جامعة أسيوط تواصل نجاحها وتقدمها فى التصنيفات الدولية لعام 2023
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط على إن جامعة اسيوط تحتل موقعا مميزا بين الجامعات العربيه وذلك في التصنيفات العالمية المختصة بتصنيف الجامعات العربية طبقا لمعايير عالمية وبما يتناسب مع مكانه الوطن العربى.
حيث نجحت جامعة أسيوط في تحقيق تقدم وطفرة نوعية في التصنيفات الدولية ومن أهم وأشهر هذه التصنيفات تصنيفTHE Arab ranking حيث جاءت جامعة أسيوط في على مستوى جامعات العالم العربي الذي تم تصنيفهم في اخر اصدار 2023 بالمركز الـ 6 محليا على مستوى الجامعات المصرية الحكومية التي تم تصنيفها في هذا الإصداروالمركز الـ 36 ضمن 313 جامعة ومؤسسة تعليمية في 18 دولة عربية وهم مصر والسعودية والإمارات والكويت والعراق وتونس والجزائر والمغرب والأردن ولبنان وفلسطين وقطروعمان والبحرين واليمن والصومال وليبياويعتمد هذا التصنيف على نفس منهجية تصنيف التايمز لجامعات العالم مع إجراء بعض التعديلات وتضمين بعض المقاييس الجديدة لتعكس ميزات ومهام الجامعات في المنطقة العربيةحيث يستند إلى ثلاثة عشر مؤشرًا لقياس أداء الجامعات في خمسة محاور هي التدريس والبحث العلمي، والاستشهادات المرجعيةوالسمعة الدولية والدخل من الصناعة
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي إن جامعة أسيوط حققت خلال عام 2033 تقدما في تصنيف QS Arab Region University Rankings الذي تقوم به مؤسسة كواكواريلي سيموندز البريطانية ويعتبر من أهم تصنيفات الجامعات العربية حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي وفق معايير عملية دقيقة لجمع وتدقيق بيانات الجامعات بينما يتم تقييم الجامعات وترتيبها وفقًا لعدد متنوع من المعايير المتنوعة التي تضمن تحقيق أهداف الجامعات العالمية، ومنها السمعة الأكاديمية والتعاون الدولي والبحث العلمي الإستشهاد من الأبحاث وجودة العملية التعليمية والخريجين، حيث جاءت جامعة اسيوط في المركز ٥١_٦٠ على مستوى جامعات العالم العربي والسادس على مستوى الجامعات الحكومية المصرية وذلك وفقًا لما أعلنه التصنيف البريطانى QS لعام ٢٠٢٤ كما تضمن التصنيف -كذلك- إدراج جامعة أسيوط ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية، والبالغ عددها أكثر من 223 جامعة عربية
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن جامعة أسيوط لم تشارك في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية ولم يتم مخاطبتها بهذا الشأن
وكما أشار رئيس جامعة اسيوط إلى عراقة أسيوط فهي من أقدم الجامعات المصرية والوطن العربي والتي أمتد اثارها على صعيد مصر، وأسهمت في النمو التوعوي والاجتماعي والثقافي للمنطقة، حيث أولت جامعه أسيوط اهتمام خاص بالتصنيف الدولي الاكاديمي والتصنيفات الدولية المتعددة والتي تقيس دور الجامعة في المجالات المختلفة كلا حسب اهتمامه
والجدير بالذكرإن جامعه اسيوط من أول الجامعات المصرية التي أنشأت ادارة خاصه للتصنيف الأكاديمي الدولي وتقدمت بتصنيف جامعة اسيوط في اكثر من ١٥ تصنيفات دوليه وقد احتلت الجامعة مكانتها المرموقة في هذه التصنيفات على المستوى المصري والعربي والدولي، وعلى المستوى المحلي تحتل جامعه أسيوط المركز الرابع بين الجامعات المصرية في تصنيفwebomatirxالمعني بالاستشهادات العلمية وشفافية الجامعة في عرض بياناتها كما تحتل المركز الخامس بين الجامعات المصرية بتصنيف Qs الانجليزي والرابع بتصنيف THE الانجليزي والذي هو معني بالتأثير على المجتمع وأهداف التنمية المستدامة كما تحتل المركز الخامس على مستوى الجامعات المصرية بالتصنيف الامريكيUS News والمعني بالنشر وجوده التعليم وأما علي المستوى العربي فقد تقدمت جامعه اسيوط في التصنيفات العالمية المعتمدة للجامعات العربية حيث تحتل جامعه اسيوط الترتيب 36 على الوطن العربي من بين 313 جامعه عربيه مدرجه بتصنيفTHE Arab Ranking.
