التشكيلى رضا عبد الرحمن لـ "البوابة نيوز": أفضل رصد الجوانب الإيجابية لأحداث غزة بدلا من المشاهد المباشرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد الفنان التشكيلى الدكتور رضا عبد الرحمن، أن لكل فنان رؤيته للقضية الفلسطينية، وأنه يرى أنه ليس من الضرورى أن يرصد الفن المشاهد المؤلمة، أو المباشرة كما هى، وأن رصد الجوانب الإيجابية للقضية أفضل بكثير، كرسمه للزعيم السادات وما فعل فى كامب ديفيد، حيث كان له دور كبير فى حماية مصر من الحرب مع العدو الصهيونى الغاشم، وجيمى كارتر ودوره أيضا فى كامب ديفيد.
وعن اختلاف جمهور الفن التشكيلى بين مصر والغرب، قال "عبد الرحمن" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنه فى مصر دائما السوق "المقتنى" هو المتحكم فى نوعية العرض، لكن فى الغرب الفنان يعرض ما يحلو له بمنتهى الحرية، بالإضافة إلى أن طبقة المقتنى فى مصر مختلفة عن طبقة المقتنى فى نيويورك، أو أى دولة أوروبية، لأن فى مصر هناك ميل أكثر للوحات الزخرفية والموضوعات الواضحىة.
وأضاف الفنان التشكيلى أن مصر لديها حركة فنية قوية، لأنها دولة قوية، ذات تاريخ عريق فى جميع الفنون، موضحا أن أكثر مايميزه فى نيويورك هو أنه فنان مصرى، ويعتز بتقديم دائما نفسه للمجتمع الأوروبى.
وبسؤاله عن أبرز أزمات الفن التشكيلى فى مصر أوضح أن قلة دور العرض، وارتفاع أسعار الخامات، وعدم توافر الخامات دائما أساس مشكلات الفن التشكيلى.
يشار إلى أن جاليرى ارتيزان بنيويورك احتضن ثلاث معارض للفنان الدكتور رضا عبد الرحمن وافراد عائلته، وهي معرض فردى بعنوان "رموز حياتى الذهبية"، وعرض جماعى بعنوان " رضا وعائلته" يضم أعمال زوجته وأولاده، بحضور جينى تشان مديرة دائرة الفنون بمقاطعة بروم بولاية نيويورك، وعدد كبير من الفنانين والمثقفين.
403647807_1310592666321676_7250839274252662370_n 403648941_313024795060109_4132243265696362025_n 413099083_361369376498576_580226315020684299_n 414716098_3388823918075906_6919651429621174111_n 403647263_2147990382215414_3796189077925817622_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رموز حياتى الذهبية فن تشكيلي احداث غزة عبد الرحمن فى مصر
إقرأ أيضاً:
رحيل لطفي لبيب.. مصر تودع أيقونة الفن عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض
فقد الوسط الفني المصري والعربي اليوم واحدًا من رموزه البارزة، برحيل الفنان القدير لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتطوى بذلك صفحة أحد أكثر الممثلين حضورًا وتأثيرًا في تاريخ الفن المصري المعاصر.
وكان نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي قد أعلن في وقت سابق عن تدهور حاد ومفاجئ في الحالة الصحية للراحل، مشيرًا إلى أنه نُقل مجددًا إلى غرفة العناية المركزة بعد تراجع استجابته للعلاج خلال الساعات الأخيرة، وسط حالة من القلق والترقب من زملائه ومحبيه. كما أصدرت النقابة بيانًا طالبت فيه بالدعاء له، مؤكدة أن “حالته كانت حرجة للغاية”.
وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، ترددت أنباء عن التدهور الصحي للفنان، حيث كشف مصدر مقرب أن لبيب خضع للعلاج بالمستشفى نتيجة أزمة صحية متقدمة، قبل أن يغادرها مؤخرًا صباح 17 يوليو بعد تحسن طفيف، أوصى الأطباء بعده بخضوعه لفترة نقاهة في المنزل. إلا أن حالته لم تستقر طويلاً.
وكان مدير أعمال الفنان الراحل قد صرّح بعد خروجه من المستشفى قائلاً: “الفنان تحسّنت حالته، ونشكر كل من تواصل ودعا له”، لكن القدر لم يمهله طويلًا، ليُعلن اليوم عن وفاته التي أثارت موجة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية والشعبية.
ويُعد لطفي لبيب من أعمدة الفن المصري، وقد ترك بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح والتلفزيون على مدى عقود. تميّز بأدائه المتقن، وتنوع أدواره بين الكوميديا والدراما، ما جعله من الممثلين القلائل القادرين على الانتقال السلس بين الجدّ والهزل.
وبدأت رحلته مع التمثيل في سبعينيات القرن الماضي، وتراكم رصيده إلى أكثر من 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملاً دراميًا تلفزيونيًا، بالإضافة إلى أعمال مسرحية شكلت علامات في تاريخ المسرح المصري الحديث.
ومن أبرز أعماله التي لا تُنسى: شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة مع عادل إمام، والتي أداها ببراعة جعلت الدور محفورًا في الذاكرة الجماعية، ومشاركته اللافتة في مسلسلات مثل صاحب السعادة وعفاريت عدلي علام، حيث حاز إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء.
ولم يكن لطفي لبيب فنانًا فحسب، بل إنسانًا محبوبًا في الوسط الفني، ووجها مألوفًا في بيوت المصريين والعرب، بفضل حضوره الطبيعي وصوته الهادئ وأدواره التي جمعت بين الحسّ الإنساني والعمق الفني، ونعاه عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمحبين على وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين مواقفه الفنية والإنسانية، ومؤكدين أن غيابه خسارة لا تعوّض.