المعاش والتموين والخدمات الصحية.. مفاجآت برلمانية تنتظر كبار السن داخل منازلهم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت النائبة إيرين سعيد عضو مجلس النواب تقدمها بمقترح برلماني للمستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان بشأن إنشاء سيستم و خط ساخن لطلب السلع التموينية لكبار السن علي غرار تقديم الخدمات الصحية والمعاش بالمنزل لهم وفقا لمشروع القانون الجديد الخاص بكبار السن وتوجيهات الرئيس السيسي الأخيرة بشأن تخصيص 100 مليون جنيه من تحيا مصر لدعم صندوق كبار السن.
وقالت “سعيد” لـ"صدى البلد"، إن الدولة تولي اهتماما كبيراً بكبار السن و ساهمت بشكل كبير في توفير الخدمات الضرورية لهم بشكل سلس و مريح، منها الخدمات الصحية التي من الممكن تقديمها لهم في المنزل فضلا عن تطبيق صرف المعاش و توصيله للمنزل للمسن وفقا لمشروع قانون جديد داخل قبة البرلمان ينتظر الخروج للنور.
وأضافت عضو مجلس النواب أنه علي غرار ذلك لماذا لا تستغل وزاره التموين توجه الدولة الحميد في مساعده كبار السن و أيضاً التوجه إلى الرقمنة و زياده الحوكمة بعمل سيستم خاص بصرف المواد التموينية لهم و اتاحه توصيلها الي المنزل في حال احتياج المستهلك اسوه بالمعاشات و الخدمات الصحية؟
وأشادت عضو مجلس النواب بتوجيه الحكومة لزيادة عدد السلع التموينية إلى أكثر من 100 سلعة لزيادات الخيارات التموينية أمام المواطنين وإطلاق خدمات البطاقات التموينية الذكية وخدمات الأنشطة التموينيـة علـى مستوى الوحدات المحلية بعـدد۳۳۲ مجمع خدمي حكومي والحفاظ على مخزون سلعي لا يقل عن 6 أشهر من السلع الاستراتيجية وإقامة 60 منطقة تجارية لوجستية محورية وإقليمية على مستوى الجمهورية بحلول عـام ٢٠٣٠ لتقليل حلقات التداول وخفض أسعار السلع (تكلفة النقل تمثل 30٪ من التكلفة الإجمالية).
وأكدت علي أهمية تطبيق زيادة عدد السلع التموينية الي أكثر من 100 سلعة لزيادة الخيارات التموينية أمام المواطنين علي أرض الواقع وزيادة الرقابة علي السلع التموينية والمتابعة الجيدة لضمان توصيل السلع لمستحقيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلع التموینیة الخدمات الصحیة کبار السن
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. "سحابة سامة" تحبس عشرات الآلاف في منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 160 ألف شخص بملازمة منازلهم، السبت، بعد اندلاع حريق في مستودع صناعي أدى إلى انبعاث سحابة كلور سامة غطت منطقة واسعة قرب برشلونة.
واندلع الحريق السبت في مدينة فيلانوفا إي لا غيلترو الساحلية، جنوبي برشلونة، داخل مستودع تخزن فيه مواد تنظيف أحواض السباحة، وفقا لما ذكرته هيئة الإطفاء الإقليمية.
وقال الدفاع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "إن كنت داخل المنطقة المتأثرة (بالحريق)، فلا تبرح منزلك أو مكان عملك".
وأوصت السلطات السكان بإغلاق الأبواب والنوافذ في المناطق المعرضة للخطر، والممتدة على الساحل من فيلانوفا إي لا غيلترو الى قرية كالافل قرب طركونة.
ولاحقا رفعت السلطات الإسبانية التحذير بعد زوال الخطر.
ولم يسجل وقوع ضحايا حتى الآن، بحسب هيئة الإطفاء التي أوضحت أنها نشرت عددا كبيرا من الوحدات للسيطرة على الحريق، وتراقب الانبعاثات الناتجة عنه من حيث التغيرات ومستويات السُمية.
وأغلقت السلطات الطرق ومحطات القطارات في المنطقة، منعا لاقتراب السكان من الموقع.
وقال مالك المستودع خورخي فينياليس ألونسو في مقابلة إذاعية: "من النادر أن يشتعل الكلور، لكن إذا نشب الحريق يصبح من الصعب جدا إخماده"، مرجحا أن يكون سبب اندلاعه بطارية ليثيوم.
من جانبه، صرح رئيس بلدية فيلانوفا خوان لويس رويز لوبيز للتلفزيون الحكومي الإسباني، بأن السلطات تتوقع أن تبدأ "السحابة السامة بالتلاشي" مع إخماد الحريق.