“النعماني” يستقبل عددًا من السفراء المعتمدين لدى سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن “النعماني” يستقبل عددًا من السفراء المعتمدين لدى سلطنة عُمان، العمانية – في إطار ما توليه سلطنة عُمان من اهتمام بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، استعرض معالي الفريق أول سلطان بن محمد .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “النعماني” يستقبل عددًا من السفراء المعتمدين لدى سلطنة عُمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العمانية – في إطار ما توليه سلطنة عُمان من اهتمام بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، استعرض معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني مجالات التعاون المشتركة وسبل تعزيز العلاقات بين سلطنة عُمان ومملكة نيذرلاند، خلال لقاء معاليه اليوم بسعادة ستيلا كلوت سفيرة مملكة نيذرلاند المعتمدة لدى سلطنة عُمان.
من جانبها قدمت سعادتها الشكر والتقدير لسلطنة عُمان مشيدة بمتانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، وتم تبادل الأحاديث في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني اليوم سعادة فيلالي غويني سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا لبلاده في سلطنة عُمان، حيث رحَّب معاليه بالضيف الذي عبَّر عن اعتزازه وتقديره للتعاون الذي حظي به من جميع المسؤولين في سلطنة عُمان، مشيدًا بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، حيث شكر معاليه سعادة السفير على جهوده إبّان فترة عمله متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.
كما استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني اليوم سعادة عبدالله بن سعود العنزي سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا للمملكة العربية السعودية في سلطنة عُمان، حيث رحَّب معاليه بالضيف، من جانبه عبر سعادته عن بالغ تقديره وشكره واعتزازه للتعاون الذي حظي به أثناء تأدية عمله في سلطنة عُمان بما يعزز من العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، كما شكر معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني سعادة السفير على الجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، متمنيًا له دوام التوفيق في مهام عمله القادمة.
كما استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني اليوم سعادة توماس فريدريش سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا لجمهورية ألمانيا الاتحادية في سلطنة عُمان، حيث رحَّب معالي الفريق أول بسعادة السفير الذي قدَّم شكره وتقديره للتعاون الذي حظي به أثناء تأدية عمله في سلطنة عُمان، كما شكر معاليه سعادة السفير على جهوده لتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سفیر ا
إقرأ أيضاً:
سعادة لا تُشترى!
ريم الحامدية
لم يعد السؤال اليوم: ماذا تحب؟ بل أصبح كيف ستحول ما تحب وتسعد به إلى مشروع؟
لم تعد لحظات السعادة والمتعة كافية بذاتها، ولا يكفي الشغف وحده لتبرير الوقت الذي ينفق في الهوايات، ولم تعد الهواية مساحة برئية خارج دوائر الجدوى والربح، ففي زمن تغلب عليه ثقافة الانتاج الدائم، صار كل شي مطالبا بأن يثمر وكل موهبة مطالبة بأن تتحول؛ بل إن لحظة من المتعة باتت تحتاج إلى مبرر اقتصادي.
صوتك جميل.. لماذا لا تُطلق بودكاست؟ طبخك لذيذ.. لماذا لا تفتح مطعمًا؟
تصويرك ملفت؟ لماذا لا تجعل حسابك عامًا؟ خواطرك عميقة؟ لماذا لا تكتب كتابًا؟
أسئلة تبدو في ظاهرها دعمًا وتشجيعًا، لكنها تحمل في داخلها ضغطًا غير مرئي، يلاحق الإنسان حتى في أكثر مساحاته خصوصية وهي مساحات اللعب، والراحة، والهواء الخفيف الذي نتنفسه بعيدًا عن منطق السوق.
لقد تحوّلت الهوايات من ملاذ إلى مشروع، ومن مساحة حرّة إلى خطة عمل، ومن لحظة صدق إلى فرصة تسويق، لم نعد نرسم لنفرِّغ قلوبنا؛ بل لنبيع اللوحة، ولم نعد نكتب لأننا نختنق إن لم نبوح بما يختلج صدورنا، ولكن لنحصد إعجابات وانتشار على المنصات الرقمية، ولم نعد نصوِّر لأن الضوء يُدهشنا وجمال اللقطة تُنعش قلوبنا؛ بل لأن الخوارزمية تحتاج محتوى جديدًا!
إننا في زمن الثقافة التي تُسلِّع كل مُتعة وتحوِّل كل جمال إلى فِعل مادي، وكل شغف إلى أرقام ومؤشرات.
هذه الثقافة لا تكتفي بأن تدفعنا للإنتاج؛ بل تُشعرنا بالذنب إن لم نفعل، تُشعرنا بأننا متأخرون إن لم نحوّل ما نحب إلى إنجاز ملموس، وكأن الحياة باتت سباقًا لا يتوقف، ومن يهدأ قليلًا يُتّهم بالكسل أو الهروب.
المشكلة ليست في العمل، ولا في تحويل الموهبة إلى مشروع؛ بل في الإكراه الخفي الذي يتسلل إلى أرواحنا، أن تشعر بأن متعتك غير شرعية ما لم تُدرّ مالًا، وأن راحتك ترف لا تستحقه، وأن الهواية بلا جمهور هي فرصة ضائعة.
هناك أشياء خُلقت لتُحَب فقط، أشياء لا تقبل أن تُحوَّل إلى منتج، ولا تليق أن تُختزل في أرباح، أشياء نمارسها لأننا نختنق بدونها، لا لأننا نريد أن نبيعها.
أن نطبخ لأن رائحة البيت تحتاج دفئًا، أن نكتب لأن الصدر امتلأ بالكلمات، أن نصوِّر لأن اللحظة خافتة ونخشى أن تضيع، أن نمشي بلا هدف؛ لأن أرواحنا تحتاج مساحة بلا اتجاه.
لست ضد الفائدة ولا ضد الرزق حين يأتي متناغمًا مع رغبة الإنسان واستعداده، لكننا ضد شعور الذنب، وضد مطاردة الإنسان بأسئلة التوسّع والانتشار والسبق، وكأن الهدوء خطيئة، والبساطة فشل، والرضا خسارة.
لقد دفعنا هذا العصر إلى أن نعامل أنفسنا كمشاريع، لا كبشر، أن نقيس أعمارنا بالإنتاجية، وأيامنا بالإنجازات، وقيمتنا بما نعرضه أمام الآخرين، ربما آن الأوان أن نتوقف قليلًا، أن نسأل أنفسنا بصدق متى كانت آخر مرة فعلنا شيئًا لمجرّد أننا نحبه؟ بلا جمهور، وبلا مردود، بلا ضغط.
نحتاج أن نستعيد حقّنا في الأشياء التي لا تُوظَّف، ولا تُحوَّل، ولا تُستثمَر.
نحتاج أن نحمي مساحاتنا الصغيرة من ضجيج السوق، أن نعيد تعريف النجاح، لا ككمية ما نبيع؛ بل كمساحة ما نشعر.
ولعلّ أجمل ما يمكن أن نقاوم به هذه الثقافة، هو أن نحب شيئًا ولا نُعلن عنه، وأن نمارسه في الخفاء، ونحرسه من أن يتحوّل إلى واجب.
ربما لم نُخلق لنكون علامات تجارية، ولا لنحمل أرواحنا إلى السوق.
وربما أخطر ما يحدث لنا اليوم… أننا بدأنا نصدّق ذلك.
فما الذي سنحتفظ به لأنفسنا، قبل أن يُعاد تسعيرنا بالكامل ويصبح لكل فرد فينا "باركود"؟!
رابط مختصر