كما حققت جامعه اسيوط المركز الخامس بين الجامعات المصرية في التصنيف الانجليزيArab Ranking QS للجامعات العربية والذي اشار إلى ان جامعه اسيوط من اقوى 50 جامعه على الوطن العربي واما علي المستوى الدولي تقدمت الجامعة إلى مكانه مرموقه من افضل 300 جامعه على مستوى تصنيف شنغهاي الصيني في مجال الصيدلة والعلوم البيطرية ووالزراعية والهندسة الكيميائية والهندسة الالكترونية ومجال الرياضيات.
كما ظهر تأثير جامعه اسيوط في خدمة اهداف التنمية المستدامة بتصنيف جامعه اسيوط من اقوى 100 جامعه على العالم في مكافحه الفقر وخدمه الطلاب محدودي الدخل وكذلك في مجال الطاقة النظيفة وتوفير الطاقة ومن افضل 500 جامعه علي العالم في مجال الصحة وخدمه المرضى وجوده التعليم ويأتي ذلك وما تحقق من تقدم في خلال خطه طويله المدى حققتها الجامعة للتقدم في التصنيفات الدولية بعنوان نحن نستحق الافضل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط التصنیفات الدولیة الجامعات المصریة فی التصنیفات بین الجامعات جامعة اسیوط جامعة أسیوط فی التصنیف على مستوى اسیوط فی
إقرأ أيضاً:
اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026
شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الوزاري العربي للسياحة، التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، أمس، حيث شهد الاجتماع اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، ما يعكس المكانة المتنامية للوجهات السياحية الإماراتية على المستويين العربي والإقليمي. ترأّس الوفد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة، نيابةً عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة. وجاء اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة العربية لعام 2026، بناءً على توصية المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة. ويأتي هذا الاختيار امتداداً للإنجاز الذي حققته المدينة بفوزها بلقب عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025، مما عزّز مكانتها وجهة سياحية مميزة، وأكد ما تتمتع به من مقومات طبيعية وتراثية وثقافية، إلى جانب بنية تحتية سياحية متطورة تُرسّخ جاذبيتها وتنافسيتها. وقال معالي عبدالله بن طوق المري، بهذه المناسبة، إن اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، يُمثل إنجازاً جديداً لدولة الإمارات، ويعكس ما حققته من تطور نوعي، بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة، التي أدركت مبكراً أن تنمية وتعزيز قطاع السياحة هو استثمار في المستقبل، الأمر الذي أسهم في ترسيخ حضورها المتنامي على الخريطة السياحية الدولية والإقليمية. وأضاف أن هذا الاختيار يتماشى مع التقدم المستمر والإنجازات الإيجابية، التي يشهدها قطاع السياحة الوطني في مختلف إمارات الدولة، ويصبُّ في دعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تهدف إلى تعزيز الهوية السياحية الوطنية، وجذب 40 مليون نزيل فندقي سنوياً، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم بحلول عام 2031، وتطوير منظومة سياحية أكثر تنوعاً واستدامة تقوم على الابتكار، ورفع جودة الخدمات، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص، واستقطاب المزيد من الاستثمارات السياحية. من جهته قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، يعكس ما تتميز به من تراث عريق، ومواقع ثقافية مُلهمة، ومعالم طبيعية استثنائية، والتي ترسّخ مكانتها وجهةً إقليميةً وعالميةً