مليشيا الحوثي تُقر بمصرع تسعة من قياداتها وتشيعهم بصنعاء (أسماء)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بمصرع عدد من قياداتها في جبهات القتال، دون الإشارة إلى تلك الجبهات التي سقطوا فيها، مع استمرار خروقاتها في عديد من الجبهات.
وسائل إعلام المليشيات الحوثية أقرت، اليوم السبت 6 يناير/كانون الثاني 2024م، ورصدها محرر وكالة خبر، بتشييع تسعة قتلى ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، اختلفت من قتيل لآخر، دون الإفصاح أو الإشارة إلى الجبهات التي سقطوا فيها.
وشيعت المليشيات جثامين تسعة قتلى في العاصمة المختطفة صنعاء، منهم قتيلان ينتحلان رتبة عقيد، وهم: (عباد عوض محسن الشيخ، وحافظ علي ابوحسين)، ومثلهما برتبة رائد، هما (زكريا محمد يحيى علي، وصقر أحمد علي رفيق الله)، وقتيل ينتحل رتبة نقيب يدعى "أسامة عادل حزام الشامي"، وقتيل آخر برتبة ملازم أول يدعى "عبدالوهاب محمد الخولاني"، أما ثلاثة قتلى فينتحلون رتبة ملازم ثان وهم (عبدالحميد قايد العمراني، وحسن عبدالله راوية، وأحمد شرف محمد ابوطالب).
ومن المرجح أن القتلى سقطوا بنيران القوات المشتركة خلال اليومين الماضيين في جبهات تعز والضالع، إثر خروقات المليشيات الحوثية المتواصلة التي تنتهي بالانتكاسة وتكبيدها قتلى وجرحى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأركان تكشف حصيلة هجمات الانتقالي على الأولى وتعد بالدفاع عن وحدة اليمن
قالت رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني إن هجمات المجلس الانتقالي على المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت لم يكن لها أي مبرر قانوني أو شرعية، معلنة نعيها للضباط والجنود الذين سقطوا خلال اجتياح مليشيا الانتقالي للمنطقة، وذلك في أول موقف معلن للجيش.
واعتبر البيان الذي نشرته وكالة سبأ الحكومية هجوم الانتقالي ليس له مبرر قانوني أو شرعي، وهدف لزعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية.
وحول نتائج تلك الاعتداءات قال البيان إنها أسفرت عن مقتل 32 و 45 جريحا من ضباط وأفراد القوات في المنطقة، وفقدان عدد من الضباط والأفراد، وكشف تصفية عناصر الانتقالي لجرحى وإعداد محتجزين.
وقال البيان إن القتلى سقطوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري والدفاع عن أنفسهم ووطنهم في مواجهة اعتداء مجاميع الانتقالي.
وأكدت التزام القوات المسلحة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم مليشيا الحوثي الإرهابية، معتبرة هذه الاعتداءات لن تزيدها إلا إصرارًا وثباتًا على مواجهة كل محاولات العبث بأمن واستقرار الوطن، وأداء مهامها وفقا للدستور والقانون، وتحت أوامر وتعليمات القيادة السياسية والعسكرية، وفقا للبيان.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