كأس آسيا قطر 2023.. القطري حسن الهيدوس الأكثر خوضاً للمباريات الدولية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بعد اعتماد القوائم الرسمية للمنتخبات الـ 24 المشاركة في نهائيات كأس آسيا /AFC قطر 2023/ التي تقام بالفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم عن قائمة اللاعبين الأكثر خوضاً للمباريات الدولية قبل انطلاق الحدث القاري، إلى جانب دلالات رقمية من القوائم النهائية.
وحسب التقرير الذي نشره الاتحاد القاري على موقعه الرسمي، جاء لاعب المنتخب القطري حسن الهيدوس على رأس قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية بواقع 175، خاضها اللاعب خلال مسيرته في مختلف البطولات.
ويتأهب لاعب نادي السد للظهور في نهائيات كأس آسيا للمرة الرابعة تواليا بعد مشاركته في نسخة قطر 2011، وأستراليا 2015، والإمارات 2019.
وقاد اللاعب صاحب الـ 34 عاما المنتخب القطري للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه في البطولة الأخيرة، بعد الفوز في النهائي على اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وضمت قائمة اللاعبين الأكثر خوضاً للمباريات الدولية، لاعب المنتخب الهندي سونيل تشيتري الذي جاء في المركز الثاني بواقع 145 مباراة دولية، في حين حل الإيراني إحسان حاج صافي في المركز الثالث برصيد 132 مباراة.
وعلى صعيد أكثر اللاعبين خوضا للمباريات في نهائيات كأس آسيا، يمتلك الياباني يوتو ناغاتومو الرقم القياسي من خلال خوض 16 مباراة.
وتصدر الهندي سونيل تشيتري، قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف الدولية مع منتخب بلاده، من خلال تسجيله 93 هدفاً دولياً. ويليه الإماراتي علي مبخوت، بمجموع 85 هدفاً، في حين سجل سردار أزمون لاعب منتخب إيران 49 هدفاً.
وتطرق التقرير أيضا لقائمة أصغر اللاعبين والمواهب الشابة الواعدة التي يتوقع أن تترك بصمتها في البطولة التي تستضيفها قطر، ومن بين النجوم الصاعدين، يعتبر بيكناز المازبيكوف من قيرغيزيا أصغر لاعب بعمر 18 عاماً وستة أشهر، ثم يأتي العراقي منتظر ماجد الذي يكبر بيكناز بشهرين، في حين يعتبر الإندونيسي مارسيلينو فردينان المولود يوم 9 سبتمبر 2004 ثالث أصغر اللاعبين.
وجاء الحارس التايلاندي سيواراك تيدسونغنوين على رأس قائمة اللاعبين الأكبر سناً في البطولة، حيث ولد حارس مرمى فريق بوريرام يونايتد في 20 أبريل 1984، وسيقترب من عامه الأربعين عندما تبدأ البطولة يوم 12 يناير الجاري، ويليه مباشرة الهندي سونيل تشيتري الذي يصغره بأربعة أشهر فقط، ثم البحريني سيد جعفر الذي سيبلغ قريبا عامه الـ 38 .
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الغساني يقود قائمة نجوم «كأس العرب» بـ «هدفي الـ 88 ثانية»
معتز الشامي (أبوظبي)
مع إسدال الستار على دور المجموعات من كأس العرب 2025، برزت مجموعة من النجوم الذين أشعلوا المدرجات، وأعادوا رسم خارطة المنافسة، لكن اسماً واحداً تقدّم المشهد بوضوح برقم استثنائي، وهو يحيى الغساني نجم منتخبنا الوطني، الذي خطف الأنظار بأداء استثنائي، وبأسرع ثنائية في البطولة بعد تسجيله هدفين في شباك الكويت خلال 88 ثانية فقط صنع لنفسه إحداهما، عندما اكتسب ركلة جزاء سجل منها الهدف الأول، ليقدّم واحدة من أكثر اللحظات توهجاً في دور المجموعات.
