عبدالله غلوش عن «شماريخ»: عمرو سلامة أثبت أن آسر ياسين وأمينة خليل من نجوم الشباك
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الناقد الفني عبدالله غلوش، إنّه معجب بجرأة المخرج عمرو سلامة، وبخاصة في فيلم شماريخ، مشيرًا إلى أنه أثبت أن آسر ياسين وأمينة خليل نجما شباك، حيث حقق الفيلم 20 مليون جنيه منذ طرحه.
وأضاف خلال حواره مع الإذاعي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «الفيلم حصل على إعجاب الكثيرين من الجمهور، وبخاصة السيدات والبنات، وشارك فيه نجوم كثر».
وتابع عبدالله غلوش: «أعجبني كواليتي الفيلم ما بين التصوير والموسيقى والكتابة، وهو الفيلم الوحيد الذي ابتعد عن الكوميدي، فهو فيلم أكشن به رومانسية، وأنا معجب بعمرو سلامة لأن قلبه جامد ودائما يقدم أفكارا جديدة، ولكن الفيلم يهم الشباب والكابلز وليس الأطفال والعائلات، وعموما فإنني أمنحه 7.5 درجة من 10 درجات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم شماريخ آسر ياسين أمينة خليل مصطفى عمار ملعب الفن
إقرأ أيضاً:
خليل الكلباني يبرز «الجمل» والخط العربي في ملتقى نحت الخشب بأوساكا
شارك الفنان خليل الكلباني في ملتقى نحت الخشب بأوساكا اليابان الذي أقامته منظمة الخشب العالمية «wood is good» منذ 23 يوليو الجاري ويختتم فعالياته اليوم الخميس، ويضم الحدث أكثر من 15 دولة من مختلف دول العالم، وتعد هذه المشاركة من المشاركات المهمة للفنان، حيث يلتقي بخبرات متنوعة تحمل تجارب وتقنيات للفنانين لمعالجة ونحت الأخشاب، سواء اليدوية أو الكهربائية، وتجسد هذه المشاركة ارتباط المفهوم بالمكان حيث إن كل فنان مشارك يقدم منحوتة لأحد الحيوانات التي لها رمزية في بلده.
وحول مشاركته قال الفنان خليل الكلباني: جاءت مشاركتي باختيار الجمل كأحد الرموز التي تمثل ارتباطها بحياة الإنسان العماني سواء في الماضي أو الحاضر حيث عبرتُ من خلال المنحوتتين التي قدمتهما عن جمال الجانب الحضاري والتاريخي الذي كان له أثر واضح في نقل ثقافات الشعوب العربية إلى العالم، حيث إنه يعتبر أحد أبرز أدوات التنقل في الماضي، وجمعت من خلال المنحوتتين بين الجمل والخط العربي في حركة متصلة توحي بالتقدم نحو الأمام في سياقها حروف عربية متصلة لتبرز القيم الثقافية الحضارية التي قدمها الإنسان العماني في انتقالاته سواء في الماضي أو الحاضر.
وتأتي هذه المشاركة لتؤكد على الدور المتنامي للفن العُماني في المحافل الدولية؛ حيث استطاع الفنان العماني عبر مشاركاته الدولية عكس التراث الثقافي الغني وتعريف العالم بهويته الوطنية، وأهمية استثمار الفنون في تعزيز الحوار الثقافي بأساليب إبداعية معاصرة.
تجدر الإشارة إلى أن الفعالية أقيمت في حديقة حيوان «تينوجي» بأوساكا حيث التقى الفنانون من مختلف الثقافات، ويشارك في الملتقى فنانون من مختلف الدول يقدم كل منهم منحوتة لحيوان يرمز لبلاده مثل منحوتة الباندا من الصين، ومنحوتة النسر الأصلع من الولايات المتحدة، ومنحوتة الفيل من الهند، ومنحوتة الكنغر من أستراليا في احتفاء عالمي يربط الفن بالهوية، وقام النحاتون المشاركون في الملتقى بتنفيذ أعمالهم الفنية مباشرة أمام زوار الحديقة لمشاهدة مراحل إنتاج الأعمال النحتية بخامة الخشب.