مدربون في نسخة كوت ديفوار سبق لهم التتويج بأمم أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تترقب جماهير القارة السمراء إنطلاق كأس أمم أفريقيا، في كوت ديفوار في نسختها الـ34 من البطولة الأفريقية، والتي تبدأ خلال أيام.
بطولة كأس أمم أفريقيا تقام للمرة الثالثة بنظامها الجديد، بمشاركة 24 منتخبا بعدما قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم زيادة عدد المنتخبات، والتي كانت تقام بـ16 منتخبا.
يخوض 3 مدربين غمار كأس أمم أفريقيا، وسبق لهم التتويج بلقب الكان في النسخ الماضية من قبل.
نجح 3 مدربين في تحقيق اللقب الأفريقي من قبل، وهم الجزائري جمال بلماضي مدرب محاربي الصحراء، والسنغالي آليو سيسيه المدير الفني لأسود التيرانجا، والبلجيكي هوجو بروس مع الكاميرون.
هوجو بروستوج هوجو بروس مدرب جنوب أفريقيا حاليا، ببطولة أمم أفريقيا في نسخة 2017 مع الكاميرون على حساب منتخب مصر بعد انتصار الأسود الغير مروضة بهدفين لهدف، والتي أقيمت في الجابون.
ويستعد المدرب البلجيكي لخوض غمار كأس أمم أفريقيا مع جنوب أفريقيا بعدما قاد البافانا بافانا للتأهل للبطولة الأفريقية، ويقع في المجموعة الخامسة في "كان" 2023، مع منتخبات تونس، ومالي، ونامبيا.
يأمل هوجو بروس في نقل خبراته في البطولة الأفريقية للاعبي جنوب أفريقيا، والوصول بعيدا مع البافانا بافانا، الذي يقوده منذ مايو 2021، وخاض 23 مباراة انتصر في 12، وتعادل في 7، وخسر 4 آخرين.
بلماضيتوج جمال بلماضي ببطولة أمم أفريقيا مع الجزائر في بطولة أمم أفريقيا عام 2019، والتي استضافتها مصر على ملاعبها، على حساب السنغال في النهائي بهدف نظيف سجله بغداد بونجاح.
ويأمل بلماضي في تعويض الفشل الذريع الذي واجه محاربي الصحراء في النسخة الماضية بالكاميرون بعدما خرج مبكرا من دور المجموعات بعد مستويات متواضعة للغاية بعد تذيله المجموعة بنقطة وحيدة، حيث خسر أمام كوت ديفوار، وغينيا الإستوائية، وتعادل أمام سيراليون سلبيا دون أهداف، تلقت شباكه 4 أهداف، ولم يسجل الأخضر سوى هدف وحيد في المباراة الأخيرة أمام الأفيال.
ويستعد بلماضي مع منتخب الجزائر للمشاركة في أمم أفريفيا، ويأمل في تقديم بطولة قوية من أجل مصالحة الجماهير ونسيان فشلهم في النسخة الماضية، ويقع في المجموعة الرابعة رفقة أنجولا، وبوركينا فاسو، وموريتانيا.
قاد بلماضي في 62 مباراة بعد توليه مهمة قيادة الجزائر في أغسطس عام 2018، ونجح في تحقيق الانتصار في 41 مباراة، والتعادل في 15، وخسارة 6 آخرين.
آليو سيسيهقاد آليو سيسيه منتخب بلاده السنغال للتتويج ببطولة كأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخ أسود التيرانجا، بعدما نجحوا في تحقيق اللقب الأفريقي في النسخة الماضية على حساب الفراعنة بركلات الترجيح.
يسعى رجال آليو سيسيه للحفاظ على اللقب الأفريقي، وتحقيقه للمرة الثانية في تاريخ السنغال ويقع أسود التيرانجا في المجموعة الثالثة رفقة الكاميرون وجامبيا، وغينيا بأمم أفريقيا 2023.
يدخل سيسيه مع منتخب السنغال في عامه التاسع كمدرب لأسود التيرانجا بعدما تم تعيينه كمدير فني للمنتخب في مارس 2015.
قاد "سيسيه" أسود التيرانجا في 90 مباراة نجح في تحقيق الانتصار في 57 لقاء، وتعادل في 21 مباراة، وخسر 12 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب منتخب السنغال منتخب الجزائر منتخب الكاميرون جمال بلماضي أليو سيسيه الكاميرون کأس أمم أفریقیا فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
«أمم أفريقيا للمحليين».. المغربي الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية!
الرباط (د ب أ)
أخبار ذات صلةلطالما أفرزت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين، العديد من المواهب التي شقت طريقها من قلب الدوريات المحلية في القارة السمراء إلى العالمية، وذلك منذ النسخة الأولى من البطولة التي انطلقت عام 2009 في كوت ديفوار.
