إقالة دينيز من تدريب منتخب البرازيل.. ودوريفال يقترب من خلافته
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال مصدران مطلعان، يوم أمس الجمعة، إن المدرب فرناندو دينيز لن يتولى تدريب منتخب البرازيل بعد الآن، وأشارا إلى أن دوريفال جونيور مدرب ساو باولو قد يحل محله.
ويرتبط دينيز، الذي تم تعيينه مؤقتا، بعقد مدته عام واحد لكنه قاد البرازيل في ست مباريات في تصفيات كأس العالم 2026 حيث تعرض لثلاث هزائم وتعادل واحد وحقق انتصارين.
«صاروخ» بورو يقود توتنهام إلى الدور الرابع في كأس إنكلترا منذ 59 دقيقة برشلونة ينجو من «كمين» بالماس في الوقت القاتل منذ يوم
وكان دينيز يتولى تدريب البرازيل بجانب عمله مع فلومينينسي الذي فاز معه بكأس ليبرتادوريس العام الماضي.
وقال أحد المصادر «رحيل دينيز يعود إلى نتائج المنتخب التي لم تكن على المستوى المتوقع».
وتحتل البرازيل المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.
وأضاف مصدر آخر "اتصل إدنالدو رودريغيز (رئيس الاتحاد البرازيلي) برئيس فلومينينسي ماريو بيتنكورت ليشكره على السماح لدينيز بتدريب المنتخب حين احتاجه.
ثم اتصل بدينيز نفسه ليخبره بأنه يبحث عن مدرب جديد وأنه لن يكون ضمن الخطط بعد العثور على بديله".
ويأتي رحيل المدرب عن المنتخب الوطني ضمن خطط رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتغيير استراتيجية الفريق لعام 2024.
وكان الاتحاد البرازيلي يتطلع لشغل كارلو أنشيلوتي للمنصب هذا العام، لكن المدرب الإيطالي فضل تجديد عقده مع ريال مدريد.
والآن، فإن المدرب المفضل لدى رودريغيز لقيادة الفريق هو دوريفال، وفقا للمصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن اسمها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.
اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.
ما الذي حدث؟
كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.
التاريخ يعيد نفسه؟
ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.
وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.
غياب القرار وتعليق المنافسة!
الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.
بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.
بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟
بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.
فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.