بعد قليل.. نظر دعوى تطالب بتخصيص يوم لعيد الأب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تنظر الدائرة الأولى بمجلس الدولة، إخطار وزارة التضامن الاجتماعي، ﺑﺤﻀﻮر التمثيل القانوني للوزارة، اليوم الاثنين، دعوى عيد الأب في مصر وتقديم الرأي النهائي لتخصيص يوم من كل عام ليكون عيدًا للأب المصري، في الدعوى رقم 48764 لسنه 77 ق مختصما فيها رئيس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي للمطالبة بتحديد يوم لعيد الأب في مصر.
وكان أحد المحامين أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اختصم فيها رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي، للمطالبة بتحديد يوم لعيد الأب في مصر.
وقال في دعواه، إن عيد الأب هو يوم عالمي يحتفل فيه معظم الدول بهذه المناسبة، إلا أنه لا يوجد في مصر أي اهتمام بهذا اليوم على الرغم من أهميته على المستوى الاجتماعي للأسرة.
وأضاف: أطالب بتحديد يوم للاحتفال بعيد الأب منذ عام 2015، وطرقت كل الأبواب والجهات المعنية وعلى الرغم من القبول والتأييد من هذه الجهات، إلا أنه حتى الآن لم يصدر قرار بتحديد يوم لعيد الأب في مصر، وهو ما دعاني لرفع هذه الدعوى.
اقرأ أيضاًالنشرة الصباحية.. خريطة الزحام المروري بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
لـ9 يناير.. تأجيل إعادة محاكمة متهم في واقعة ترويع المواطنين بالمطرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الدولة محكمة أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة تخصيص دعوى عيد الأب يوم لعيد الأب الأب فی مصر بتحدید یوم
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار
استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار.
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، إن الأسرة في الماضي لم تكن خارقة أو تملك قدرات غير عادية، لكنها كانت تعمل داخل سياج مجتمعي متماسك، يدعم الأبوين في أداء دورهما التربوي، ويهيئ بيئة آمنة لضبط سلوك الأبناء.
وأوضحت شبانة خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الفارق الجوهري بين زمننا الحالي والماضي ليس في الأشخاص، بل في الظروف المحيطة، مؤكدة أن الأسرة اليوم تكافح وحدها وسط ضغوط اقتصادية خانقة، وانفتاح تكنولوجي غير منضبط، وتشتت فكري وسلوكي فرضته وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: "الآباء والأمهات أصبحوا غارقين في شاشات هواتفهم، بينما تغيب الرقابة التربوية الفعلية ومع ذلك، لا يزال البعض يرفض الاعتراف بعلم النفس أو الاستفادة من علوم التربية، رغم أن الأديان نفسها تحث على طلب العلم والارتقاء بالوعي التربوي."
تابعت "شبانة": "ليس من التربية الإيجابية أن يتحول الأبناء إلى متجاوزين هناك فرق بين الصراحة والوقاحة، وبين الحرية والتمرد يجب أن نُعلم أبناءنا كيف يعبرون عن آرائهم بأدب واحترام، وأن يصغوا للكبار ويقدّروا وجود القدوة".
كما شددت على أهمية إحياء بعض العادات القديمة التي كانت تعزز الترابط الأسري، مثل الاجتماع على مائدة الطعام، وانتظار الأب قبل بدء الأكل، معتبرة أن هذه التفاصيل البسيطة كانت تبني في الأطفال قيمًا راسخة من الاحترام والانضباط والتواصل الإنساني.