كشفت الدكتورة رانيا نبيل صبري، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، عن أهم أعراض الإصابة بالجديري المائي، وطرق الوقاية والعلاج منه.

بعد ظهوره بالمدارس.. أستاذ صحة الطفل تكشف كيفية التعامل مع الجديري المائي بعد ظهور حالات في بعض المدارس.. كل ما تريد معرفته عن الجديري المائي وكيف تحمي أولادك

وقالت "صبري"، خلال حوارها مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، إن الجديري يسببه فيروس من مجموعة الهيربس، لافتة إلى أنه كانت أعلى معدلات إصابة به خلال فصل الربيع، وظهوره حاليًا في الشتاء هو اختلاف وتغيير، ولكنه يظهر بنفس الأعراض المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة ليوم أو يومين، مع العرض الأكثر شيوعًا وهو الطفح الجلدي المميز والذي يكون عبارة عن بثور قد تكون معبأة بالمياه، يبدأ من البطن والظهر ثم ينتشر في فروة الرأس وباقي أجزاء الجسم.

وتابعت استشاري الأطفال وحديثي الولادة، أن الجديري المائي مرض معدي عن طريق النفس مع العطس والكحة وليس فقط عن طريق اللمس للكبار والصغار، مشددة على ضرورة عزل الطفل المصاب منذ بداية ظهور الأعراض ولمدة 10 أيام، واستخدام أدوية مضادة للحساسية وعدم استخدام مضاد حيوي نهائيًا، مناشدة بغسل الجسم بالمياه فقط وعدم استخدام الصابون والشامبو، وتنشيف الجلد بفوطة خاصة وبهدوء وإعطاء الطفل التطعيم، منوهة بان هناك تطعيم للجديري جرعتين عند عام وعند عام ونصف وحتى 4 سنين، ويقي بنسبة 90% من المرض.

ونوهت، بأنه يمكن ان يكون هناك جرعة تنشيطية للأطفال البنات عند عمر 10 سنوات؛ لكون إصابة الأم بالجديري المائي أو الحصبة الألماني أو الحصبة خلال أول 3 شهور للحمل يسبب تشوهات جسيمة في الأجنة، لافتة إلى أن الإصابة بالجديري المائي تكون غالبًأ لمرة واحدة في العمر، ولكن حالة إصابة كبار السن به تكون الأعراض عنيفة، وقد يسبب مشكلات مثل التهابات رئوية والتهابات في المخ  تكون عنيفة. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوقاية والعلاج فروة الرأس كبار السن حديثي الولادة تشوهات طرق الوقاية مضاد حيوي الجديري المائي الطفح الجلدي اعراض الاصابة جرعة تنشيطية ارتفاع درجة الحرارة مرض معدي درجة الحرارة الجدیری المائی

إقرأ أيضاً:

متلازمة «جوسكا».. تفكير مفرط يؤثر في الأداء المهني والعلاقات

يتداخل القلق مع حياة المصاب ويمنعه من القيام بمهامه طبيعياً

تؤثر في أدائه المهني وعلاقاته الاجتماعية فيقع ضحية لأفكاره

عدم مشاركته لأي مشكلة تصيبه مع الناس أو البوح بها

الإصابة تؤدي إلى كتم الأحاديث التي تدور في عقل المصاب

العين: سارة البلوشي

يُصاب الأفراد بحالة من القلق المستمر والتفكير الزائد في أحداث لم تحدث بعد، ويعانون هذا التفكير المزعج المتلازم، ما يؤثر في قدرتهم على الاستمتاع بالحياة والتفاعل مع محيطهم بشكل طبيعي. وقالت د. صابرين الفقي، أخصائية نفسية ومديرة مركز «رؤية» للتدريب علي العلوم السلوكية: متلازمة «جوسكا» أو ما تسمى اضطراب العناد الشارد وهي اضطراب نفسي يتميز بحالة مستمرة من التفكير المفرط في سيناريوهات غير واقعية أو مخاوف لا مبرر لها.

أضافت د. صابرين الفقي: هذا الاضطراب جزء من مجموعة الاضطرابات المتعلقة بالقلق، حيث يتداخل مع الحياة اليومية للشخص ويمنعه من القيام بمهامه طبيعياً وتؤدي الإصابة بمتلازمة «جوسكا» إلى كتم الأحاديث التي تدور في عقل المصاب بها وعدم مشاركته لأي مشكلة تصيبه مع الناس أو البوح بها، لأنه يشاركها بالفعل مع العالم الافتراضي الذي خلقه له عقله الباطن، ما يؤثر في أدائه المهني وعلاقاته الاجتماعية، فيقع ضحية لأفكاره الداخلية ونقاشاته العميقة، وينعزل عن العالم تماماً.

فهم الأعراض

وأوضحت أن متلازمة «جوسكا» من الاضطرابات النفسية التي تؤثر بشكل كبير في حياة المصاب بها، وفهم الأعراض والأضرار التي تسببها وأسبابها يمكن أن يساعد في التعامل معها بشكل أفضل، فمن الضروري البحث عن العلاج المناسب نفسياً أو طبياً، للتخفيف من آثارها والعيش بحياة طبيعية وصحية وتظهر أعراضها بوضوح لدى المصابين بها، وتتنوع بين الأعراض النفسية والجسدية وأول الأعراض: التفكير المفرط، حيث ينغمس الشخص في التفكير المستمر في أحداث محتملة في المستقبل وغالباً ما تكون غير واقعية، وثانيها القلق المستمر من دون سبب واضح، ما يؤدي إلى عدم القدرة على الاسترخاء. وثالثها اضطرابات النوم، نتيجة التفكير المفرط في الأمور التي تشغل المصاب. ورابعها التوتر العصبي، حيث لا يستطيع الاسترخاء أو الاستمتاع باللحظات الحالية، والأخير: الإرهاق المستمر بسبب القلق والتفكير المستمر.

طرائق فعالة

وقالت د. صابرين: هناك الكثير من الطرائق الفعالة لعلاج متلازمة «جوسكا» والتخفيف من أعراضها، وتشمل: العلاج النفسي وهو مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، من أكثر العلاجات فاعلية في التعامل مع المتلازمة ويساعد على تحديد الأنماط السلبية في التفكير وتعديلها والأدوية في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو القلق لتخفيف الأعراض وتساعد في تحسين التوازن الكيميائي في الدماغ، إلى جانب التأمل والاسترخاء، فضلاً عن الدعم الاجتماعي والأسري.

تجنب الواقع

وتابعت: ومنها تجنب الواقع بالوحدة والانفراد وعدم وجود أصدقاء حقيقيين بجانبه يستمِعون إلى مشاكله ويهتمون لأمره، ما يدفعه إلى أن يتخذ لنفسه صديقاً يشارك أفكاره وحواراته ومواقف مع نفسه وفي عقله فقط، وكذلك احتياجات عاطفية غير ملبّاة من بين الأسباب التي تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة والإهمال في مرحلة الطفولة من الأسرة والقسوة الزائدة في التعامل والنعت بألفاظ غير مرغوب فيها وقلة العلاقات الاجتماعية التي تجعل الإنسان يشعر بالوحدة والسبب الأهم هو الخذلان. وهناك الضغوط النفسية وتشكل الفئة المعرّضة للإصابة بهذه المتلازمة، الذين يُولّد لديهم الشعور بالضيق والاختناق.

وأوضحت، أن الاضطرابات العقلية (النفسية)، مثل الاضطراب ثنائي القطب والفصام واضطراب طيف التوحد لها قواعد وراثية قوية (الطفرات وتعدد الأشكال والتغيرات غير الجينية) ويمكن توريثها مباشرة من أحد الوالدين المصابين، أو من جديد أثناء التطور، في حين أن هناك الكثير من الجينات الرئيسية مسببة لاضطرابات معينة، هناك جينات متعددة المظاهر المتورطة في كل هذه الاضطرابات المتجذرة في العجز في الجينات المفردة ومن ثم، ينشأ كثير من هذه الاضطرابات بسبب النمو العصبي غير الطبيعي الذي يمكن أن يسبب اضطراباً منذ الولادة.

وأضافت: عدم أخذ المرض على محمل الجد وإهمال العلاج يؤديان إلى تفاقم أعراض المرض، ما يمنع المريض من التعايش مع من حوله، بشكلٍ طبيعي ليدخل في حالة اكتئاب شديد ثم الجنون.

عوامل وراثية وبيولوجية

أشارت د. صابرين الفقي، إلى أسباب الإصابة بالمتلازمة يعتقد الباحثون أن سبب اضطراب التحدي المعارض، مزيج معقد من العوامل البيولوجية والوراثية والبيئية والعوامل الوراثية تشير إلى أن الجينات مسؤولة عن نحو 50% من تطور اضطراب العناد الشارد والكثير من الأطفال والمراهقين الذين يعانون متلازمة «جوسكا» لديهم أفراد من الأسرة المقربين يعانون حالات الصحة العقلية، بما في ذلك اضطرابات المزاج والقلق والاضطرابات الشخصية. وقالت: أما بالنسبة للعوامل البيولوجية، فتشير بعض الدراسات إلى أن التغيرات في مناطق معينة من الدماغ يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات سلوكية، كذلك، ربط المتلازمة بمشكلات في بعض الناقلات العصبية، التي تساعد الخلايا العصبية في الدماغ على التواصل، وإذا كانت هذه المواد الكيميائية غير متوازنة أو لا تعمل بشكل صحيح، فقد لا تصل الرسائل عبر دماغك بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض.

مقالات مشابهة

  • حرارة الصيف ترفع خطر التسمم الغذائي.. إليك أبرز سبل الوقاية
  • مركز مكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين ينفي: ليس هناك تحرّك روسي محتمل لدعم إيران.
  • إصابة وفقدان بحرائق في مخيم للنازحين ومعمل وروضة بمحافظتين (فيديو وصور)
  • إليك ما نعرفه عن الإشعاع النووي وطرق الوقاية منه.. كارثة تاريخية
  • القوات المسلحة الإيرانية: على الإسرائيليين المغادرة فلن تكون هناك مناطق صالحة للسكن قريبا
  • الجيش الإيراني: على الإسرائيليين المغادرة فلن تكون هناك مناطق صالحة للسكن
  • محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز وآليات توفير المقنن المائي للمساحات المصرح بزراعتها
  • واينما ومتى سيطرت المليشيا انعدمت الكهرباء والمياه والأمن والعلاج
  • احذر هذه الأعراض.. الصحة تكشف الفارق بين الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • متلازمة «جوسكا».. تفكير مفرط يؤثر في الأداء المهني والعلاقات