وتستعد القارة الأفريقية لاكتشاف مواهب جديدة، خلال النسخة الثامنة التي تنظمها ثلاث دول، هي كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس المقبل.
وقبل يومين من انطلاق هذه النسخة سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» الضوء عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على أحد اكتشافات النسخ الماضية من البطولة، وهو اللاعب المغربي أيوب الكعبي.
وأشار كاف إلى أن الكعبي توهج في نسخة كأس أفريقيا للمحليين 2018 التي أقيمت في بلاده، حيث كان مهاجماً مغموراً يلعب بصفوف نهضة بركان، ولكنه سجل 9 أهداف في 6 مباريات، ليحقق رقماً قياسياً كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة، وحقق حينها جائزتي الهداف وأفضل لاعب.
ساهم الكعبي بأهدافه الغزيرة في تتويج المغرب باللقب، بعد فوز كبير في النهائي على نيجيريا بنتيجة 4-0، وسجل هدفاً، وقال حينها وسط أفراح تتويج بلاده بالبطولة القارية المحلية: «لقد غيرت هذه البطولة كل شيء بالنسبة لي».
وأضاف «كاف» في تقريره إلى أن الكعبي، ولد سنة 1993 في، الدار البيضاء، ولكن لم يكمل تعليمه، حيث غادر المدرسة ببلوغه 15 عاماً، واتجه لممارسة مهنة النجارة نهاراً، ولعب كرة القدم هاوياً في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الموقع إن الكعبي حصل على أول فرصة احترافية حقيقية مع نادي راسينج في الدار البيضاء، حيث سجل معه 25 هدفاً في 33 مباراة بالدرجة الثانية، لينتقل إلى نهضة بركان، لكن كأس أمم أفريقيا للمحليين قفزت به خطوة أكبر في مسيرته، وبعد تألقه في أمم أفريقيا للمحليين 2018، جذب الكعبي الأنظار إليه، وارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية عديدة مثل أتلتيكو مدريد الإسباني، وفرق أخرى في تركيا وآسيا والصين، واختار المهاجم المغربي، الانتقال إلى هيبي تشاينا فورتون الصيني، مستفيداً من ارتفاع الرواتب في أقصى القارة الصفراء.
وعاد المهاجم المغربي الدولي مجدداً إلى بلاده لينضم لصفوف الوداد البيضاوي في 2019، وحقق لقب هداف الدوري في موسم 2020 - 2021 قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور التركي الذي سجل بقميصه 26 هدفاً في 53 مباراة.
وكانت نقطة التحول الكبرى في مشواره الاحترافي، ارتداء قميص أولمبياكوس اليوناني في صيف 2023، حيث حقق مع الفريق أول لقب قاري في تاريخ النادي، بالفوز بدوري المؤتمر الأوروبي حيث سجل 11 هدفاً في 9 مباريات، منها ثلاثية أمام أستون فيلا في قبل النهائي، وهدف الفوز في الوقت الإضافي أمام فيورنتينا الإيطالي في النهائي.
كما حقق الكعبي رقماً قياسياً في عدد الأهداف بالأدوار الإقصائية لموسم واحد في مسابقة أوروبية، متفوقا على لاعبين كبار مثل الفرنسي كريم بنزيمة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والكولومبي رادميل فالكاو، وحقق لقب هداف البطولة، وجائزة أفضل لاعب، وأصبح أول لاعب أفريقي يسجل أكثر من 10 أهداف في هذه المسابقة.
وباحتساب أهدافه في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، سجل الكعبي 14 هدفاً في الموسم القاري، وهو رقم غير مسبوق لأي لاعب أفريقي، ومعدل لم يصل إليه أي لاعب من خارج القارة الأوروبية منذ توهج الأرجنتيني ليونيل ميسي موسم 2011 - 2012 بقميص برشلونة الإسباني.
وأصبح الكعبي مع بداية العام الجاري، الهداف التاريخي الأوروبي لنادي أولمبياكوس، برصيد 21 هدفاً في 26 مباراة، متفوقاً على مواطنه المغربي الآخر، يوسف العربي، وأضاف إلى سجله لقب الدوري اليوناني، بخلاف ثلاثة جوائز وهي هداف الدوري وأفضل لاعب أجنبي وأفضل لاعب في البطولة. أما مع المنتخب المغربي، فلم يتراجع مستواه، ورغم غيابه عن كأس العالم 2022، سجل 16 هدفاً في 42 مباراة دولية.
وفرض أيوب الكعبي (32 عاماً) نفسه كأحد أبرز الهدافين الأفارقة في أوروبا، وذلك بفضل كأس أمم أفريقيا للمحليين التي منحته فرصة التوهج الأولى على المستوى الدولي ببلوغه 24 عاماً.