المؤبد والمشدد لـ3 عاطلين وميكانيكى لقتلهم سائق توك توك فى السلام
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد على عاطل، والمشدد ١٥ سنة على اثنين آخرين، والمشدد ١٠ سنوات على ميكانيكي، وذلك على خلفية اتهامهم بالاشتراك فى جريمة قتل عمد اقترنت بجريمة سرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح، فى دائرة قسم السلام.
وترجع تفاصيل الواقعة لمنتصف مايو ٢٠٢٢ عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة أول السلام بلاغا من الأهالى، يفيد بعثورهم على جثة شاب فى العقد الثالث من عمره مقتولا فى أحد الشوارع فى المنطقة.
وبالانتقال تبين أن الجثة لشخص فى العقد الثالث من العمر، وبه جرح غائر فى الصدر، وليس معه أى أوراق تحدد هويته.
كما انتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الجريمة لفحص الجثة، وكلفت النيابة المباحث بتكثيف التحريات اللازمة للتعرف على هوية المجنى عليه، ومراجعة بلاغات المتغيبين خلاف الفترة السابقة للعثور على الجثة بالمناطق المحيطة والمجاورة للمكان الذى عثر على الجثة به.
تبين وجود بلاغ قبل العثور على الجثة بثلاثة أيام من ربة منزل تفيد تغيب زوجها، ويدعى (خالد. م)، ٣٣ سنة، سائق توك توك، عن منزله قبل يومين من تقديم البلاغ.
وأفادت الزوجة فى بلاغها أن زوجها يعتاد التأخر لساعات متأخرة من الليل بسبب طبيعة عمله على الدراجة البخارية (توك توك) الخاصة به ولكنه لم يسبق له المبيت خارج المنزل.
وبمطابقة ما جاء فى اقوال الزوجة عن مواصفات زوجها مع الجثة التى عثر عليها، قررت النيابة عرض الجثة على الزوجة للتعرف عليها، وبالفعل تعرفت الزوجة على الجثة وأقرت بالمحضر الرسمى انها تخص المتغيب.
وبسؤالها عما اذا كان للمجنى عليه أى عداوة او مشاكل او انها توجه الاتهام لأحد بالتخلص من زوجها، نفت ذلك تماما، مؤكدة ان زوجها لم يسبق له الدخول فى أى مشاكل او حتى التشاجر مع أحد كما هو معتاد من بعض أقرانه من سائقى التوك توك.
وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة عمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات السرية واستخدام التقنيات الحديثة وتفريغ كاميرات المراقبة، بمحيط المنطقة التى عثر على الجثة بها للتوصل إلى الجاني.
وبالفعل مع عمل الاجراءات اللازمة وتفريغ الكاميرات، تبين أن ثلاثة أشخاص ألقوا الجثة داخل جوال بالمنطقة ولاذوا بالفرار، اثنان منهم مستقلان التوك توك الخاص بالمجنى عليه، والآخر مستقل دراجة بخارية (موتوسيكل).
وتم التعرف على هوية أحد الأشخاص، وبالكشف الجنائى عنه تبين أنه عاطل ويحمل كارتا إجراميا سرقة بالإكراه فى عدة قضايا سابقة.
وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة وجمع المعلومات اللازمة، تم التوصل إلى شخصية المشتبه به وألقى القبض عليه وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة، اعترف بارتكابه الجريمة بالاشتراك مع اثنين من زملائه، فيما تولى المتهم الرابع، ويعمل ميكانيكيا مهمة تقطيع وتفكيك التوك توك وبيعه خردة، كما أرشد عن مكان اختباء شركائه فى الجريمة ومكان السلاح المستخدم.
وبإلقاء القبض على المتهمين الثلاثة الآخرين، اعترف المتهمان الثانى والثالث باشتراكهما مع المتهم الأول فى التخلص من الجثة، بعدما قتل المتهم الأول المجنى عليه، واتصل بهما لمساعدته فى التخلص من الجثة مقابل مبلغ مالي، من الأموال التى كانت بحوزة الضحية، ونسبة من ثمن التوك توك بعد بيعه عن طريق المتهم الرابع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإكراه التقنيات الحديثة المشدد ١٠ سنوات تهديد السلاح على الجثة التوک توک توک توک
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب