الجديد برس| خاص| كشف الأكاديمي والسياسي البارز في الحراك الجنوبي عبدالرحمن الوالي عن تدهور كارثي غير مسبوق يشهده قطاع الخدمات والمعيشة في عدن والمحافظات الجنوبية، محذراً من تداعيات خطيرة قد تصل إلى حد “الموت الجماعي” للسكان إذا استمر الوضع على ما هو عليه. جاء ذلك في منشور للوالي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) رصدها الجديد برس، وصف فيه الأوضاع بالـ”سيئة جداً”، معرباً عن استيائه من عجز الحكومة المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي عن تقديم أي حلول ناجعة للأزمة المتصاعدة.

وأكد الوالي أن “أبناء الجنوب يموتون بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”، مشيراً إلى أن توفير أبسط مقومات الحياة مثل الكهرباء والمياه والخدمات الصحية أصبح حلماً بعيد المنال بالنسبة للمواطنين الذين يعانون ويلات الفقر والجوع. ولم يتردد السياسي الجنوبي في توجيه اتهامات حادة لما وصفهم بـ”النشطاء المدجنين”، مؤكداً أن “أغلبهم باعوا أنفسهم لجهات خارجية” مقابل مصالح شخصية، داعياً في الوقت ذاته أبناء الجنوب الشرفاء إلى النهوض للمطالبة بحقوقهم المسلوبة. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، أسوأ أزمة إنسانية منذ سنوات، حيث يعاني السكان من انهيار شامل في البنية التحتية وخدمات الكهرباء والمياه، بينما تتجاهل الحكومة والتحالف الداعم لها هذه المعاناة المتصاعدة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.


وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.

وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.

ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.

وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.

مقالات مشابهة

  • الأونروا”: فصل الشتاء يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً للناس في ‎غزة
  • آفة خطيرة تصيب الطماطم.. وتحذيرات من ارتفاع أسعارها في هذا الموعد
  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • أكثر من 250 ألف نازح بسبب الأمطار.. بلدية غزة: الأوضاع كارثية (عاجل)
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قادة الدعم السريع بسبب عمليات قتل جماعي في السودان
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • هل تتحرك واشنطن لإسقاط مادورو؟.. أسئلة حول استراتيجية ترامب المتصاعدة في فنزويلا
  • الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
  • وفاة رضيعة بسبب البرد القارس في خان يونس
  • “أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة