"ليك دين في رقبتي".. عمرو أديب يوجه رسالة غامضة لباسم يوسف
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن الإعلامي عمرو أديب تعرض شقيقه الإعلامي عماد الدين أديب لوعكة صحية خلال مشاركته في أحد المؤتمرات بدولة الإمارات.
وأكد أديب أن قلب شقيقه توقف عن النبض لمدة دقيقة كاملة خلال هذا المؤتمر، ولكن تدخل الإعلامي باسم يوسف أدى إلى إنقاذ حياته من خلال تقديم الإسعافات الأولية.
"ليك دين في رقبتي".. عمرو أديب يوجه رسالة غامضة لباسم يوسف"ليك دين في رقبتي".. عمرو أديب يوجه رسالة غامضة لباسم يوسف
كشف عمرو أديب في حلقة برنامجه "الحكاية" الذي يعرض على قناة "MBC مصر"، تفاصيل الواقعة.
وأوضح أن شقيقه عماد أديب شارك في أعمال المنتدى العربي الاستراتيجي في دبي، وكان يدير جلسة تطرح فيها سؤالًا مهمًا يتعلق بصحته، وعقب توجيه هذا السؤال، تعرض أخوه لشبه أزمة قلبية.
بعد انتهاء الجلسة ببضعة دقائق، لاحظ باسم يوسف، أعراض أزمة قلبية تظهر على عماد الدين أديب، حيث كان يتصبب عرقًا.
وبما أن باسم يوسف كان طبيبًا وجراح قلب سابقًا، طلب نقله إلى المستشفى على الفور، تم تنفيذ ذلك في غضون دقائق.
وأشار عمرو أديب إلى أن سيارة إسعاف مجهزة للحالات الطارئة كانت موجودة في مكان المؤتمر، وتم نقل عماد الدين أديب إلى مستشفى راشد في دبي خلال 7 دقائق فقط.
الحالة الصحية لعماد الدين أديبوأوضح عمرو أديب أن مدير المستشفى قام بنفسه بإنعاش قلب عماد الدين أديب، لافتًا إلى أن الشريان كان مغلقًا بنسبة 100%.
عمرو أديب ييكشف علاقته بـ "باسم يوسف"أعرب عمرو أديب عن شكره للأصدقاء المصريين الذين كانوا متواجدين وساهموا في إنقاذ شقيقه، بمن فيهم باسم يوسف.
وأكد عمرو أديب أن باسم يوسف كان برفقة عماد الدين أديب في سيارة الإسعاف، وكان يطمئن عليه في كل لحظة.
وقال عمرو أديب: "على الرغم من أن علاقتي مع باسم ليست جيدة، إلا أنني أكن له كل الاحترام على ما قامبه من إنقاذ حياة شقيقي بشجاعة وشهامة لا تقدر بثمن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو أديب باسم يوسف عماد أديب عماد الدين أديب عمرو أديب وباسم يوسف الإعلامي عمرو أديب عماد الدین أدیب عمرو أدیب باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: بيان 3 يوليو أنقذ مصر من مصير دول انهارت جيوشها وتفككت شعوبها
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية قيام ثورة 30 يونيو وإصدار بيان 3 يوليو، موضحًا: "علينا أن ننظر إلى حال عدد كبير من الدول العربية التي اكتوت بنيران الإرهاب في الفترة بعد عام 2011 وتحولت إلى ساحات لصراعات طائفية وميليشيات مسلحة"، لافتًا إلى أن هناك دولًا عربية "لا توجد بها حكومات، أو بها أكثر من حكومة، وانقسمت طائفيًا وعرقيًا، وتراجعت بشكل مأساوي.
وقال حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عمرو شهاب عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن ما حدث في تلك البلدان من انهيار تام شمل تفكك الجيوش الوطنية، وبروز الميليشيات والمرتزقة كقوى حاكمة، مؤكداً أن مصر مختلفة ولديها شعب عريق وحضارة عريقة ودولة مركزية راسخة وشعب واعٍ وقوات مسلحة تنتمي إلى هذا الشعب.
وتابع، أن مصر استطاعت أن تتجاوز هذه العثرات بفضل حضارتها الراسخة ومؤسساتها الصلبة، قائلًا: "الحمد لله أننا انتصرنا وحافظنا على هوية الدولة المصرية في لحظة كانت فيها المنطقة تموج بالفوضى".
وأشار حسين إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكشف فقط المؤامرات التي كانت تُحاك ضد مصر، بل فضحت مخططًا أوسع كان يستهدف المنطقة بأكملها، وأن ما جرى لاحقًا في بعض دول المنطقة يؤكد أن مصر كانت "الجائزة الكبرى" في نظر بعض القوى الخارجية.
وواصل: "إسرائيل لا تريد أي دولة عربية قوية، ولا جيشًا عربيًا قويًا، يكفي أن ننظر إلى ما حدث للجيش العراقي منذ 2003، والجيش السوري من 2013 حتى اليوم، وسوريا نفسها التي كانت تتعرض لعدوان ممنهج أدى لتدمير قدراتها العسكرية".