جولدن جلوب .. إليزابيث ديبيكي أفضل ممثلة مساعدة عن دور الأميرة ديانا في The Crown
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حصلت الممثلة الشابة إليزابيث ديبيكي على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في حفل جولدن جلوب لعام ٢٠٢٤ عن دورها في مسلسل The Crown الذي قدمت فيه شخصية الأميرة ديانا قبل رحيلها وتألقت في تقديمه.
يستضيف الممثل الكوميدي الأمريكي جو كوي حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الليلة بعدما قدما عروضا كوميديا نشرت عبر المنصاتالمختلفة منها نتفليكس .
جو كوي الذي يبلغ من العمر ٥٢ عاما قال في بيان له إن استضافة حفل جولدن جلوب سيكون مميزا للغاية في مسيرته الفنية والاحترافية،معبرا عن سعادته بفخر عائلته به في هذه الخطوة.
ومن بين مقدمي جوائز الفئات في حفل الليلة كل كم أوبرا وينفري، ومات ديمون، وجاريد ليتو، ودوا ليبا، وبن أفليك، ودانييل كالويا، وأنجيلاباسيت، وفلورنس بيو وغيرهم.
يقام الليلة حفل توزيع جوائز جولدن جلوب السنوي في نسختها ال ٨١ لتكريم أفضل الأعمال السينمائية والتلفزيونية بعد إعلان قوائم الترشيحات في ديسمبر الماضي.
ومن بين المرشحين في الحفل الذي سيذاع عبر شاشة cbs الذي سيقام في لوس أنجلوس على مستوى الأفلام Killers of the Flower Moon وPoor Things وPast Lives.
كما تم ترشيح Succession وThe Crown وThe Last of Us في فئات المسلسلات، ويتم بثه مباشرة من فندق بيفرلي هيلتون في كاليفورنيا.
حصل فيلم Killers of the Flower Moon للمخرج مارتن سكورسيزي، على ٧ ترشيحات والذي يدور حول أفراد من قبيلة أوسيدج قُتلوابوحشية في عشرينيات القرن الماضي عندما حاول المستوطنون البيض الانتقال إلى أراضيهم، مدفوعين بالجشع على النفط.
وتم ترشيح فيلم Poor Things أيضًا في سبع فئات. يقتبس يورجوس لانثيموس من الرواية التي تحمل نفس الاسم، حيث تلعب إيما ستوندور طفلة تم زرع دماغها في جسد امرأة بالغة، وتذهب في مغامرة لاكتشاف الذات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جولدن جلوب الأميرة ديانا الأعمال السينمائية حفل توزيع جوائز جولدن جلوب حفل جولدن جلوب حفل جولدن جلوب
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.