الأونروا تطالب بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة وإنهاء عمليات التهجير القسري لسكان غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إلى توفير المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، وإنهاء عمليات التهجير القسري لسكان القطاع.
جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، أشارت فيها إلى أن "الحرب المستمرة، منذ 3 أشهر، تسببت في نزوح نحو 90 في المئة من سكان القطاع".
ولفتت الوكالة إلى تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من تعرض سكان القطاع لخطر المجاعة، في ذات الوقت، الذي يشهد فيه حالة طوارئ صحية بينما تبحث الأسر عن مكان يحتمون فيه.
ولفت الوكالة إلى أن عدد من يحتمون في منشآتها وصل إلى 1.4 مليون فلسطيني، بينما يوجد مئات الآلاف في مناطق مجاورة لمنشآت "الأونروا".
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية
دعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والبرلمانات الدولية والإقليمية إلى تحرك فوري وعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطيني، وانسحابها من المناطق التي احتلتها في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني كـ"مجرمي حرب".
وجاء ذلك في رسالة تحية وجهها البرلمان العربي، بحسب بيان له اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني التي توافق السابع من يناير من كل عام، إلى شهداء فلسطين وأسرهم الذين قدموا حياتهم وأرواحهم من أجل فلسطين، وسالت دمائهم الطاهرة دفاعاً عن مقدساته وترابه في وجه الاحتلال والطغيان من أجل نيل الحرية وإقامة دولتهم المستقلة.
وقال البرلمان العربي، في رسالته، "إن يوم الشهيد يأتي هذا العام في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاولة تهجيرهم والقضاء على كافة أشكال وسبل الحياة في القطاع، مخلفة أكثر من 22 ألف شهيد، 70% منهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين، فضلا عن الكارثة الكبيرة وغير المسبوقة الناتجة عن تدمير البيوت والمباني والمستشفيات والأماكن العامة والبنية التحتية، والتطهير العرقي والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة، إضافة لاعتداءات قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية".
وأكد استمرار جهوده ومساعيه الدولية والإقليمية لنصرة القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاونروا المساعدات الانسانية التهجير القسري سكان غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
أكد النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ، أمين مساعد التنظيم بحزب مستقبل وطن، أن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال بأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول خارج إرادتهم، موضحًا أن هذا الأمر يمثل خطًا أحمر بالنسبة للدولة المصرية وقيادتها السياسية.
وشدد “مدكور”، في تصريحات صحفية اليوم، على أن كل المحاولات التي يروج لها الاحتلال أو بعض الأطراف الإقليمية والدولية لخلق وقائع جديدة على الأرض عبر الضغط أو الابتزاز السياسي محكوم عليها بالفشل، لأن مصر تنطلق من ثوابت راسخة تتعلق بالأمن القومي ودعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال مدكور إن ما يسعى إليه الاحتلال من محاولة فتح معبر رفح في اتجاه واحد باتجاه الأراضي المصرية "لن يحدث"، مؤكدًا أن مصر لم ولن تسمح بتحويل المعبر إلى بوابة عبور قسري أو أداة لتنفيذ مخطط التهجير.
وأوضح أن أي فتح لمعبر رفح يجب أن يتم وفق اتفاق شرم الشيخ وفي الاتجاهين، وبما يضمن دخول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، وليس بما يخدم مخططات الاحتلال أو يرسخ فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاحتلال يحاول عرقلة أي اتفاق يتعلق بالأوضاع في غزة من خلال أساليب رخيصة ومكشوفة، وهي ممارسات تهدف إلى إطالة أمد الحرب وخلق أزمة إنسانية جديدة، لكنه أكد أن هذه المحاولات لن تُجدي نفعًا أمام الموقف المصري القوي.
واختتم مدكور تصريحه بالتأكيد على أن مصر ثابتة على موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتواصل دعمها السياسي والإنساني والدبلوماسي للشعب الفلسطيني، وأنها تتحرك على كل المستويات من أجل وقف الحرب، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة.