لما يجي المسيح.. تداول فيديو تركي الفيصل يروي رد أخيه عبدالله عن تحرير القدس ويؤكد: أنا أكثر تفاؤلا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل وتصريح له عن رد أخيه، عبدالله الفيصل على سؤال "متى ستتحرر القدس؟".
تصريحات الأمير تركي الفيصل المتداولة أتت خلال مشاركته في المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، حيث قال: "الله يرحنه أخوي عبدالله الفيصل بعد حرب 1967 سُئل من قبل بعض المجالس متى تعتقد يا سمو الأمير أن تتحرر القدس؟ بدون تردد التفت عليهم وقال لما يجي المسيح إن شاء الله.
واستطرد الأمير تركي الفيصل قائلا: "أنا أكثر تفاؤلا من أخوي عبدالله".
ويذكر أن المسلمين يشيرون إلى نهاية الزمان كموعد لنزول المسيح (النبي عيسى)، حيث ذكر مفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز في رد على سؤال منشور على موقعه الرسمي: "قد تواترت الأحاديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- بالإخبار عن نزول عيسى ابن مريم -عليه الصلاة والسلام-، وأنه ينزل في آخر الزمان في دمشق، وأنه يتوجه إلى فلسطين بعد نزول الدجال، وأنه يقتله هناك في باب لد، والمسلمون معه، وثبت عنه صل الله عليه وسلم أنه يأتي المسلمين وهم قائمون للصلاة، فيريد أميرهم أن يتأخر حتى يؤم الناس نبي الله عيسى -عليه الصلاة والسلام-، فيأبى عليه عيسى، ويقول: إنها أقيمت لك، فصل بهم".
وتابع ابن باز في رده: "نزوله (النبي عيسى) أمر مجمع عليه عند أهل العلم، وثابت بالنصوص الثابتة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وقد تواترت به الأحاديث، وليس فيه شك بحمد الله، وهو ينزل في آخر الزمان بعد خروج الدجال الكذاب، فيبين للناس كذبه وضلاله، ويتولى قتله -عليه الصلاة والسلام-، وقد أشار القرآن إلى هذا في قوله -جل وعلا- لما ذكر عيسى، قال: وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا[الزخرف:61] يعني: نزوله ومجيئه، وقرأ بعض القراء (عَلَم) بفتح العين واللام؛ أي: دليل على قربها، وقال -جل وعلا- في سورة النساء: بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا[النساء:158] ثم قال بعده: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ[النساء:159] يعني: ما من أحد من أهل الكتاب وقت نزوله إلا يؤمن به قبل موت عيسى -عليه الصلاة والسلام-، فيكون الضمير في موته يعود على عيسى، وقيل: يعود على اليهودي أو النصراني، وأنه قبل موته يؤمن بنزول عيسى -عليه الصلاة والسلام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير تركي الفيصل القدس تغريدات علیه الصلاة والسلام ترکی الفیصل
إقرأ أيضاً:
بحضور الأمير مولاي رشيد.. جنازة رسمية تودع المريني إلى مثواه الأخير (صور حصرية)
زنقة 20 | الرباط | تصوير : محمد أربعي
أقيمت اليوم الثلاثاء بمقبرة الشهداء بالرباط ، جنازة رسمية لعبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي.
وحضر الجنازة الرسمية ، الأمير مولاي رشيد، وبجانبه شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية بارزة.
وبعد صلاتي العصر والجنازة في مسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد، الذي لبى نداء ربه مساء أمس الإثنين، إلى مثواه الأخير.
وبهذه المناسبة الأليمة تليت آيات من القرآن الكريم، كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته التي لا تقاس، وأن يشمله بعظيم مغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواه فسيح جنانه، وأن يثيبه الجزاء الأوفى عما أسداه لوطنه من خدمات جليلة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم عبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي.
وجاء في برقية جلالة الملك “تلقينا بعميق الأسى والأسف نعي المشمول بعفو الله ورضاه، خديمنا الأرضى الأستاذ عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة المغربية، والناطق الرسمي باسم قصرنا الملكي العامر، أحسن الله قبوله إلى جواره، في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، مشمولا بالمغفرة والرضوان”.
وأضاف جلالة الملك “وإزاء هذا المصاب الأليم، لا يسعنا إلا أن نتقدم لكم، ومن خلالكم لسائر أقرباء الراحل المبرور وأصدقائه ومحبيه، ولأسرته الأكاديمية والثقافية الكبيرة، بتعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في فقدان أسرتكم لركن من أركانها، وبلادنا لعلم من أعلامها الفكرية والثقافية وخدامها الأوفياء”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “إن خير عزاء لنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، الجهد الفكري والعلمي الثمين الذي نشر الراحل الكبير ثماره طوال مسيرة عريضة تنيف على ستة عقود، انتصب على امتدادها لمهام جليلة في خدمة الرسالة التربوية النبيلة، وفي التوثيق لتاريخ المغرب الحديث، حيث رفد الخزانة الوطنية بعديد الأعمال والإصدارات الرصينة والمتميزة، والتي ستظل شهادة خالدة على ما حباه الله به من سعة الاطلاع وبراعة الإلمام، وشغف العلم، وحب البذل لوطنه، والغيرة الصادقة على ثوابت الأمة ومقدساتها، والتعلق المكين بأهداب العرش العلوي المجيد”.
وقال جلالة الملك “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا الظرف العصيب، مؤكدين لكم سابغ عطفنا وموصول عنايتنا السامية، لنسأل الله العلي القدير أن يعوضكم عن الفقيد العزيز جميل الصبر وحسن العزاء وأن يشمله برحمته الغامرة، ويخصه برضوانه العظيم، وأن يجزيه أوفى الجزاء عما أسداه من جهود جليلة مشكورة في خدمة أعتابنا الشريفة، وعن نبله الإنساني واجتهاده السخي في الحياة الدنيا، صادقا فيه قوله عز من قائل: “أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”. صدق الله العظيم.