"يُحسّن بيئة التعلم".. هولاندا تستمر في حظر الهواتف الذكية في المدارس
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أظهرت دراسة حكومية هولندية أن حظر الهواتف الذكية في المدارس ساهم في تحسين التركيز والمناخ الاجتماعي، وسط رضا واسع من الطلاب والمعلمين رغم الاعتراضات الأولية. اعلان
رصدت دراسة حكومية أن تطبيق حظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الهولندية قد ساهم بشكل ملحوظ في تحسين بيئة التعلم داخل الفصول الدراسية، رغم الاعتراضات التي ظهرت في البداية.
وأفادت الدراسة بأن الإرشادات الوطنية التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2024، وتوصي بمنع استخدام الهواتف الذكية داخل فصول المدارس، لاقت امتثالًا واسع النطاق من جانب المؤسسات التعليمية. نحو ثلثي المدارس الثانوية تتطلب من الطلاب ترك هواتفهم في المنزل أو وضعها في خزائن خلال اليوم الدراسي، بينما يُطلب من الطلاب في خمس المدارس تسليم هواتفهم عند بداية الحصة.
وشملت الدراسة استطلاع آراء 317 من قادة المدارس الثانوية و313 مدرسة ابتدائية، إلى جانب تنفيذ 12 مجموعة نقاش مع معلمين ومساعدين تربويين وطلاب وأولياء أمور. وبحسب ما أظهرته نتائج الاستطلاع، ذكرت المدارس الثانوية أن الطلاب أصبحوا أكثر تركيزًا (75%)، وتحسّن المناخ الاجتماعي داخل المدرسة (59%)، فيما لاحظ بعضها تحسنًا في الأداء الأكاديمي (28%).
Relatedبين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدةبين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟الذكاء الاصطناعي في التعليم: أداة لتحطيم الحواجز أمام الطلاب ذوي الإعاقاتوقال الدكتور ألكسندر كريبل، الباحث في معهد كونستام، إن أحد أبرز التغيرات كان في طبيعة التفاعل بين الطلاب، مشيرًا إلى أن غياب الهواتف ساهم في زيادة الشعور بالأمن الاجتماعي داخل المدرسة.
وأضاف: "لم يعد من الممكن التقاط صور سرية وإرسالها عبر تطبيقات التواصل، كما أن الطلاب في فترات الاستراحة يتفاعلون مباشرة بدلًا من الانشغال بهواتفهم."
وأشارت فرييا سيما، المتحدثة باسم مجلس التعليم الثانوي (VO-raad)، إلى أن المخاوف الأولية بشأن تطبيق الحظر لم تكن لها أساس، مشيرة إلى أن الرضا الحالي واسع النطاق بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
وفي المدارس الخاصة، حيث يُسمح باستثناءات لاستخدام أجهزة دعم تعليمي، أفاد حوالي نصف هذه المدارس بتأثير إيجابي أو إيجابي جدًا للحظر. أما في المدارس الابتدائية، فقد كانت الهواتف الذكية أقل تأثيرًا قبل الحظر، لكن نحو ربع المدارس أعرب عن رضاها بعد تطبيقه.
من جهتها، أكدت ماري بول، وزيرة التعليم الابتدائي والثانوي، أن الإرشادات الوطنية أسهمت في تحسين الانضباط داخل الصفوف الدراسية، مشيرة إلى أن فرض الحظر على مستوى فردي من قبل معلمين كان دائمًا يثير النقاشات. وأضافت: "المعلمون الأقل خبرة كانوا يواجهون صعوبة في تطبيق هذا الحظر بمفردهم."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب سوريا إيران روسيا فرنسا إسرائيل دونالد ترامب سوريا إيران روسيا فرنسا مدارس مدرسة هولندا حظر التعليم عن بعد إسرائيل دونالد ترامب سوريا إيران روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا غزة حرائق غابات أحمد الشرع الهواتف الذکیة فی المدارس إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: 87.5% نسبة حضور الطلاب بالمدارس
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن متوسط حضور الطلاب في المدارس بلغ نحو 87.5 في المائة.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية، وتطبيق معايير الجودة والانضباط داخل المدارس، ومتابعة تنفيذ خطط المتابعة الميدانية وتقييم التزام المديريات التعليمية بتلك المعايير خلال سير الدراسة الفعلية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا التقدم الملحوظ يعكس جهود المديريات التعليمية في الميدان، لافتًا إلى أن نسب الحضور كانت في العام قبل الماضي لا تتجاوز 15%، وارتفعت العام الماضي إلى ما بين 80 % و85%، لتصل هذا العام إلى ما بين 85% و90%.
وزير التربية والتعليم يشدد على تطبيق اللائحة المدرسيةونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالتطبيق الصارم للائحة الانضباط المدرسي في جميع المدارس بمنتهى الحسم والجدية، لضمان استقرار اليوم الدراسي وتعزيز قيم الانضباط والمسؤولية لدى الطلاب والمعلمين على حدٍّ سواء.
ونبه وزير التربية والتعليم على عدد من التوجيهات بشأن الانضباط والمظهر العام للمدارس وتنمية مهارات القراءة والكتابة.
وأشار الوزير إلى أن مصر تستحق مكانة متقدمة في مؤشرات التعليم، مؤكدًا أن مديري المديريات التعليمية مسؤولون مسؤولية مباشرة عن التعليم المصري وجودة أدائه، وأن الوزارة تعمل على تحقيق نموذج منضبط للعملية التعليمية يعكس صورة مشرفة للدولة.
ونوه وزير التعليم بأهمية المتابعة الدقيقة لمديري المديريات للانضباط داخل المدارس، والالتزام الكامل بتعليمات النظافة العامة وصيانة المدارس، موجهًا بضرورة الاهتمام بنظافة جدران المدارس، وصيانة المقاعد الدراسية والسبورات بشكل دوري، والتأكد من أن تكون الديسكات بحالة جيدة، ورفع علم مصر في مظهر لائق وعلى ساري يعكس المظهر الحضاري للمدرسة، مشيرًا إلى أن ذلك يعزز قيم الانتماء الوطني لدى الطلاب.
وأكد وزير التربية والتعليم أن كل مدير مدرسة مسؤول مسؤولية كاملة عن مستوى الانضباط والمظهر العام داخل مدرسته، وأن الوزارة تتابع تنفيذ هذه التعليمات ميدانيًا بصفة مستمرة.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أهمية التشجير داخل المدارس، والعناية بالمساحات الخضراء بما يحقق بيئة تعليمية صحية ومحفزة للتعلم، كما دعا إلى الاستعانة بمدارس التعليم الفني في أعمال الصيانة والتجميل داخل المدارس بالتعاون مع المحافظات.
وأضاف أن المدرسة المنضبطة هي عنوان التعليم الجيد، وأن على جميع المدارس أن تعكس صورة تليق بمكانة مصر من خلال نسب حضور مرتفعة، وتقييمات دقيقة للطلاب موزعة على مدار خمسة أيام أسبوعيًا، وأن التقييمات يجب أن تكون حقيقية ومعبرة عن أداء الطلاب الفعلي، حفاظًا على مصلحتهم التعليمية، وكذلك ضرورة الالتزام بتطبيق أعمال السنة وربطها بالحضور والمشاركة الفعلية للطلاب داخل الفصول، مشددًا على التعامل مع هذا الملف بأقصى درجات الحسم والانضباط.