عاجل| مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "أ ف ب"، بمقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله بقصف عسكري إسرائيلي استهدفه في لبنان.
وفي سياق آخر أكد العميد أمين حطيط، خبير عسكري واستراتيجي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يعلن أرقام القتلى والمصابين الحقيقية بين صفوف جنوده، خوفا من تراجع معنويات الجنود وردة فعل الداخل الإسرائيلي.
وكشف حطيط، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تقلل أعداد المصابين والوفيات عن الأرقام الحقيقية، حيث أنه من المعتاد في السلوك الإسرائيلي أن يقسم خسائره في القتلى على 5 إلى 7، وفي الجرحى يقسمهم على 5 أو 8 أحيانا.
وأوضح العميد أمين حطيط، خبير عسكري واستراتيجي، أنه إذا أصيب لديه 5 جنود يعلن أنه أصيب جندي واحد، وإذا قتل لديه 7 جنود يعلن أنه قتل جندي واحد، ولكن الوقائع تكشف إخفاءه للحقيقة خاصة عندما تنشر فيديوهات المواجهة وتتكرر الصور الجوية بشكل يفضح هذا الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مسؤول عسكري حزب الله لبنان اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بغزة فرضت معادلة قتال لم يعتدْ عليها جيش الاحتلال
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن الحرب التقليدية انتهت في قطاع غزة، وأن ما يجري الآن هو عملية استنزاف متبادلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية التي يقول إنها فرضت معادلة قتال معينة.
وجاء ذلك في سياق تعليق العميد حنا على التطورات الأمنية التي يشهدها القطاع الفلسطيني، وأبرزها مقتل جنود إسرائيليين في خان يونس (جنوب) من بينهم ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة أمس.
وقد تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف ناقلتي جند الإسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما تم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة (الياسين 105) في عبسان الكبيرة بخان يونس.
وقال العميد حنا إن ما يجري اليوم هو حرب العبوات الناسفة والكمائن المعقدة وتفجير الأبنية، وهي حرب مدن بامتياز، مؤكدا أن المقاومة جهّزت الأرضية وفرضت معادلة قتال معينة لا يستطيع جيش الاحتلال مجاراتها، فالقتال من المسافة صفر يستبعد سلاح الجو ويستبعد عمل الدبابات والمدرعات عندما يصعد عليها المقاتل ويلقي عليها عبوة "شواظ".
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة الفلسطينية في غزة فرضت نمطا معينا من القتال لم يعتد عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقاتل بوحدات صغيرة وتقوم بالمراقبة لأنها تعرف المكان جيدا، في حين لم يستطع جيش الاحتلال استعمال كل ما يملك من إمكانيات في هذا القتال، فالدبابة مثلا عندما تكون وسط الأبنية لا يمكنها الحركة.
ويعتمد جيش الاحتلال على نمط معين من القتال، فهناك وحدات هندسة ووحدات عسكرية تحميها، لكن نقطة ضعف هذه الوحدات هو عدم توفرها على ما يسمى أمن العمليات، ولذلك تستهدف المقاومة الوحدات التي تعمل منفردة مثلما حدث في عبسان وخان يونس وجباليا (شمالي القطاع).
إعلانوتعمل وحدات الهندسة الإسرائيلية في غزة -بحسب الخبير العسكري والإستراتيجي- على فتح الطرقات ونزع وتفكيك الألغام وهدم المنازل، لكنها لم تعد تملك الآليات والوسائل، ولذلك تم مؤخرا استيراد ما يقارب 300 جرافة "دي 9" من الولايات المتحدة الأميركية، وتم التعاقد مع شركات هندسية مدنية.
ووفق العميد حنا، فإن المقاومة تتجنب المعركة الفاصلة وتركز على نقاط ضعف جيش الاحتلال، كما أنها تخوض حربا عسكرية وسياسية، بينما تسعى قوات الاحتلال إلى معركة حاسمة تقدمها للسياسيين.