الأردن: الفوضى في المنطقة وراء تزايد عمليات التهريب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حذر وزير الاتصال في الحكومة الأردنية مهند مبيضين، اليوم، من دعم وتمويل دول في الإقليم لعمليات تهريب المخدرات، مستهدفة الأمن الوطني للأردن والدول العربية المجاورة.
وأكد مبيضين عبر التلفزيون الرسمي الأردني، أن هذه الجماعات والعصابات التي تريد أن تُدخل المخدرات والسلاح لحماية قوافل مهربيها العابرة للأردن، هي أكبر مهدد لأمن واستقرار المجتمع.
وأضاف أن الحرب طويلة مع هذه الجماعات ولن تنتهي بغارة اليوم أو قبل شهر، مبينا أن محاولات التهريب أصبحت نوعا من التجارة الرائجة في المنطقة والإقليم؛ في ظل رخاوة المنطقة بالتعاطي مع هذه التجارة منذ عشر سنوات، إضافة إلى زيادتها مع اضطراب الأمن في سوريا.
من جانبه، صرح مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني، أنه وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تم طرد المجموعات المسلّحة إلى الداخل السوري، بعد أن استمرت الاشتباكات معها منذ ساعات ما قبل فجر اليوم السبت.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل خمسة أشخاص وإلقاء القبض على 15 مهربا وإصابة آخر من المهربين، وضبط (627000) حبة كبتاجون و(3439) كف حشيش، وسلاح ناري نوع كلاشنكوف، خلال الاشتباكات التي جرت ما بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلّحة على الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك ضمن مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الاردنية المخدرات تهريب المخدرات سوريا الأردن
إقرأ أيضاً:
الأردن: إطلاق النار تجاه سفراء بينهم الأردني انتهاك للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية
#سواليف
دانت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين، بأشدّ العبارات، إطلاق #قوات_الاحتلال الإسرائيلي #النار تجاه #وفد_دبلوماسي يضم أكثر من ٢٥ سفيرًا عربيًا وأوروبيًا، من بينهم #السفير_الأردني في رام الله، إلى جانب عدد من الصحفيين العرب والأجانب، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة #جنين في الضفة الغربية المحتلة؛ للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها؛ انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكًا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام ١٩٦١ التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها.
مقالات ذات صلة “عضو كنيست إسرائيلي”: نعم دولتنا ترتكب إبادة جماعية في غزة 2025/05/21