بمبرر ارتفاع المؤشر الاجتماعي، تم حرمان العديد من الأسر الفقيرة والهشة من التغطية الصحية الإجبارية، وهو ما يطرح عدة تساؤلات لدى المواطنين حول الأسباب الكامنة وراء هذا الحرمان..

وفي هذا الصدد وجه فريق حزب “التقدم والاشتراكية” بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول عدم استفادة العديد من الأسر الفقيرة والهشة من التغطية الصحية الإجبارية.

حيث أكدت النائبة البرلمانية عن الحزب، فريدة خنيتي، أن الأسر الفقيرة والهشة، على مستوى العديد من الأقاليم والعمالات، تشتكي من حرمانها من الخدمات الصحية والعلاجية بالمستشفيات العمومية، مشددة على أن هذه الأسر ليست لها القدرة على تحمل واجبات الاشتراك في نظام التغطية الصحية الإجبارية.

وساءل الفريق وزير الصحة عن التدابير والإجراءات التي سيتخذها لضمان حق هذه الأسر في الاستفادة من العلاج والتطبيب كحق دستوري في انتظار تسوية هذه الوضعيات من قبل الجهات المختصة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي

قال تقرير أممي تقرير إن استمرار التدهور الاقتصادي وتصاعد أسعار الغذاء، ومواجهة البلد مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي سيواجه نحو 18.1 مليون يمني انعدامًا حادًا للغذاء بحلول سبتمبر 2025.

 

وأضاف برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث أن عدد المديريات المصنفة في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (حالة طوارئ) سيصل إلى 165 مديرية، مع احتمال ظهور جيوب في المرحلة الخامسة (كارثة) في أربع مديريات على الأقل.

 

وحسب التقرير سجلت نسب الحرمان الغذائي مستويات قياسية في يونيو، حيث أبلغت 67% من الأسر عن عدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء، فيما لجأ نحو 44% من السكان إلى استراتيجيات شديدة لتدبير الغذاء، مع ارتفاع النسبة إلى 53% بين الأسر التي تعيلها نساء.

 

وأكد أن النازحين هم من بين الفئات الأكثر ضعفًا، حيث أفاد 27% من الأسر النازحة بأن أحد أفرادها قضى يومًا كاملًا دون طعام، مقابل 16% من السكان غير النازحين. مشيرا إلى أن أن النازحين في المخيمات يعانون أوضاعًا غذائية ومعيشية أسوأ مقارنة بأولئك المقيمين في المجتمعات المضيفة.

 

ولفت إلى أن الريال اليمني سجل أدنى مستوياته على الإطلاق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا خلال يونيو، متراجعًا بنسبة 33% على أساس سنوي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات قياسية، وسط تقديرات البنك الدولي بأن نحو 74% من السكان يعيشون تحت خط الفقر المدقع.

 

 


مقالات مشابهة

  • صحة غزة: إشغال الأسرّة يصل إلى 300%
  • "بنك قطر الوطني QNB" يرجح ارتفاعا متواصلا للاستهلاك الخاص في الصين
  • برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
  • مدير التأمين الصحي يوجه بإعادة استهداف الأسر الفقيرة ضمن خطة المائة يوم
  • الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
  • فيديوهات توثق نجاة جنود إسرائيليين من الأسر في غزة يوم أمس
  • إعادة تأهيل 30 منزلًا في قرية الصعايدة بمركز سمسطا ببني سويف
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، ويلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة
  • انطلاق قافلة مساعدات إنسانية من دمشق إلى السويداء لدعم الأسر المتضررة 
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تعمد العدو الصهيوني حجب التغطية الإعلامية لطمس جرائمه في غزة