخبار ذات صلة
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى وقف فوري لإطلاق النار، في منشور على منصة إكس أمس الأحد، مؤكدا أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية موجودون في ماليزيا لدعم جهود السلام. وقال روبيو إنه والرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدثا مع نظيريهما في تايلاند وكمبوديا، وأضاف: "نريد أن ينتهي هذا النزاع في أسرع وقت ممكن".