تمكنت فرقة البحث والتحري بالشلف من توقيف 3  أشخاص مشتبه بهم، لسرقة الكوابل النحاسية،  تتراوح أعمارهم ما بين 26 و27 سنة ينحدرون من الشلف.

وجرت هذه العملية على مستوى نقطة مراقبة أمنية بالمدخل الشرقي لمدينة الشلف.

وتقدر الكمية المسترجعة يقدر وزنها الإجمالي بـ 1 قنطار و 71.75 كلغ، خاصة بشبكة إتصالات هاتفية.

وتبين بعد التحقيقات أن المشتبه بهم قاموا بالإستيلاء عليها من ورشة أشغال خاصة بتوصيل شبكة الألياف البصرية على مستوى مدينة سيدي عكاشة.

وتمثلت المسروقات في كوابل نحاسية خاصة بشركة اتصالات الجزائر بعد تقطيعها و تجهيزها لغرض إعادة بيعها.

وسمحت العملية بضبط وإسترجاع المركبة المستعملة في عملية السرقة والنقل، وسائل ومعدات التقطيع، كمية معتبرة من عوازل الكوابل محل السرقة.وأسلاك هاتفية من مادة النحاس.

المشتبه بهم أنجز ضدهم ملف إجراءات جزائية قدموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة الشلف عن قضية السرقة بالتعدد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».

اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»

علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • أولمبي الشلف يطيح بفريق فوز فرندة ويبلغ ثمن نهائي كأس الجزائر
  • مراسلة إكسترا نيوز بالجيزة: ضبط مخالفات فردية والدولة تؤمّن انتظام العملية الانتخابية بالكامل
  • احترس.. عملية احتيال جديدة تستخدم ChatGPT لسرقة بياناتك
  • الداخلية تكشف ملابسات توقيف سيارة محملة أغذية بزعم كونها خاصة بانتخابات
  • إحباط إدخال أكثر من 26 قنطار كيف وتوقيف عناصر دعم للجماعات الإرهابية
  • ضبط سيارتين مطلوبتين بجرم السرقة في طرابلس
  • مبادرة توعية الطلاب بمخاطر المخدرات بالمدارس والجامعات على مستوى الجمهورية
  • رجي التقى نظيره العماني: عُمان تؤكد دعمها لبسط سلطة الحكومة اللبنانية واسترجاع قرارها الوطني
  • «الغندور» يكشف تفاصيل جلسة خاصة بين حسام حسن وإمام عاشور