اليوم.. بدء غلق ضريح الإمام الحسين لأعمال الصيانة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
قالت مصادر بوزارة الأوقاف إن ضريح الإمام الحسين سيتم غلقه مؤقتًا اعتبارًا من اليوم السبت الموافق 5 يوليو، والذي يوافق يوم عاشوراء، وذلك لتنفيذ أعمال صيانة دورية داخل المقام.
وأوضحت المصادر أن الغلق سيقتصر على الضريح فقط، في حين يظل مسجد الإمام الحسين مفتوحًا أمام المصلين كالمعتاد طوال اليوم.
وفيما يتعلق بمدة الإغلاق، أكدت المصادر أن القرار النهائي هو استمرار غلق الضريح لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من اليوم السبت وتشمل يومي 5 و6 و7 يوليو، وذلك وفقًا لتوصيات اللجنة الفنية التي قامت بمعاينة الموقع خلال الساعات الماضية.
دعاء عاشوراء مفاتيح الجنان
ويمكن أن يردد المسلم في دعاء يوم عاشوراء: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»، «اللهم إني اسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار».
اللهم يا من أنجيت موسى يوم عاشوراء وجعلت له البحر طريقا يبسا، نجنا يا الله مما نخشى ونخاف وذلل لنا كل صعب وييسر لنا الأحوال والأمور، اللهم يا مفرج كل كرب فرج كروبنا، ويا غافر الذنوب اغفر ذنوبنا ويا سامع دعوة موسى يوم عاشوراء، استجب لكل دعواتنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم في يوم عاشوراء ، افرحنا بخبر جميل واشف كل مريض وارحم كل ميت واشرح صدورنا واجعل هذا اليوم استجابة لكل خير وابعدنا من كل شر يا رب.
صيام يوم عاشوراء
وسن لنا سيدنا رسول ﷺ الله صيام يوم عاشوراء؛ لما فيه من تكفير للسيئات، وزيادة في الحسنات؛ فعن أبي قتادة رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله ﷺ قال: «صوم عاشوراء يكفر السنة الماضية». [أخرجه النسائي]، وصيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب هي إفراد يوم عاشوراء بالصوم، وصيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده وصيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده.
وأكدت الإفتاء أنه يجوز صوم يوم عاشوراء منفردا، أي: بدون صوم يوم قبله، ولا حرج في ذلك شرعا؛ لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردا، لكن يستحب صوم يوم التاسع من شهر المحرم مع يوم عاشوراء؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. (رواه مسلم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضريح الإمام الحسين أعمال الصيانة وزارة الأوقاف دعاء عاشوراء صيام يوم عاشوراء الإمام الحسین یوم عاشوراء رسول الله
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في الحالي بذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين
الثورة نت/
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة وقطاع الارشاد ووحدة العلماء بمديرية الحالي محافظة الحديدة، مساء اليوم، ندوة ثقافية بذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
تناولت الندوة التي أقيمت في جامع الأسودي، محطات من ثورة الإمام الحسين، ومكانة عاشوراء كموقف إيماني ومفصلي في تاريخ الأمة، وما تحمله من دروس وعبر في مواجهة الانحراف والتسلط، وفي نصرة قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
واستعرضت محاور الندوة أوجه الشبه بين ما جرى في كربلاء من خذلان وسقوط في امتحان الولاء، وما يجري اليوم من صمت وتخاذل تجاه الجرائم الصهيونية في فلسطين، مبينة أن الموقف الحسيني هو ما يصنع الفارق بين الشرف والانحطاط.
وفي كلمته، أكد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري أن ذكرى عاشوراء محطة وعي وتثبيت للمواقف، يستلهم منها اليمنيون طريق العزة والثبات في مواجهة قوى الطغيان، لافتا إلى أن الإمام الحسين عليه السلام أنار الطريق بدمه، واليمنيون يسيرون على هذا الطريق بثبات لا يتزعزع.
وأشار إلى أن خذلان الإمام الحسين مثّل سقوطا مدويا في امتحان الوعي والولاء، وأن نتائجه ما تزال ماثلة إلى اليوم في واقع الأمة، حيث يتربع الطغاة على عروش الخيانة، وتستباح المقدسات، وتغتال القيم.
وأوضح البشري أن اليمنيين لا يحيون عاشوراء كمناسبة طقسية، بل كموقف ومبدأ، يتجلى في نصرة المستضعفين، وفي طليعتهم شعب فلسطين، الذي يتعرض لعدوان همجي يعيد إلى الأذهان جرائم بني أمية ضد الإسلام.
وبين وكيل أول المحافظة، أن كربلاء لم تكن لحظة عابرة، بل امتداد لانحراف سابق، ومشهد تتجلى فيه نتائج غياب القيادة الربانية وضعف وعي الأمة، مشيرا إلى أن كل دمعة في عاشوراء تنطق بوجع أمة فقدت بصيرتها.
وفي الندوة التي حضرها الوكيل المساعد لشؤون مديريات المدينة علي الكباري، أكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، أن الإمام الحسين عليه السلام جسد أعظم صور التضحية في سبيل الله، وأن مشروعه ما يزال قائما، تتوارثه الأجيال المقاومة لكل أشكال الظلم والنفاق السياسي والديني.
وأشار إلى أن بنو أمية قادوا حركة نفاق شوهت الدين واغتالت رموز الإسلام، كما يفعل الكيان الصهيوني اليوم في عدوانه على غزة، ما يجعل من كربلاء بوابة لفهم الواقع، ومفتاحًا لبناء الموقف.
وخلال الندوة بحضور مدير المديرية مؤيد المؤيد، وأمين عام المجلس المحلي صالح الحرازي، وعدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية، تطرقت كلمات عدد من المشايخ والعلماء المشاركين إلى أن تفريط الأمة بالإمام الحسين مهد الطريق ليزيد أن يعتلي الحكم، فاستبيحت الكعبة، وقُتل سبط النبي، وانهار ميزان الحق، واليوم يعاد إنتاج نفس الكارثة بصمت خادع عن مظلومية فلسطين.
واعتبر المتحدثون إحياء عاشوراء، محطة تعبوية تربوية وأن راية الحسين ترفع إلى جانب راية فلسطين على خط واحد من الشرف والثبات، حيث تُستعاد كربلاء كمعيار للمواقف، وتُصاغ في ضوئها البصائر في زمن التيه والانحراف.