"مركز التحذير من العواصف": تراجع في تسجيل حالات الغبار خلال 2023
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سجل العام 2023م كأقل الأعوام تسجيلاً لحالات الغبار مقارنة بالفترة من عام 2003 إلى 2022م، نتيجة جهود منظومة البيئة والمياه والزراعة، ومبادرة السعودية الخضراء، عبر برامجها الإقليمية في مكافحة العواصف الغبارية والرملية والحد من تأثيراتها لبيئة مستدامة تعكس رؤية المملكة 2030.
وأعلن المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية تسجيل مدينة الرياض 12 يوماً "حالة غبار" بنسبة انخفاض بلغت -71%، بينما سجلت محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية 10 أيام "حالة غبار" بنفس الفترة بنسبة انخفاض -78%، فيما سجلت منطقة الجوف 14 يوماً "حالة غبار" بنسبة انخفاض -59%.
ويعد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-، للإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العواصف الغبارية والرملية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تراجع شعبية دونالد ترامب إلى نحو 28%
شهد عدد من المطارات الأمريكية اضطرابات في حركة الطيران، نتيجة تعطل الرحلات الجوية على خلفية غياب عدد كبير من العاملين في القطاعات الفيدرالية، وفي مقدمتهم المراقبون الجويون، وذلك في ظل الإغلاق الحكومي الذي تعيشه الولايات المتحدة حالياً بسبب الخلافات الحادة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن تمويل تشغيل الحكومة الفيدرالية.
وقال الدكتور مهدي عفيفي، المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، إن الإغلاق الحكومي أدى إلى توقف عدد كبير من الموظفين الفيدراليين عن العمل، بعد أن طُلب منهم البقاء في منازلهم دون رواتب لحين التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح الحكومة.
وأشار عفيفي إلى أن هذه الأزمة تعكس حالة من الارتباك السياسي العميق في العاصمة واشنطن، خصوصاً مع تراجع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أظهرت آخر الإحصاءات انخفاض نسبة تأييده إلى نحو 28%، وهي الأدنى لرئيس أمريكي معاصر.
وحذّر عفيفي من أن استمرار حالة الإغلاق والصراع الحزبي قد يؤثر على توجهات الناخبين في الانتخابات النصفية المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، مما قد يمنح الديمقراطيين فرصة لاستعادة السيطرة على الكونغرس. وأوضح أن جوهر الخلاف يتمثل في سعي الجمهوريين إلى تقليص مخصصات برامج الرعاية الصحية التي تم إقرارها في عهدي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لكسب رضا القاعدة الانتخابية الداعمة لترامب.