نبض السودان:
2025-05-15@12:50:53 GMT

اخر التطورات حول ملف سد النهضة

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

اخر التطورات حول ملف سد النهضة

رصد – نبض السودان

فشلت أربع جولات من المحادثات الثلاثية التي ضمت إثيوبيا ومصر والسودان خلال العام 2023، في تحقيق تقدم نحو التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة، المتعلقة بملف سد النهضة الإثيوبي، ما أثار مخاوف من تصاعد التوترات بشأن هذا الملف.

وتخشى القاهرة، التي تعتمد بشكل أساس على نهر النيل لتلبية احتياجاتها المائية، من أن يؤدي السد إلى الإضرار بإمدادات المياه الشحيحة بالفعل في البلاد، معلنةً إنهاء المسارات التفاوضية حول الملف.

واعتبرت الخبيرة في الشؤون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، الدكتورة أماني الطويل، أن “إعلان وزارة الري المصرية إنهاء المسارات التفاوضية نهائيًّا، قد يكون فرصة لكشف موقف كل من الخارجية الأمريكية والخارجية الإثيوبية، اللتين كانتا متوافقتين على عدم توقيع أديس أبابا للاتفاق”.

وأوضحت الطويل، في تصريحات لـ”إرم نيوز”، أن “هذا التوافق قد يكون لأسباب متعددة، منها رغبة أديس أبابا وواشنطن في امتلاك أدوات ضغط قوية على مصر، أكثر من تحقيق شروط الأمن والسلم الإقليميين في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا”.

وقد بدأ بناء سد النهضة، الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، العام 2011، وبحسب الجانب الإثيوبي فإن “المشروع ضروري لدعم تنميتها الاقتصادية، إلا أن مصر والسودان تعتبران المشروع تهديدًا خطيرًا لإمداداتهما الحيوية من مياه نهر النيل.

وأعلنت اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني الإثيوبي لمشروع سد النهضة، دخول السد مرحلته النهائية، مشيرةً إلى اكتمال 94.6% من عمليات البناء، وفق ما أعلنته هيئة البث الإثيوبية “فانا”، وذلك بعد تعثر المفاوضات الأخيرة.

وأضافت الطويل، أن “إنهاء المسارات التفاوضية هو الخطوة الأولى والموقف الصحيح، خاصة بعد أن اتضح أن دوافع الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي استمرت لأكثر من أربعة أشهر بناءً على رغبة إثيوبية، كانت مجرد محاولة لضمان مظلة المسار التفاوضي” وفق قولها.

وأوضحت الخبيرة أن “إثيوبيا تسعى في هذه المرحلة إلى توفير غطاء لسد النهضة الذي أصبح حقيقة، مع سدود مستقبلية موجودة في المخططات الإثيوبية، وفق ما أشار إليه بيان الخارجية الإثيوبية الأخير، ما يعني أن النية الإثيوبية ليست ضمان تدفقات مائية من نهر النيل لمصر والسودان من سد النهضة، بل تجفيف نهر النيل نهائيًّا” وفق تقديرها.

وبشأن المسارات التي يجب أن تتخذها مصر خلال الفترة المقبلة، ترى الطويل أن “القاهرة أمامها عدة مسارات، منها خلق حالة من الضغط على المصالح الإقليمية الإثيوبية، خاصة في البحر الأحمر الذي تتطلع فيه أديس أبابا إلى أن تكون لها قوات بحرية عسكرية”.

وأعلنت مصر مؤخرًا رفضها مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال “صوماليلاند”، التي بموجبها تحصل أديس أبابا على منفذ بحري.

وتدعو الطويل إلى ضرورة خلق حالة نقاش عالمية في المنتديات العلمية، تعتمد فيها مصر على قدراتها الرسمية وغير الرسمية، بشأن تطوير المواثيق الدولية المتعلقة بالمجاري المائية المشتركة في إطار تقليل النزاعات، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومدى تهديد السد لأمن ملايين البشر.

ودعت الخبيرة إلى “ضرورة إرسال مصر رسائل للخارج لكي تتحمل الأطراف الدولية مسؤوليتها في هذا الصراع الذي قد يأخذ أبعادًا أكبر من مسألة سدود مائية”.

وأشارت إلى أن “أديس أبابا لا تحتاج في هذه المرحلة إلا إلى تخزين 18 مليار متر مكعب فقط في بحيرة السد، وقد خزنت 40 مليار متر مكعب من المياه”.

من جانبه، يكشف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، أن “توربينات السد الإثيوبي فيها مشاكل كبيرة، بالتزامن مع فتح توربينين لتصريف 70 مليون متر كعب من المياه يوميًّا من جسم السد، ما أدّى إلى تسرب المياه من فوق الممر الأوسط”.

وأوضح شراقي، في تصريحات لـ”إرم نيوز”، أن “منسوب المياه خلف السد انخفض في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، ما دفع إثيوبيا إلى الشروع في استكمال بناء الممر الأوسط، بعد أن جفّ تمامًا من المياه”.

وأضاف أن “إثيوبيا تعتزم رفع الممر الأوسط بمقدار 20 مترًا، وهي بصدد وضع المواد الخرسانية اللازمة لذلك خلال أيام”، مؤكدًا أن “رفع الممر الأوسط يُمهّد للتخزين الخامس والأخير للسد”.

وتوقع أن “تستغل إثيوبيا عدم وجود اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل سد النهضة للإسراع في الانتهاء من استكمال الأعمال الخرسانية بالممر الأوسط في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر” موضحا أن “هذا التوقيت مناسب لإثيوبيا، لأنها ستصبح قادرة على اعتبار السد أمرًا واقعًا، وبالتالي سيكون من الصعب على مصر والسودان التفاوض معها بشأن تشغيل السد”.

وتوقع أيضًا أن “تلجأ مصر إلى المفاوضات في الفترة المقبلة، بعد التعنت الإثيوبي”، وأوضح أنه “يُنتظر حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة، لبدء مفاوضات جديدة”. وأضاف أنه “إذا التقى السيسي نظيره الرئيس الإثيوبي، آبي أحمد، على هامش القمة، فقد يكون هناك استئناف للمفاوضات مرة أخرى”.

ولكن شراقي أكد أن “إثيوبيا قطعت شوطًا كبيرًا من التخزين، لذلك سيكون الاتفاق الجديد بشأن الملء المتكرر للسد”.

وتسعى إثيوبيا إلى الحصول على حصة مائية لها ولعدد من دول الجوار، ما يُشكّل خطرًا على مصر، وتظهر أرقام مجلس الوزراء المصري أن “حصة مصر السنوية من المياه تبلغ 560 مترًا مكعبًا للفرد، ما يضع البلاد تحت العتبة الدولية لندرة المياه.

ووفقًا للأمم المتحدة، يواجه السكان ندرة المياه عندما تنخفض إمدادات المياه السنوية إلى أقل من 1000 متر مكعب للشخص الواحد.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اخر التطورات النهضة حول سد ملف مصر والسودان الممر الأوسط أدیس أبابا نهر النیل من المیاه سد النهضة

إقرأ أيضاً:

3 أعوام على رحيل الشيخ خليفة.. قائد التمكين وصانع النهضة


إعداد: محمد ياسين
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل قائد التمكين، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث يستحضر الوطن بكل فخر وإجلال مسيرة قائد وطني استثنائي، أسهم برؤيته الثاقبة في صنع حاضر مشرق، ووضع أسس مستقبل واعد لدولة الإمارات.
تمر الأوطان في مسيرتها بلحظات فارقة، تشكل مفاصل تاريخية تعيد رسم ملامح الحاضر وتفتح آفاق المستقبل، وتخلد رموزاً عظيمة سطروا بأعمالهم المجيدة صفحات لا تمحى في ذاكرة الشعوب، ولعل من أبرز تلك الرموز في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي تسلم الراية من مؤسس الدولة وباني نهضتها، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثره، فحمل الأمانة بإخلاص، وأكمل المسيرة بعزم ورؤية، وقاد البلاد إلى مرحلة جديدة من البناء والتقدم، عرفت بمرحلة التمكين.

بصمات لا تنسى


على مدار 18 عاماً من القيادة (2004 – 2022)، ترك الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بصمات لا تنسى على الصعيدين المحلي والدولي، حيث شكل نهجه استمرارية لما أسسه الشيخ زايد، مع التركيز على تمكين المواطن وتطوير بنية الدولة والانفتاح الحضاري، فصنعت الإمارات خلال عهده نموذجاً متفرداً للتنمية الشاملة.
نشأ الشيخ خليفة بن زايد الذي ولد عام 1948، في بيئة قبلية أصيلة تحت رعاية والده، الشيخ زايد بن سلطان، حين كان حاكماً للمنطقة الشرقية، وتشرب منذ طفولته القيم الإماراتية والعربية الأصيلة كالعدل والتواضع والمسؤولية وهي التي شكلت جوهر شخصيته القيادية.
وفي المدرسة النهيانية بالعين، أولى المؤسسات التعليمية التي أنشأها الشيخ زايد، بدأ الشيخ خليفة تعليمه، بجانب تلقيه تدريباً عملياً في شؤون الحكم، وأعده هذا المزيج بين التعليم والتجربة مبكراً لتحمل المسؤوليات الوطنية الكبرى.

