الضفة الأخرى.. داليا عبدالرحيم: كتاب "أيام من حياتي" لزينب الغزالي تضمن كمًا هائلًا من الأكاذيب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن زينب الغزالي أصدرت كتاب "أيام من حياتي"، والذي تضمن كمًا هائلًا من الأكاذيب عن محاولات اغتيالها قبل القبض عليها، وعن وقائع تعذيبها في السجن الحربي وكيف أمضت ستة أيام دون أكل أو شرب بل ودون أن تتمكن من قضاء حاجتها، وكيف أنها كانت تُجلد في كل يوم نحو ألف جلدة، وكيف أنها صرعت وحشًا آدميا أمره الضباط باغتصابها بعد أيام طويلة من تعذيبها، إلى آخر الأكاذيب التي دونتها في كتابها ذائع الصيت.
وأضافت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الكتاب ظل ولم يزل دون شك مصدرًا رئيسيًا من مصادر التثقيف لشباب الجماعة وفتياتها؛ رغم أن ما يحتويه من قصص خيالية لا يمكن لأي عاقل تصديقها، خاصة وأنها تُذكر في الكتاب أنها علمت أن أمرًا صدر للرئيس الراحل جمال عبد الناصر من المخابرات الأمريكية والسوفيتية والإسرائيلية بتعذيب الإخوان للقضاء على الإسلام، وأنها قرأت قرارًا موقعًا من جمال عبد الناصر شخصيًا ومختومًا بخاتم رئاسة الجمهورية يوجه بتعذيبها "عذاب فوق ما يعذب به الرجال".
وأوضحت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، أنه بعد سنوات من صدور الكتاب اعترف يوسف ندا لأبو العلا ماضي بأنه مؤلف الكتاب وليست زينب الغزالي، ورغم إقامته في سويسرا ألف كتاباً يحتوي كل هذه التلفيقات وهو بعيد عن تفاصيل أحداث عام 1965 التي تحدث عنها كتاب زينب الغزالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زينب الغزالي جمال عبد الناصر دالیا عبدالرحیم
إقرأ أيضاً:
الإمام الغزالي.. تعرف على الدروس المستفادة من رسالته أيها الولد
وافق أمس 14 جمادى الآخرة 505هـ ذكرى وفاة الإمام أبى حامد الغزالي الملقب بـ"حجة الإسلام"، وبهذه المناسبة كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن 10 دروس مستفادة من رسالته المُلهِمة «أيها الولد».
رسالة أيها الولد للغزالىوقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: «أيها الولد» أو «أيها الولد المُحبّ» رسالة صاغها “حجة الإسلام” الإمام الغزالي لأحد تلاميذه؛ ليقدم له مجموعة من الإرشادات التربوية؛ فكانت هذه الرسالة دليلًا للسالكين في تزكية النفوس، وتعلم العلم النافع.
ما يستفاد من رسالة “أيها الولد” للغزالى
وبين ان من أبرز ما يُستفاد من هذا المُؤلَّف:
الحثُّ على حسن التعلّم والتلقّي، ودوام سؤال الشيخ عمّا يعين على الخير، واستمداد دعائه.
بيانُ فِطنة المربّي في التفريق بين ما يُكتسَب تعلّمًا، وما لا يُدرَك إلا بالذوق والمجاهدة.
تأكيدُ أن العلم الشرعي لا يثمر إلا بالعمل، وأن العلم بلا تطبيق كجسد بلا روح، مع النهي عن اتخاذ العلم مطيّة لطلب الدنيا وزخارفها.
ضرورةُ تصحيح النيّة، وتطهير القلب من أمراضه الباطنة، وتحري الحلال في كل شأن.
التحذيرُ من انشغال الإنسان بما لا يعنيه؛ إذ هو من دلائل عدم التوفيق.
الدعوةُ إلى الإخلاص، وسموّ الهمة في طلب العلم.
التأكيدُ أن العبادة الصحيحة هي متابعة الشرع قولًا وفعلًا، والتنبيه إلى قيمة الوقت، وخطورة كثرة النوم، والحث على قيام الليل والاستغفار بالأسحار.
لا بد للسالك من أربعة أمورٍ رئيسة: عقيدةٌ صحيحة - توبةٌ نصوح - استرضاءُ الخصوم - وتحصيلُ قدرٍ من علم الشريعة يُقام به الواجب.
بيانُ أهمية الشيخ المربّي الذي يزكّي النفس ويعوّدها مكارم الأخلاق، بشرط أن يكون من أهل العلم والصلاح، ومن أوصافه: الإعراض عن الدنيا، وصحة السند في التربية، ومجاهدة النفس، ودوام الطاعات، وحسن الخلق.
توضيحُ حقيقة التصوف بأنه الاستقامة وحسن خلق، وبيان معاني العبودية والتوكل والإخلاص، مع التحذير من آفات الجهل والرياء.