رئيس حزب مصر بلدي: الدولة أولت اهتماما كبيرا بكبار السن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أشاد اللواء سيف الإسلام عبدالباري رئيس حزب مصر بلدي، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه من صندوق «تحيا مصر» لدعم صندوق كبار السن، المقرر إنشاؤه فور إقرار البرلمان لقانون حقوق المسنين، والذي جاء لدعم كبار السن.
متطلبات كبار السنوقال اللواء سيف الإسلام عبدالباري، في تصريحات لـ«الوطن»، إن قرار الرئيس يؤكد على أنه الدولة على علم تام بمتطلبات كبار السن، وأنها تقف بمسافة قريبة منهم وتعمل جاهدة على تلبية احتياجاتهم وتوفير حياه كريمة لهم، بعد أن أفنوا سنوات كثيرة من عمرهم في خدمة الوطن.
وتابع رئيس حزب مصر بلدي: الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا بكبار السن خلال الفترة الماضية، وظهر ذلك من خلال برامج الضمان الاجتماعي التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تضمن رعاية كاملة لكبار السن فضلا عن القرارات الحكومية، أبرزها خصم 50% من ثمن التذكرة في وسائل النقل العام لمن فوق 60 عاما بقرار من وزارتي التضامن والنقل، وتوفير خدمة النقل العام بالمجان لمن تجاوز 70 عاما، الأمر الذي يؤكد حرص القيادة السياسية على دعم هذه الفئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر بلدي كبار السن صندوق كبار السن المسنين حزب مصر بلدی کبار السن
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام "والقدوة" !!
لماذا لا نسمع عن (أبو رجيلة ) أو (مقار) أو حتى (سوارس) بين رجال أعمال اليوم ؟
لماذا لا نجد رجل محترم مثل هؤلاء الأسماء العظيمة التى شاركت فى إنشاء أساطيل محترمة من النقل العام فى مصر –منذ عصر سوارس –(عربة كارو عالية المستوى يجرها بغل أو (إثنين ) متخصصة فى نقل الركاب –رأيتها –ورأها من فى عمرى بشارع محمد على –وشارع "المعز لدين الله الفاطمى" –وكانت هذه العربة (سوارس) تأتى من ميدان القلعة إلى شارع المعز لدين الله الفاطمى –ولها محطات فى "سوق السلاح" – و"الداودية" -و "المغربلين" –و "تحت الربع" –و "الغورية" –و "قصر الغورى" –وحتى "خان الخليلى"– "فسيدنا الحسين" –هكذا كان أحد خطوط "سوارس" وكان يقوم عليها (عربجى) بطربوش وبدلة صفراء ونحاسة على صدره برقمه وإسمه –وكان يحصل على الأجرة نظير كارته (أو تذكرة مختومة) وكان "البغل" له فى الموقف إستراحة –وعشب ومياه –وعمال نظافة لكى يزيلوا الإتساخات عن فخذيه وأرجله –والعربجى له (مشربه ) أو مكان لأخذ الشاى وتدخين النرجيلة فى الإستراحة –ثم يبدأ الرحلة وهكذا –وجاء أبو رجيلة وأنشأ أسطول من الأتوبيسات (السنتكروفت) ثم "مقار" -وظهرت السيارات الكبرى المرسيدس وكانت نظيفة ولها مواعيد على المحظات وكان السائقين لهم أزياء –والمحصلين أزياء أخرى –والمفتشون أزياء ثالثة –وإنتشر أسطول الأتوبيسات فى عاصمة المحروسة –وكذلك فى عواصم المحافظات –ثم ظهرت الأتوبيسات ما بين الأقاليم شركات قطاع خاص منتظمة محترمة –وبجانب كل هذا ظهر الترام –وأشهرهم ترام (8) العتبة –التحرير وترام "23،22" السيدة زينب العباسية، ترام 4 الهرم الجيزة –وغيرهم من وسائل النقل وبظهور "البارون أنبا" – وبناء مصر الجديدة –وظهر معجزة العصر –مترو مصر الجديدة-الذى كان يعتبر فاكهة وسائل النقل فى مصر –وصاحب ذلك ظهور "الترام الأبيض" وخط النزهة وعبد العزيز فهمى –وكل هذه الوسائل المحترمة هى ملكية خاصة لأفراد ولشركات ولكنهم محترمين –بيكسبوا –وبيقدموا خدمة جليلة للوطن –هكذا كانوا رجال الأعمال أو ما نسميهم اليوم رجال أعمال أيام زمان كان لهم أسماء أخرى مثل عبود باشا أو مقار باشا أو فرغلى باشا.. ولكن الباشا أصلها (خدام) ولكن أصبحت هبة من الملك أو السلطات لمن يمن عليهم من كبار القوم بلقب الباشوية ثم شاركتهم الحكومات الرشيدة بعد التأميم فى الأساءة لكل إنجاز فردى أو خاص محترم -أصبح نقل عام –حتى "غرق" فى وقت لا نعلم أنه (سيغرق) كنا نعتقد أن الملكية العامة سوف تحافظ على المستوى وعلى الملكية ولكن سنة الحياة اللى مالوش صاحب –يتنهب –ويتخرب –ويتسرق عينى عينك –والله العظيم حرام أن لا يظهر مرة أخرى أبو رجيلة أو مقار –رغم أن البعض من الموجودين محترم جدًا "لو إتقوا الله" فى هذا الشعب !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
[email protected] Hammad