جدد رفض مصر التام لتهجير الفلسطينيين : السيسي لوفد من الكونغرس: الأولوية الآن هي وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 3-1-2023، لوفد من الكونغرس الأميركي أهمية العمل المكثف، لتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع في المنطقة، محذرا من "تبعات خطيرة" لذلك على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وفقا لموقع رائاسة الجمهورية المصرية.
وذكر بيان للرئاسة المصرية أن السيسي شدد للوفد الأميركي على أن "السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة هو التسوية القائمة على العدل، بما يحقق الأمن الحقيقي لجميع شعوب المنطقة، وينزع فتيل الأزمات والحروب على هذا الصعيد".
وأضاف البيان أن السيسي أكد أيضا "ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات المعتمدة"، مشيرا إلى أن "الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع".
وجدد الرئيس المصري "رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وتتوسط مصر وقطر بين حماس وإسرائيل بعدما شنت الأخيرة عملية برية وجوية مكثفة على قطاع غزة إثر الهجوم المباغت للحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، إن تطورات الأسابيع الأخيرة تكشف خطورة سيناريو توسيع رقعة الصراع في المنطقة، لاسيما مع تزايد حدة وكثافة المناوشات علي الساحة اللبنانية وفى العراق وسوريا.
وأضاف أبو زيد في بيان بعد اجتماع لوزير الخارجية سامح شكري وأعضاء بمجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين في القاهرة أن أمن الملاحة في البحر الأحمر ضروري لانسياب وسلامة حركة التجارة العالمية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء "ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين الإسرائيليين، وأولوية وحتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار"، مشدداً على "ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية المؤثرة، وفى مقدمتهم الولايات المتحدة، بمسؤولياتها نحو وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتسميتها بمسمياتها الصحيحة ومحاسبة مرتكبيها".
كما أكد شكري ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات سكان قطاع غزة، معرباً عن تطلعه للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720 بما يسهم في نفاذ المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية للقطاع.
وشدد وزير الخارجية المصري على "رفض مصر التام لكافة صور تهجير الفلسطينيين، أو تصفية القضية الفلسطينية"، موضحا أن هذه "الأفكار لا يمكن أن تحقق الاستقرار في المنطقة".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي