احتفاء باليوم العربي لمحو الأمية… ندوة لدائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية حول الأمية في الحسكة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
احتفاء باليوم العربي لمحو الأمية، نظمت دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية في الحسكة بالتعاون مع مؤسسة الأماني اليوم ندوة فكرية حول الأمية والحد من انتشارها.
وتضمنت محاور الندوة التي أقيمت في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة تعريف الأمي ومخاطر انتشار الأمية في ظل الظروف الراهنة.
وتحدث رئيس شعبة التوجيه الاختصاصي للغة العربية سابقاً بديع جميل عن تعريف الأمي ومخاطر تفشي الأمية وأسباب انتشارها، مشيراً إلى أن الدائرة قطعت شوطاً كبيراً قبل بداية الأزمة، واقتربت من إعلان المحافظة خالية من الأمية، لكن الظروف والحرب الظالمة على سورية وما أفرزته أثر على الواقع وساهم بتفاقم نسب الأمية وخاصة في الأرياف.
من جانبه عرض رئيس دائرة تعليم الكبار سابقاً نوح خليل تجربة الدائرة في محو الأمية والحلول الممكنة، وضرورة تعاون كل الجهات وحشد قدراتها خدمة لذلك، وضرورة التعاون بين الثقافة والتربية وترابط وتلازم عمل التعليم الإلزامي ومحو الأمية بغية التقليل من نسبتها في المجتمع.
وفي تصريح لمراسل سانا قال رئيس دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية في المحافظة تيسير الحاج: إن الهدف من الندوة الوقوف على الواقع الحالي لمحو الأمية والطموح الذي من واجبنا القيام به في هذا المجال والاستفادة قدر الإمكان من الخبرات المتراكمة بهذا الصدد.
وأشار الحاج إلى أن الظروف الحالية وما رافقها من أزمات أثرت بشكل لافت على ارتفاع نسبة الأمية في المحافظة، وذلك جراء وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي والاستيلاء على المدارس وتحويلها إلى مقرات عسكرية وارتفاع نسبة المتسربين من التعليم، والحد من قدرة تقديم الخدمات الحكومية جراء هذا الوضع، ما أدى إلى تفاقم وارتفاع النسب وهذا أحد أهم الأهداف التي تم العمل عليها لتخريب وضرب بنية المجتمع السوري وإعاقة خطط التنمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
الشارقة.. ثبات آسيوي وطموح يتجدد مع «الكبار»
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةعبر تاريخ المشاركات الإماراتية في البطولات الآسيوية، برزت أندية عدة بحضور متكرر وناجح على الصعيد القاري، لكن الاستمرارية تبقى المعيار الأهم في تثبيت مكانة أي نادٍ بين كبار آسيا. في هذا السياق، يبرز نادي الشارقة اليوم كأحد أكثر الأندية الإماراتية ظهوراً متواصلاً في البطولات القارية، بعدما ضمن تواجده للموسم السادس على التوالي في 2025/2026، وهو إنجاز لا يُستهان به في ظل تغيّرات النظام وتعدد طرق التأهل. الرقم القياسي لا يزال باسم العين الذي شارك في 8 نسخ متتالية بين 2013 و2020، يليه الجزيرة ب6 مشاركات متتالية من 2009 حتى 2014، ثم الشارقة ب6 مشاركات متتالية من 2020 إلى 2025، متساوياً مع الجزيرة، ويتفوق على نسخة العين السابقة التي امتدت ل5 مشاركات متتالية من 2003 إلى 2007. لكن ما يميز سلسلة الشارقة أنها جاءت في حقبة حديثة مليئة بالتحديات، شملت تغيّر أنظمة التأهل، جائحة كورونا، وتوزيع المقاعد بين النخبة وآسيا 2، ورغم ذلك ظل الفريق حاضراً على الساحة القارية دون انقطاع منذ تحقيقه لقب الدوري في موسم 2018/2019، وهو ما يعكس استقراراً إدارياً وفنياً في مختلف الظروف بدأت رحلة الشارقة الآسيوية المتواصلة من نسخة 2020، حيث شارك في دوري أبطال آسيا بصفته بطل الدوري 2018/2019، ثم عاد للمشاركة في نسخة 2021 أيضاً كبطل للدوري، نظراً لعدم استكمال موسم 2019/2020 بسبب جائحة كورونا. في 2022، حافظ الفريق على مكانه في البطولة من خلال المركز الرابع في الدوري، ليؤكد قدرته على البقاء بين الأربعة الكبار محليًا. وفي نسخة 2023/2024، شارك الشارقة كبطل كأس رئيس الدولة، وهو ما أبرز تنوع طرق تأهله، سواء عبر الدوري أو الكأس. في 2024/2025، تواجد الفريق في دوري أبطال آسيا 2 بصفته رابع الدوري، لكنه لم يكتفِ بالمشاركة، بل توّج باللقب، ليضمن بذلك بطاقة النخبة مرة أخرى في 2025/2026، حيث سيشارك في دوري أبطال آسيا للنخبة بصفته وصيف الدوري وبطل آسيا 2. ست نسخ متتالية، تحققت عبر خمسة مسارات تأهل مختلفة، تمثل شهادة واضحة على مكانة الشارقة المستقرة والمتطورة في كرة القدم الإماراتية والآسيوية. وفي حالة استمرار البناء والطموح، يبدو أن «الملك» لا يخطط فقط للمشاركة، بل ليصبح من كبار آسيا على المدى الطويل.