عهد التمكين


تولى الشيخ خليفة أول منصب رسمي له عام 1966 حين عين ممثلا لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية، ثم عين ولياً للعهد عام 1969، وعند تأسيس الدولة عام 1971، بدأ دوره في بناء مؤسسات الاتحاد، فكان رئيساً لأول مجلس وزراء محلي لأبوظبي، وتولى وزارتي الدفاع والمالية، وأسهم بفعالية في توحيد القوات المسلحة.
وفي عام 2004، جاء التحول الأبرز في مسيرة الشيخ خليفة، حين أنه بعد أن أصبح رئيساً للدولة، أعلن انطلاق مرحلة التمكين، التي ارتكزت على دعم مشاركة المواطنين في التنمية وتأهيلهم للقيادة، وتوسيع مكتسباتهم، الأمر الذي جعل من التعليم أولوية قصوى فارتفعت أعداد الجامعات والمعاهد، وتطورت المناهج، ونفذت خطط لبناء جيل إماراتي مبتكر.
كما شهدت قطاعات الصحة والبنية التحتية والطاقة، والنقل قفزات نوعية، وتم إطلاق مبادرات مثل «برنامج زايد للإسكان»، وتأسيس مستشفيات عالمية، ومشروعات ضخمة في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر، التي أصبحت نموذجاً في الاستدامة.

قائد الإنسانية


تميز الشيخ خليفة بشخصيته المتواضعة والإنسانية، إذ كان قريباً من الناس، يلتقي بهم في المجالس، ويستمع إليهم بعفوية، ولم يقتصر عطاؤه على الداخل، بل امتد إلى العالم، حيث أطلقت الدولة في عهده مبادرات إنسانية ضخمة في عشرات الدول، منها بناء المستشفيات والمدارس وإغاثة المتضررين من الكوارث، ودعم الفئات الفقيرة في إفريقيا وآسيا.
كما أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وأشاد المجتمع الدولي بهذا الدور، معتبراً الشيخ خليفة نموذجاً في القيادة الإنسانية والتضامن العالمي.
ولأنه كان لديه قناعة راسخة بأن «بناء الإنسان هو أساس أي نهضة»، أطلق الشيخ خليفة سياسات تعليمية وصحية لرفع جودة الحياة، حيث تم استقطاب جامعات عالمية، وتأسيس مؤسسات بحثية، وتمكين النساء والشباب، ودعم ريادة الأعمال، ما أسهم في ترسيخ الإمارات كدولة حديثة تنافس في المؤشرات العالمية.
ومن أبرز مظاهر نهج التمكين ما تحقق في قطاع الفضاء والطاقة النووية، حيث أطلق في عهده «مسبار الأمل»، وأُنشئ «مفاعل براكة»، لتدخل الإمارات التاريخ كأول دولة عربية تنجح في هذه المجالات.
كما شهدت مرحلة التمكين التي قادها الشيخ خليفة، تطوراً ملحوظاً في تمكين المرأة، حيث وصلت نسبة تمثيلها في الحكومة إلى 27.5%، كما حصلت على نصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي بالتساوي مع الرجل، كما أصدر مجموعة من المراسيم التي عززت حضور وتمكين المرأة، ومنها مرسوم المساواة في الأجور بين الرجال والنساء في القطاع الخاص في حال القيام بذات العمل.

نهضة اقتصادية


شهدت دولة الإمارات، في عهد الشيخ خليفة، تطوراً اقتصادياً كبيراً حيث تضاعف الناتج المحلي الإجمالي مرات عدة منذ عام 2004، ليزيد الحجم الكلي لاقتصاد الدولة إلى 1.5 تريليون درهم (نحو 405.5 مليار دولار) نهاية عام 2021، كما حققت الإمارات مكانة عالمية مرموقة في مجال البنية التحتية والإسكان، وحلت ضمن ال10 الكبار عالمياً في 20 مؤشراً رئيسياً من مؤشرات التنافسية العالمية الخاصة بقطاع الطاقة والبنية التحتية لعام 2021.
كما قاد الشيخ خليفة الدولة نحو الريادة في مجال الفضاء، حيث أصبحت خامس دولة في العالم تنجح في الوصول إلى كوكب المريخ في فبراير 2021.، كما أنجزت أول مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء، حيث أصبح هزاع المنصوري في سبتمبر 2019 أول رائد فضاء إماراتي وعربي يزور محطة الفضاء الدولية.
وفي استشراف المستقبل، تبنى الشيخ خليفة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية، منها مبادئ الخمسين، ورؤية الإمارات 2021، ومبادرة الحياد المناخي بحلول 2050، واستراتيجية الحكومة الرقمية 2025، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، واستراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية 2021 - 2025، ومنصة استشراف المستقبل، واستراتيجية الطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، والاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030.

