انتحار طالبة بعد إعلان نتائجها الدراسية يثير قلق الجديدة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- شهدت منطقة أولاد فرج بمدينة الجديدة المغربية حادثة مأساوية، بعدما أقدمت تلميذة قاصر تبلغ من العمر نحو 15 عامًا على إنهاء حياتها، في أعقاب تسلمها نتيجتها الدراسية النهائية، ما خلّف صدمة كبيرة في أوساط أسرتها وسكان الحي.
ووفق مصادر محلية، فإن الفتاة، التي كانت تتابع دراستها في مرحلة التعليم الإعدادي، ألقت بنفسها من سطح منزل عائلتها في حي الوئام، في لحظة يعتقد أنها نتيجة شعور بالإحباط وخيبة الأمل من أدائها المدرسي في نهاية العام الدراسي.
عقب الحادث، حضرت فرق الأمن إلى المكان، وجرى نقل التلميذة بشكل عاجل إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، إلا أن محاولات إنقاذ حياتها لم تنجح، حيث فارقت الحياة متأثرة بجروحها البليغة.
وبناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، نُقلت الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء المعاينة الطبية، وقد تخضع للتشريح الطبي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، ضمن إطار التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك.
الحادث الأليم أعاد تسليط الضوء على الضغوط النفسية التي يعاني منها عدد من التلاميذ، خصوصًا في فترات الإعلان عن النتائج، ما أثار دعوات لتوفير دعم نفسي داخل المؤسسات التعليمية، وخلق بيئة مدرسية أكثر احتواء وتفهّمًا للطلاب.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
بسبب النقاب… طالبة فلسطينية ترفع دعوى ضد جامعة بار-إيلان
صراحة نيوز- قدّم مركز «عدالة» الحقوقي داخل أراضي الـ48، دعوى قضائية إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، طالب فيها بإلغاء قرار جامعة بار-إيلان في مدينة رامات غان، الذي يمنع طالبة فلسطينية من مواصلة دراستها بعد ارتدائها النقاب.
وجاء في الدعوى أن الجامعة أبلغت الطالبة حلا عودة، وهي طالبة بكالوريوس في تخصص البصريات، بأن مشاركتها في المحاضرات وحضورها داخل الحرم الجامعي مشروط بنزع النقاب، مبررة ذلك بالحفاظ على «نزاهة وجودة التعليم»، و«التفاعل الأكاديمي»، و«الأغراض الأمنية والمتطلبات الأكاديمية».
وقالت الطالبة إن هويتها الدينية جزء أساسي من كرامتها وذاتها، مؤكدة أن قرار الجامعة يمس بحق أساسي مكفول لكل طالب وطالبة، وإن نضالها ليس قانونيًا فقط، بل أخلاقيًا للدفاع عن حرية ممارسة المعتقدات الدينية داخل الفضاء الأكاديمي دون خوف أو تمييز.
وأشارت الدعوى، التي قدّمتها المحامية لبنى توما من مركز «عدالة»، إلى أن ارتداء النقاب كان قرارًا شخصيًا واعيًا، وأن الأسابيع الأولى بعد ارتدائه مرت دون أي اعتراض من الطاقم الأكاديمي أو الطلاب، وشاركت الطالبة بمحاضرة حول النقاب وأهميته الديني وتعزيز الثقة، لاقت ترحيبًا وتفاعلًا إيجابيًا.
وأكدت الدعوى أن الجامعة لم تسجّل أي إعاقة أكاديمية أو تعليمية ناجمة عن ارتداء النقاب، وأن قرارها يعتمد على افتراضات غير قائمة على الواقع أو الحاجة الأكاديمية. كما أرفق مركز «عدالة» نماذج من مؤسسات أكاديمية أخرى تسمح بارتداء النقاب دون تأثير على الدراسة.
وأوضحت الدعوى من الناحية القانونية أن القرار يشكّل انتهاكًا لحقوق دستورية راسخة، منها الكرامة الإنسانية، وحرية الدين والمعتقد، وحرية التعبير، والمساواة. وأكدت المحامية توما أن الجامعة لا تملك أي سلطة قانونية لمنع طالبة من حضور الدراسة بسبب مظهرها الديني، مطالبة بإبطال القرار فورًا.