فريدةً. وأضاف أن هذا الإنجاز يمنح الدائرة دفعة إضافية للمضي قدماً في تحقيق رسالتها الرامية إلى بناء منظومة سياحية متكاملة في منطقة العين، من خلال تعميق أطر الشراكات المحلية والدولية، وتعزيز الاستثمارات في تطوير تجارب متنوعة تجمع بين الأصالة والابتكار، وتُثري حياة أفراد مجتمعها وزوّارها على حد سواء، وتفتح آفاقاً جديدة لتمكين الشباب، وتدعم التنمية المستدامة، بما يتماشى مع «استراتيجية أبوظبي السياحية 2030». وحقق القطاع السياحي في الدولة خلال الفترة الأخيرة مؤشرات ونتائج إيجابية، تعكس الجهود الوطنية والرؤى الاستشرافية لتطويره ودعم استدامته، من أبرزها فوز سعادة شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029، وفوز قرية مصفوت التابعة لإمارة عجمان بجائزة «أفضل قرية سياحية في العالم» لعام 2025، إلى جانب النمو المستمر في الاستثمارات السياحية، وارتفاع عدد النزلاء الفندقيين والإيرادات الفندقية، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي والتي بلغت 257.3 مليار درهم في عام 2024، بنسبة 13% من الاقتصاد الوطني. وخلال اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه سعادة عبدالله آل صالح، أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، حريصة على دعم الجهود العربية لتطوير قطاع السياحة، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية، التي تسهم في بناء اقتصاد عربي متنوع ومستدام، وتوفير فرص تنموية واسعة، وإبراز الهوية الثقافية والحضارية للمنطقة. وأشار إلى أن قطاع السياحة العالمي يشهد تحولات متسارعة، تتطلب من الدول العربية تعزيز العمل المشترك، ووضع مبادرات عملية تسهم في الارتقاء بجودة التجربة السياحية العربية، وبناء منظومة متكاملة قادرة على مواكبة الاتجاهات العالمية في هذا القطاع الحيوي. وخلال الاجتماع، قدّم أعضاء المجلس التهنئة إلى دولة الإمارات بمناسبة فوز سعادة شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من 2026 إلى 2029، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المتقدمة، التي باتت تحتلها دولة الإمارات على خريطة السياحة العالمية، ودورها الفاعل في دعم جهود تطوير القطاع على المستويين الإقليمي والدولي. وتفصيلاً، شهد اجتماع المجلس مناقشة عدد من الموضوعات، التي تصبُّ في تطوير السياحة العربية المستدامة، وتعزيز السياحة البينية بين الدول العربية، إلى جانب دعم الابتكار السياحي والتحول الرقمي في القطاع، ومناقشة المبادرات المرتبطة بالسياحة الذكية ودورها في تحسين جودة الخدمات وتجارب الزوّار. وتطرق الاجتماع إلى ملفات السياحة الميسّرة لذوي الإعاقة، وحماية التراث الثقافي وتعزيز الجهود الرامية إلى صون المواقع التاريخية والمعالم الحضارية في المنطقة، وتطوير الإحصاءات السياحية العربية، بما يسهم في توفير بيانات دقيقة تدعم صناعة القرار وتطوير السياسات السياحية. وبحث المجلس سُبل تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال السياحة العلاجية، وتطوير المنتجات السياحية العربية المشتركة، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء للارتقاء بمعايير العمل السياحي وتوحيد الجهود في مجالات التدريب وبناء القدرات. وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المبادرات الهادفة إلى الترويج للوجهات السياحية العربية وتسليط الضوء على المقومات الثقافية والتراثية التي تزخر بها المنطقة، وإبرازها كوجهات رائدة على خريطة السياحة العالمية.
أخبار ذات صلة