أمانة وإخلاص


ستبقى إنجازات قائد مرحلة التمكين شاهدة على 18 عاماً من القيادة الحكيمة، أدى فيها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الأمانة بكل تفانٍ، وبلغ فيها الرسالة بكل إخلاص، وأرسى فيها ثوابت راسخة جعلت من الإمارات منارة تضيء دروب العمل الخيري بأسمى معاني الوفاء للقيم الإنسانية النبيلة، حيث أصبحت راية الوطن خفاقة عالية في سماء التضامن والتآزر مع شعوب الدول الشقيقة والبلدان الصديقة دون تمييز، لتزرع الإمارات بأياديها البيضاء شجرة طيبة في أرض الخير.
وفي الثالث عشر من مايو 2022، خيم الحزن على الإمارات وشعبها برحيل قائدها الشيخ خليفة بن زايد، حيث فقدت الدولة رمزاً وطنياً من طراز فريد، ارتبط اسمه بالاستقرار والنهضة والإنسانية، وأعلن الحداد الرسمي، وخفضت الأعلام، وانهمرت رسائل التعزية من زعماء العالم، إجلالاً لقائد جمع بين الحكمة والإنجاز، وأجمعت الكلمات الدولية على أنه، طيب الله ثراه، لم يكن فقط رئيس دولة، بل قائداً عالمياً يحمل رؤية سامية ومسؤولية إنسانية.

خليفة في الذاكرة


بعد ثلاث سنوات من الرحيل، لا يزال اسم الشيخ خليفة حاضراً في كل تفاصيل الحياة الإماراتية. من «جامعة خليفة»، إلى «مستشفى خليفة»، و«جسر الشيخ خليفة»، ومشروعات تنموية داخل الدولة وخارجها، كلها تحمل اسمه وتخلد إرثه.
كما أطلقت مبادرات ثقافية ووطنية لتوثيق سيرته ومسيرته، تأكيداً على أن الأثر الحقيقي للقادة لا يقاس بالكلمات، بل ما يتركونه من مؤسسات، ومبادئ، ونجاحات مستدامة.
ولعل استذكار الشيخ خليفة بن زايد في الذكرى الثالثة لرحيله، ليس مجرد وفاء لقائد رحل، بل هو استلهام لقيمه ورؤيته، وتجديد للعهد بالسير على نهجه، لقد جسد الشيخ خليفة مفهوم القائد المتوازن الذي يجمع بين الحداثة والأصالة، وبين الحزم والرحمة، وبين الطموح والرؤية الواقعية.
وسيظل التاريخ يذكره كأحد أبرز القادة في القرن الحادي والعشرين، ممن أسسوا لنماذج تنموية غير مسبوقة، وجعلوا من بلدانهم منارات في العمل الإنساني والاقتصادي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • ترقبوا.. كلمة للسيد القائد بشأن مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية
  • قائد السد القطري يشتبك مع لاعب الغرافة لاستفزازه الجمهور.. فيديو
  • إثيوبيا تقترب من إنجاز سد النهضة بالكامل
  • تزامن زيارة ترامب للشرق الأوسط مع أسبوع حافل لأردوغان.. هذه أبرز التطورات
  • رؤساء أجهزة مخابرات يزورون سد النهضة.. ما القصة؟
  • بركلات الترجيح.. الغرافة يُسقط السد ويبلغ نصف نهائي كأس أمير قطر
  • الغرافة يُقصي السد ويتأهل لنصف نهائي كأس أمير قطر
  • قرار من الجيش الأميركي بشأن "القاذفة الشبح"
  • 3 أعوام على رحيل الشيخ خليفة.. قائد التمكين وصانع النهضة
  • ما أسباب اختيار ترامب المملكة أولى وجهاته لزيارته للشرق الأوسط؟.. أكاديمي يجيب