بعد واقعة تصادم مميتة.. مطار هانيدا بالعاصمة اليابانية يشهد حادثاً جديداً
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شهد مطار هانيدا بالعاصمة اليابانية طوكيو، وقوع حادث آخر لطائرة تابعة لخفر السواحل الياباني، وذلك بعد يومين من واقعة تصادم مميت بين طائرة تابعة لخفر السواحل وطائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليابانية، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية، اليوم الأحد.
وذكرت صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية أن الحادث وقع في ساحة لوقوف الطائرات تقع بين صالة ركاب للوجهات الدولية والمدرج (ب)، عندما اصطدمت رافعة شوكية مخصصة لتحميل البضائع وتابعة للخطوط الجوية اليابانية بطائرة واقفة تابعة لخفر السواحل.
وأشار التقرير إلى أن الطائرة لم يكن مخططاً لها الطيران في ذلك الوقت، وقد لحقت بها أضرار، من بينها صدع في حافة الجناح، وأصبحت غير قادرة على الطيران.
وأضافت أن الطائرة، وهي من طراز «إل إيه جيه501» وتابعة لمحطة هانيدا الجوية، كانت بدون طيار ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكر التقرير أن الطائرة مجهزة بأنظمة بحث عالية الدقة بالرادار والأشعة تحت الحمراء، وهي قادرة على القيام برحلات طويلة المدى بين اليابان والولايات المتحدة.
وخفر السواحل الياباني لديه طائرتان من هذا الطراز تم نشرهما في المحطة الجوية منذ عام 2005.
وتحقق وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة وغيرها من السلطات في تفاصيل الحادث.
وكانت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليابانية قد اصطدمت يوم الثلاثاء بطائرة تابعة لخفر السواحل على المدرج (ج) أثناء هبوطها في مطار هانيدا، حيث اشتعلت النيران في الطائرتين. ونجا جميع الـ379 شخصا الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية اليابانية قبل أن تجتاحها النيران، ولكن خمسة من أفراد الطاقم الستة الذين كانوا على متن طائرة خفر السواحل لقوا حتفهم فيما أصيب الطيار الناجي بجروح خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية العاصمة اليابانية طوكيو العاصمة اليابانية اليابان والولايات المتحدة الولايات المتحدة خفر السواحل الياباني سواحل اليابان تابعة لخفر السواحل الجویة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
إيقاف حركة الرحلات الجوية في مطار بن جوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد عن رصد إطلاق صاروخ من اليمن، بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، إضافة إلى مناطق في النقب وجبال القدس.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال لاحقًا أن "صاروخًا واحدًا تم إطلاقه من اليمن".
وعلى إثر هذه التطورات، ومع استمرار حالة التأهب، تم تعليق هبوط الطائرات مؤقتًا في مطار بن جوريون (اللد)، ما أدى إلى تأخير عدد من الرحلات الجوية.
من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء) أنها لم تتلقَ أي بلاغات عن وقوع إصابات، في حين أفادت مصادر محلية بسقوط شظايا صاروخية في منطقة الخليل.
ويأتي هذا التصعيد بعد ليلتين من الهدوء النسبي، عقب موجتين من الضربات الصاروخية التي تبنّتها جماعة الحوثي، وأدت إلى انطلاق صافرات الإنذار في مناطق واسعة داخل الأراضي المحتلة، شملت تل أبيب والساحل الأوسط.
وكانت آخر الضربات قد وقعت ليلة الخميس الماضي، وأدت إلى إطلاق إنذارات في القدس، والساحل، ومنطقة البحر الميت، وأجزاء من الضفة الغربية. وأسفر سقوط أحد صواريخ الاعتراض بالقرب من مستوطنة "عين شمر" شمال تل أبيب عن اندلاع حريق وإصابة عدد من المستوطنين.
وفي هجوم صاروخي سابق فجر الخميس، تم اعتراض صاروخ آخر باستخدام منظومة "حيتس 3"، غير أن شظاياه سقطت في مدينة اللد وألحقت أضرارًا بأحد المنازل، وأُصيب أحد المستوطنين أثناء محاولته الوصول إلى مكان آمن.