«يونيسيف» تطلق تحذيرا عاجلا من تدهور الظروف المعيشية للأطفال في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال سليم عويس، المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، إنَّ المنظمة الأممية أطلقت تحذيرا عاجلا من تدهور الظروف المعيشية للأطفال في غزة وتصاعد أعداد الوفيات بينهم.
وأضاف «عويس»، في تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»: «تضرر البنية التحتية والصرف الصحي في غزة يخلق ظروفاً مواتية لانتقال الأمراض عبر المياه».
وتابع المتحدث الإقليمي لـ «يونيسيف»، أنَّ هناك نحو 335 ألف طفل في قطاع غزة معرضون لسوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر.
واستطرد: «1.1 مليون طفل في غزة تدهورت أوضاعهم خلال الـ 90 يوما الماضية»، «نعاني صعوبة بالغة في الوصول إلى مناطق شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإغاثية للسكان والأطفال».
وأكد المتحدث الإقليمي للمنظمة الأممية: «نجحنا في إدخال 600 ألف لقاح خاص بالأطفال عبر معبر رفح خلال الأسبوع الماضي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يونيسيف الأمم المتحدة حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفسلطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي سفير الولايات المتحدة لديها وتوجه تحذيرا له.. ما السبب؟
أعلنت وزارة الخارجية الكوبية استدعاء السفير الأمريكي لديها مايك هامر بسبب "تدخله" في الشؤون الداخلية للجزيرة الشيوعية، مشيرة إلى أن الأخير يحرض الكوبيين على دعم "مصالح أجنبية"، وذلك على وقع تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين.
وقالت الخارجية الكوبية، في بيان، إن رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية "حرض مواطنين كوبيين على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة، أو مهاجمة النظام الدستوري، أو تشجيعهم على العمل ضد السلطات".
وأضافت "لا يمكن استخدام الحصانة التي يتمتع بها بصفته ممثلا لبلده كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة النظام الداخلي للدولة المعتمد فيها، وهي كوبا في هذه الحالة".
ويجوب هامر الجزيرة الشيوعية ويلتقي بمعارضين وينشر صور اللقاءات معهم على مواقع التواصل الاجتماعي منذ توليه منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما دفع هافانا إلى توجيه تحذير شفهي للدبلوماسي الأمريكي بسبب "سلوكه غير المحترم".
في المقابل، دافعت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصرفات رئيس بعثتها في هافانا، معتبرة أن الأخير "يمثل بفخر الرئيس ترامب من خلال تنفيذ سياسة خارجية قائمة على مبدأ أمريكا أولا، والسعي لمحاسبة النظام الكوبي على نفوذه الخبيث في أرجاء القارة الأمريكية".
وأضاف مسؤول في الخارجية الأمريكي "سنواصل اللقاء مع الوطنيين الكوبيين، والزعماء الدينيين، وكل من يناضلون من أجل حريات الشعب الكوبي".
ويأتي تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في وقت يواجه فيه الكوبيون أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، وهي أزمة تلقي الحكومة الكوبية باللوم فيها على الحصار الأمريكي المفروض منذ حقبة الحرب الباردة، وهو شبكة من القيود تعرقل المعاملات المالية والتجارة والسياحة واستيراد الوقود، وفق وكالة رويترز.
وجاء قرار كوبا بتوجيه توبيخ رسمي لهامر بعد أيام فقط من إعلانه في مؤتمر صحفي في ميامي، أن إدارة ترامب تستعد لفرض مزيد من العقوبات على الدولة الشيوعية.