أكد الدفاع المدني في غزة على نزوح عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع مجددا مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ذكر الدفاع المدني أن معظم الجرحى بحاجة إلى العلاج خارج القطاع ويجب نقلهم إلى الخارج لتلقي المساعدة الطبية العاجلة في ضوء تعرض الطواقم الطبية للاستهداف من قبل الاحتلال الصهيوني وفي ضوء استهداف القصف الإسرائيلي  أكثر من 70% من قدرات الدفاع المدني وتعطل كثير من مراكز.

علاوة على ذلك، فهناك أكثر من 8 آلاف مفقود في القطاع إضافة إلى أكثر من 22 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
ويحول الاحتلال دون وصول الطواقم الطبية إلى مواقع متعددة في القطاع لاسعاف الجرحى ونقل الشهداء في ظل دمار المنازل والشوارع والبنى التحتية واستمرار اعتقال عناصر الدفاع المدني، كان أحدثهم ٥ لا يعلم عنهم أي شيء.

وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف هذه الحرب الدموية، ودعم المؤسسات الدولية  بالكفاءات خصوصا العربية في ظل حاجة عاجلة إلى 18 سيارة إطفاء و18 سيارة إنقاذ وإسعاف و5 حفارات و10 صهاريج مياه، علاوة على  أجهزة للكشف عن الأحياء تحت الأنقاض.

ويمنع الاحتلال وصول أي كميات من الوقود ما أدى لتعطل أكثر من 70% من القدرات التشغيلية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 8 الاف احتلال اسعاف الجرحى الاحتلال الصهيوني اعتقال أكتوبر الماضي البنى التحتية الإسراء الأطفال والنساء الحرب الدموية الدفاع المدني السابع من أكتوبر القصف الإسرائيلي المتواصل الدفاع المدنی أکثر من

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام

نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.

وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".

وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".

كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".

وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • "الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
  • أكثر من 500 شهيد وجريح بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي بغزة في اليوم الـ3 من العيد
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
  • «الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»