كوبا تستدعي السفير الأمريكي احتجاجًا على التدخل في شؤونها الداخلية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
استدعت وزارة الخارجية الكوبية، مساء أمس الجمعة، السفير الأمريكي في هافانا مايك هامر، احتجاجًا على ما وصفته بـ"سلوكه التدخلي والمعادي"، في خطوة تعكس توترًا دبلوماسيًا جديدًا بين البلدين.
وقالت الخارجية الكوبية في بيان رسمي نقلته وكالة "فرانس برس"، إنها استدعت هامر "للفت انتباهه مجددًا إلى سلوكه الذي يتسم بالتدخل والعداء"، مشيرة إلى أنه تلقى "مذكرة احتجاج شفهية" تتضمن تحذيرًا واضحًا من استخدام "الحصانة الدبلوماسية كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة كوبا ونظامها الداخلي".
ومنذ توليه مهامه في نوفمبر الماضي، ينشط السفير الأمريكي مايك هامر في لقاء معارضين سياسيين داخل كوبا، وينشر صور هذه اللقاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب الحكومة الكوبية واعتبرته "تشجيعًا للمواطنين الكوبيين على العمل لدعم مصالح وأهداف قوة أجنبية معادية".
ويأتي التصعيد في سياق علاقة متأزمة تاريخيًا بين واشنطن وهافانا، تفاقمت مؤخرًا بعد أن أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، كوبا إلى "القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب"، وواصل سياسة الحصار التجاري المشدد المفروض منذ ستة عقود.
وتحاول كوبا في الأشهر الأخيرة، عبر قنوات دبلوماسية، تخفيف حدة العقوبات الأمريكية، بينما ترفض واشنطن تقديم أي تنازلات طالما لم تغير هافانا سياساتها المتعلقة بالحريات الداخلية والتحالفات الخارجية.
ولم تصدر حتى اللحظة أي تعليقات رسمية من السفارة الأمريكية في هافانا أو من الخارجية الأمريكية بشأن استدعاء السفير هامر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوبا أمريكا الولايات المتحدة أمريكا وكوبا هافانا
إقرأ أيضاً:
ترامب: يجب عزل رئيس البنك المركزي الأمريكي
واشنطن-رويترز
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول يجب أن "يُحال إلى التقاعد".
جاء ذلك في منشور لترامب على منصة تروث سوشيال قال فيه إنه أمر بإقالة إريكا إل. ماكينتارفر من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
وقال ترامب في المنشور "يشهد الاقتصاد ازدهارا في عهدي رغم ألاعيب مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي خفض أسعار الفائدة مرتين، وبشكل كبير، قبل الانتخابات الرئاسية. أعتقد أنهم فعلوا ذلك على أمل فوز 'كامالا'.. فكيف سار الأمر؟ ينبغي أيضا إحالة جيروم باول 'المتأخر للغاية' إلى التقاعد".