أكد السياسي اليمني علي عبدالله الضلعي، أن ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر كانت نقطة تحول ليس لمصر فحسب، بل لعدد من الدول العربية، وفي مقدمتها اليمن.

وأشار إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تحرير اليمن وتحديثه، ونقلته من آفاق القرون الوسطى إلى القرن العشرين، مضيفا:" البلد دي خيرها علينا".

وقال الضلعي، خلال مشاركته في لقاء يوليو الفكري الثالث بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، إن مصر قدمت لليمن المعلمين والأطباء والمبدعين، الذين ساهموا في نشر الوعي والتعليم والخدمات الصحية، وأسهموا في رفع مستوى الوعي الشعبي اليمني.

وأضاف أن قوى الاستعمار والمرتزقة حاربت الثورة اليمنية، لكن مصر وقفت بحسم وانتصرت لها، معتبرًا أن هذا الدعم جعل لمصر مكانة خاصة في قلوب اليمنيين، وشعبها لا ينسى دور مصر التاريخي.

وشدد الضلعي على أن خير مصر لم يقتصر على اليمن فقط، بل امتد إلى كل أرجاء الوطن العربي، خصوصًا من خلال دورها في النهضة العلمية، مشيرًا إلى أن دورها محفور في وجدان الشعوب العربية.

طباعة شارك السياسي اليمني جمال عبدالناصر مصر ذكرى ثورة يوليو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياسي اليمني جمال عبدالناصر مصر ذكرى ثورة يوليو

إقرأ أيضاً:

في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية

شهدت فعاليات ملتقى يوليو الفكري جلسة ثرية بعنوان "جمال عبدالناصر والحراك الاجتماعي"، شارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء، الذين ناقشوا الدور الذي لعبه التعليم في حقبة ثورة يوليو، وتأثيره على تشكيل الطبقة الوسطى.


من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الصاوي، أن التعليم في عصر محمد علي لم يكن موجها لتحقيق حراك اجتماعي، بل خُصص لخدمة احتياجات الجيش، من خلال افتتاح المدارس العليا والمصانع، مشيراً إلى أن التعليم الحقيقي الدافع للحراك الاجتماعي بدأ في عهد عبدالناصر.

فيما روت الكاتبة سلوى بكر تجربتها الشخصية، قائلة إن منى عبدالناصر كانت زميلتها في مدرسة كوبري القبة، مؤكدة أن التعليم في العهد الناصري ساهم في توسيع الطبقة الوسطى وخلق حالة من الاستنارة، بينما أصبحت تحويلات المصريين في الخارج أحد مصادر الدخل القومي آنذاك. وانتقدت بكر النخبوية التعليمية التي تسببت لاحقاً في "قهر الشعب بالتعليم".

من جانبه، قال المفكر محمد السعيد إدريس إن ثورة يوليو نجحت في إلغاء الفوارق الطبقية بالتعليم، إلا أن الوضع الراهن يشهد تحول التعليم إلى حالة من "الطبقية"، حيث أصبح التعليم الخاص متفوقًا على الحكومي، مشدداً على تهميش اللغة العربية والتعليم الإسلامي.

أما الدكتور طارق فهمي حسين، فلفت إلى أن توجهات يوليو انتهت فعلياً مع بداية سبعينيات القرن الماضي.

من ناحيته، أكد السفير محمد عبدالمنعم وجود حملة ممنهجة لتشويه ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، في مقابل محاولات لتجميل عصر أسرة محمد علي، مبرزًا أن التعليم يظل مدخلاً رئيسيًا للحراك الاجتماعي، لكنه لا يتحقق دون وعي مجتمعي حقيقي بقيمته.

طباعة شارك ملتقى يوليو الفكري حقبة ثورة يوليو عبدالناصر

مقالات مشابهة

  • العبودية.. قبل ثورة ٢٣ يوليو والحنين إليها.. !!
  • من التبعية إلى الاستقلال .. المسيرة القرآنية وإعادة إنتاج الوعي السياسي اليمني
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • منى أحمد تكتب: 23 يوليو..الثورة التنويرية
  • في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
  • في ذكرى إجراءات يوليو.. احتجاجات بتونس تطالب بالإفراج عن معتقلي التآمر
  • وزير سابق: فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة
  • رئيس الوزراء يهنئ نظيره المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
  • هتافات اليمنيين تزلزل الصمت العربي .. ثورة الشعب اليمني ضد إبادة غزة تدخل مرحلة جديدة وهذه تفاصيلها