الشلف.. توقيف شبكة اجرامية لسرقة الكوابل النحاسية واسترجاع ازيد من قنطار منها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تمكنت فرقة البحث والتحري بالشلف من توقيف 3 أشخاص مشتبه بهم، لسرقة الكوابل النحاسية، تتراوح أعمارهم ما بين 26 و27 سنة ينحدرون من الشلف.
وجرت هذه العملية على مستوى نقطة مراقبة أمنية بالمدخل الشرقي لمدينة الشلف.
وتقدر الكمية المسترجعة يقدر وزنها الإجمالي بـ 1 قنطار و 71.75 كلغ، خاصة بشبكة إتصالات هاتفية.
وتبين بعد التحقيقات أن المشتبه بهم قاموا بالإستيلاء عليها من ورشة أشغال خاصة بتوصيل شبكة الألياف البصرية على مستوى مدينة سيدي عكاشة.
وتمثلت المسروقات في كوابل نحاسية خاصة بشركة اتصالات الجزائر بعد تقطيعها و تجهيزها لغرض إعادة بيعها.
وسمحت العملية بضبط وإسترجاع المركبة المستعملة في عملية السرقة والنقل، وسائل ومعدات التقطيع، كمية معتبرة من عوازل الكوابل محل السرقة.وأسلاك هاتفية من مادة النحاس.
المشتبه بهم أنجز ضدهم ملف إجراءات جزائية قدموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة الشلف عن قضية السرقة بالتعدد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.