ولم يكن الأمر مجرد لحظة لامعة، بل كان أداء متكاملاً رسّخه الغساني في أرقامه، حيث حصل على تقييم 8.7 خلال المباراة الختامية لدور المجموعات التي شارك فيها خلال 78 دقيقة قبل استبداله، وسجل خلالها هدفين، وسدد مرتين على المرمى، ونجح في 33 لمسة مؤثرة، وصنع فرصة محققة، وأكمل 12 تمريرة صحيحة من أصل 16 (75%)، إلى جانب مساهمته الدفاعية باستخلاص 4 كرات، وتعرّضه لأربع مخالفات، وعكس الحضور الهجومي والدفاعي للغساني حقيقة واحدة، عندما قدّم نفسه كأحد أبرز مواهب البطولة دون نقاش.
أرقام المجموعات
وحملت البطولة أرقاماً لافتة، بعضها دخل التاريخ مباشرة، حيث كانت المباراة الجماهيرية الأكبر جاءت بين المغرب والسعودية، التي شهدت حضور 78,131 متفرجاً، في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ كأس العرب، أما الهدف رقم 100 في تاريخ البطولة فجاء عبر الأردني يزن النعيمات في شباك منتخبنا الوطني، وفي المجموعة الأولى، جاءت المفاجأة الأبرز بتأهل سوريا وفلسطين معاً، رغم تأخرهما بـ92 مركزاً في تصنيف المنتخبات العالمية مقارنة بتونس وقطر.
وعند الحديث عن السرعة، لا يمكن تجاهل الرقم الذي حُفر باسم الغساني، إذ فصلت 88 ثانية فقط بين هدفيه أمام الكويت، في علامة فارقة لأداء الأجنحة الهجومية في البطولة، كما شهدت مباريات الجزائر تسجيل هدفين متتاليين في حدود الدقيقة 46 أمام العراق، في حين سجل منتخبا مصر والأردن أعلى عدد من التسديدات في مباراة واحدة بـ19 تسديدة لكل منهما.
وعلى صعيد السجلات، واصل منتخبا الجزائر والمغرب خوض دور المجموعات بلا هزيمة منذ نسخة 2021، بعدما خاض كل منهما ست مباريات متتالية دون خسارة، ولأول مرة، حققت أربعة منتخبات انتصارها الأول في النهائيات، وهي البحرين والعراق وفلسطين والسعودية، بينما أصبح الفلسطيني أول منتخب يتصدر مجموعة رغم تحقيقه فوزاً واحداً فقط.
7 نجوم بالبطولة
سلط الفيفا الضوء على ستة لاعبين تألقوا في الدور الأول، بينما اختارت شبكة أوبتا العالمية نفس الأسماء، وأضافت لها يحيى الغساني عندما أعطته أعلى تقييم، بل ووضعته تم تشكيل الجولة الثالثة لدور المجموعات، أما بقية الأسماء التي اتفق عليها فيفا وشبكة أوبتا فكانت أشرف عبادة (الجزائر)، سالم الدوسري (السعودية)، كريم البركاوي (المغرب)، حامد حمدان (فلسطين)، عمر خريبين (سوريا)، وعلي علوان (الأردن) هدّاف دور المجموعات بثلاثة أهداف.
وبالتأكيد لم تكن مكتملة دون إدراج يحيى الغساني، الذي قدّم واحداً من أكثر العروض الفردية كفاءة وتأثيراً، بمعدل تهديد مستمر للمنافسين، ومساهمات هجومية وميدانية صنعت الفارق للمنتخب الإماراتي، وجعلته أحد أبرز الوجوه الصاعدة في البطولة، حيث لم يكن جناح منتخبنا مجرد «لاعب مؤثر»، بل ظاهرة هجومية لفتت إليها الأنظار في ختام دور المجموعات.