مع ازدياد حدة الصراع في الشرق الأوسط واحتمالية توسّعه تدور الأسئلة عن القواعد الأمريكية في المنطقة ككل وفي العراق على وجه التحديد خاصة بعد الضربة الأخيرة

 التي قتلت فيها واشنطن قيادياً في الفصائل المنضوية داخل الحشد الشعبي تتهمه بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات على القوات الأمريكية..
الحكومة العراقية تعلن على لسان رئيس وزرائها أن مبررات وجود التحالف الدولي على أراضيها انتهت والتي أتت تحت ستار محاربة التنظيمات الإرهابية.

.
- فهل بدأ العد التنازلي لخروج الولايات المتحدة من العراق وماذا عن مخاوفَ تطرحها بعضُ الجهات لتركِ العراق ساحةً لإيران؟
- وماذا لو رفضت واشنطن الخروجَ خاصة أن قواعد العراق مرتبطة بغيرها في سوريا ومناطق أخرى؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب التحالف الدولي الجيش الأمريكي الحشد الشعبي الشرق الأوسط القواعد العسكرية الأمريكية بغداد

إقرأ أيضاً:

العراق: الولاية الثانية بين القبول الشعبي والرهان الدولي

9 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تشتعل المنافسة على الولاية الثانية في العراق مع اقتراب كل استحقاق انتخابي، حيث تبرز رغبة قوية لدى قادة الرئاسات، خاصة رئاسة الوزراء، لتمديد سلطتهم.

ويعكس هذا الطموح ديناميكيات سياسية معقدة، إذ يسعى السياسيون إلى تعزيز نفوذهم عبر تحالفات داخلية ودعم خارجي فيما تظل الشرعية الشعبية التحدي الأكبر.

و يميل البعض من الطامحين  إلى الاعتماد حتى على العامل الدولي لضمان البقاء.

ويثير هذا الصراع تساؤلات حول قدرة النخب على بناء قاعدة وطنية صلبة.

و يتكرر المشهد مع كل انتخابات، مما يجعل الساحة السياسية محتدمة بالتوازنات والتناقضات.

ويبرز تصريح القيادي في تيار الحكمة الوطني حسن فدعم حول طموح الرئاسات العراقية بالحصول على ولاية ثانية إشكالية عميقة في المشهد السياسي العراقي، حيث يظل الاعتماد على العامل الدولي بديلاً عن القبول الشعبي نقطة ضعف مركزية.

ويعكس هذا التصريح واقعاً سياسياً معقداً، إذ يطمح قادة الرئاسات الثلاث (الوزراء، الجمهورية، البرلمان) منذ 2003 إلى تمديد سلطتهم، لكن اللافت هو ميلهم إلى استمالة القوى الخارجية بدلاً من تعزيز الثقة الداخلية.

ويشير فدعم إلى أن هذا النهج يتناقض مع تجارب سابقة، حيث نجحت قرارات داخلية في اختيار قادة دون تدخل خارجي حاسم، ما يعزز فكرة أن الشرعية الشعبية هي الأساس.

ويسلط الضوء على محاولات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإعادة ترتيب أوراقه داخلياً عبر التنسيق مع القوى الوطنية من مختلف المكونات، إلى جانب السعي لتحقيق توازن دولي بعيداً عن الانحياز لمحور شرقي أو غربي.

ويعكس هذا التحول محاولة لتجاوز الانقسامات التقليدية، لكنه يثير تساؤلات حول مدى قدرة السوداني على بناء قاعدة شعبية صلبة.

ويحذر فدعم من مغبة الرهان على الخارج، مؤكداً أن الحسم الحقيقي يكمن في تعزيز العلاقة مع الشعب والقوى الداخلية، وهو تحدٍ يتطلب جهوداً استثنائية في ظل الاستقطاب السياسي والتحديات الاقتصادية.

وينتقد التصريح بشكل غير مباشر النخب السياسية التي تعتمد على الضغوط الدولية، ما يعزز الانطباع بأن السياسة العراقية ما زالت رهينة توازنات خارجية.

ويتفق مراقبون على منصات التواصل،  مع وجهة نظر فدعم، مشيرين إلى أن القبول الشعبي هو الضمانة الوحيدة لاستدامة الحكم، بينما يرى آخرون أن الواقع العراقي المعقد يجعل التنسيق الدولي ضرورة لا غنى عنها.
وقال فدعم، إن طموح الرئاسات في العراق بالحصول على ولاية ثانية لا يزال قائمًا، لكن المؤسف هو “الاعتماد المفرط على العامل الدولي بدلًا من القبول الشعبي والداخلي”.

وأضاف : “من يُعوّل على الخارج لحسم ملف الولاية، فهو يُخطئ التقدير، لأن الحسم الحقيقي لا يتم إلا من خلال القبول الوطني، والجهد الحقيقي الذي يبذله الرئيس في تعزيز علاقته مع الشعب ومع القوى الداخلية الفاعلة”.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تلعن مشاركة وفد عراقي بقمة سنوية للإستثمار
  • هل ما يجري بين ترامب ونتنياهو خلاف حقيقي أم مناورة سياسية؟
  • بغداد تُصافح العرب
  • تصدرت ترند السعودية بفيديو.. من هي تقى محمد وماذا فعلت؟
  • ماجد المهندس يرحب بضيوف القمة العربية في بغداد بأغنية خاصة.. فيديو
  • الأسترالي أرنولد يصل إلى بغداد لقيادة منتخب العراق
  • انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق اليوم
  • أرنولد يصل إلى بغداد لقيادة منتخب العراق
  • العراق: الولاية الثانية بين القبول الشعبي والرهان الدولي
  • انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت