نهضة بركان والفتح يمثلان المغرب في كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم المقبل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
اكتملت التمثيلية المغربية في المنافسات الإفريقية، خلال الموسم الرياضي المقبل، بعد تتويج فريق نهضة بركان بلقب كأس العرش أمس السبت عقب انتصاره على فريق الرجاء الرياضي بهدف نظيف، في المباراة الت احتضنها مركب مولاي عبد الله بالرباط.
وسيكون نهضة بركان ممثلا للمغرب في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، خلال الموسم الرياضي المقبل، رفقة الفتح الرياضي، الذي أنهى موسمه محتلا للصف الثالث في البطولة الاحترافية برصيد 55 نقطة، ليعود بذلك أبناء جمال السلامي للمشاركة في المنافسات الإفريقية.
وسبق للفتح الرياضي أن شارك في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية في خمس مناسبات، علما أنه كان قد توج باللقب سنة 2010، بعد انتصاره في المشهد الختامي على النادي الصفاقسي التونسي بثلاثة أهداف لهدفين، في مجموع المباريات “ذهابا وإيابا”.
وتوج نهضة بركان بلقب كأس الكونفدرالية في مناسبتين، أولاها كان سنة 2020، عندما انتصر في المشهد الختامي على بيراميدز المصري بهدف نظيف، وثانيها سنة 2022، حيث فاز في المباراة النهائية على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، بالضربات الترجيحية.
وسيشارك الوداد الرياضي في منافسات دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة على التوالي، وفي 24 مناسبة، إذ يسعى الفريق الأحمر لاستعادة لقبه الضائع هذا الموسم، بعدما خسر النهائي أمام الأهلي المصري، بثلاثة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين “ذهابا وإيابا”.
ويعود الجيش الملكي للمشاركة في منافسات دوري أبطال إفريقيا، بعد غياب دام لتسع سنوات، حيث كانت آخر مشاركة له في هذه المنافسة سنة 2014، عندما أقصي من الدور التمهيدي.
وسبق للجيش الملكي أن توج بدوري أبطال إفريقيا مرة واحدة في تاريخه سنة 1985، بمسماها القديم “كأس إفريقيا للأندية البطلة”، جراء الانتصار في المشهد الختامي على دراغونس الكونغولي بستة أهداف لثلاثة في مجموع المباراتين “ذهابا وإيابا”.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي الفتح الرياضي الوداد الرياضي دوري أبطال إفريقيا كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي الفتح الرياضي الوداد الرياضي دوري أبطال إفريقيا كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان أبطال إفریقیا نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.