86 ألف توقيع في يوم واحد.. عريضة بريطانية لطرد السفيرة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
اكتسبت عريضة “Change.org”، التي تدعو إلى #طرد #السفيرة #الإسرائيلية لدى #بريطانيا تسيبي #هوتوفلي، زخمًا كبيرًا، إذ جمعت نحو 86 ألفًا و300 توقيع في يوم واحد.
وتؤكد العريضة أن هوتوفلي تستخدم حاليًّا “لغة #الإبادة_الجماعية”.
وجاء في العريضة “السفيرة هوتوفلي تستخدم لغة إبادة جماعية بشكل علني، وتدعو إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، في حين يستمر التطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية”.
ويعكس الدعم المتزايد والسريع للعريضة مجموعة متنوعة من الأصوات التي تطالب بالمساءلة في ضوء التصريحات الأخيرة للسفيرة الإسرائيلية.
ومؤخرًا، رفضت هوتوفلي المعروفة بآرائها المتشددة -بشكل لا لبس فيه- فكرة حل الدولتين، قائلة “لا على الإطلاق” لاحتمال قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
السفيرة الإسرائيلية في #بريطانيا تدعو لتدمير كل المدارس والمساجد والمنازل في #غزة #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Wv6pvm0jzC
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 4, 2024وطالبت هوتوفلي بتدمير قطاع غزة بالكامل، مدعية أن كل أرجائه تتمتع بإمكانية الوصول إلى أنفاق المقاومة الفلسطينية.
وقالت في مقابلة لها مع إذاعة “إل بي سي” البريطانية “يجب تدمير كل مدرسة ومسجد ومنزل في غزة”، واصفة القطاع المحاصر بأنه “مدينة إرهاب فظيعة”.
وبعد الحصول على 100 ألف توقيع، يتم النظر في الالتماس للمناقشة في البرلمان.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 22 ألفًا و722 شهيدًا، و58 ألفًا و166 مصابًا معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طرد السفيرة الإسرائيلية بريطانيا هوتوفلي الإبادة الجماعية بريطانيا غزة الجزيرة مباشر
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تدين شخصا أحرق المصحف في لندن
أدانت محكمة بريطانية اليوم الاثنين شخصا أحرق نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مخلة بالنظام العام، في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون ملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة قيمتها 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا) في محكمة وستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف تحترق قرب القنصلية في وسط لندن في فبراير/شباط الماضي.
وجادل محامي كوسكون المولود لأب كردي وأم أرمينية ويعيش في وسط إنجلترا بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي ألغي في المملكة المتحدة عام 2008.
????????حاول حرق المصحف فتلقى ضربًا مبرحًا ????
رجل يتلقى ضربات وركلات من قبل مسنّ أسقطه أرضًا بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن pic.twitter.com/n6TbXh717f
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) February 13, 2025
وكان كوسكون قد نفى التهمة، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية.
ونقلت تقارير صحفية عن القاضي جون ماكجارفا قوله إن "حرق كتاب ديني على الرغم من أنه مسيء للبعض ليس بالضرورة أن يكون فوضويا".
إعلانوأضاف أن ما جعل سلوك كوسكون فوضويا هو توقيت ومكان السلوك، وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة، إذ "لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة اللعنة وتوجيهها إلى الإسلام".
كما زعمت الجمعية الوطنية العلمانية أن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي، وفق رويترز.
وكانت منصات على مواقع التواصل تداولت في فبراير/شباط الماضي مشهدا يوثق شخصا يحرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن، قبل أن يتدخل مسن لمواجهته.