حجازي بصدد إطلاق وثيقة معايير المعلم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعا تحضيريا مع خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وعدد من قيادات الوزارة، وممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك لاستعراض كافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق وثيقة معايير المعلم، بالتعاون مع النقابة العامة للمهن التعليمية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكد الدكتور رضا حجازي، أن الوزارة تسعى دائما إلى تطوير أداء المعلمين وتنمية مهاراتهم بما يتفق مع رؤية مصر 2030 والخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم 2024 - 2029.
وأوضح الدكتور رضا حجازي، أن الوزارة بصدد إطلاق وثيقة معايير للمعلمين، تتناسب مع نظام التعليم الجديد ومستجدات العصر، وتحقق متطلبات معلم الغد من خلال مشروع التعليم من أجل الغد، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"USAID"، مؤكدا أن المعلم شريك في بناء هذه الوثيقة، لذا تعد نقابة المهن التعليمية شريكا أساسيا مع الوزارة.
وأشار الوزير إلى أنه في ضوء هذه المعايير سيتم تنفيذ مجموعة من الحقائب التدريبية للمعلمين، حيث سيتم التطبيق التجريبي لهذه المعايير من خلال تدريب عدد 1024 متدرب، في ثلاثة محافظات وهى بنى سويف، ودمياط، والدقهلية، ويقوموا بدورهم بتدريب ما يزيد عن 43 ألف معلم، مؤكدا أنه سيتم اعتماد هذه الحقائب التدريبية بعد المرحلة التجريبية وإطلاقها على مستوى الجمهورية.
ووجه الوزير خلال الاجتماع بتشكيل لجنة من عدد من قيادات الوزارة، والنقابة العامة للمهن التعليمية، وممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لوضع الأطر والمحاور وآليات التنفيذ.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة الإجراءات المتعلقة بإطلاق حوار مجتمعي مع المعلمين حول وثيقة المعايير الجديدة، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ووضعها في الاعتبار.
حضر الاجتماع كل من الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، الدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، هالة الصيرفي مستشار تعليم أول بمشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
وزير التعليم يوجه بانتقاء أفضل عناصر المعلمين للعمل بمدارس النيل المصرية الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
"توأمة المدارس".. مبادرة من التعليم لتبادل الخبرات ورفع جودة التعليم
كشفت وزارة التعليم ممثلة في وكالة الطفولة المبكرة والإدارة العامة للصفوف الأولية عن الإطار العام للنموذج الداعم للتميز المدرسي في الصفوف المبكرة.
ويهدف النموذج إلى الارتقاء بجودة التعليم وتحسين نواتج التعلم من خلال تطبيق مفهوم التوأمة بين المدارس، بحيث تتولى المدارس المتميزة نقل خبراتها التعليمية والإدارية إلى المدارس ذات الأداء المنخفض، بما يعزز التكامل بين المدارس ويحقق استدامة التميز في الممارسات التربوية.
أخبار متعلقة منع الأسلحة وتراخيص إلزامية وقيود على التصوير.. لائحة جديدة للمحمياتحالة الطقس.. أمطار رعدية متباينة الغزارة مع زخات من البرد ورياحتكامل تربوي وإداري
وأكدت الوزارة أن النموذج يمثل منظومة متكاملة من الممارسات التربوية والإدارية التي تسعى إلى تمكين المدارس من تحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم، من خلال بيئة تعليمية محفزة تتوافر فيها إدارة مدرسية فاعلة، ومعلم متميز، وأنشطة صفية إثرائية، وشراكة مجتمعية تسهم في تحسين مخرجات التعليم في الصفوف المبكرة (الأول – الثاني – الثالث الابتدائي)، بما يتناسب مع خصائص الطلاب النمائية في هذه المرحلة الأساسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يهدف النموذج إلى الارتقاء بجودة التعليم وتحسين نواتج التعلم - اليوم
ويهدف النموذج إلى بناء مدارس مؤسسية قادرة على نقل الخبرة وتقديم الدعم والمساندة عبر النمذجة والمحاكاة وتبادل الخبرات، في مجالات تشمل الإدارة المدرسية الفاعلة، والمعلم المتميز، والبيئة التعليمية الجاذبة والداعمة، والأنشطة الإثرائية، والتقييم والتحسين المستمر، والشراكة مع الأسرة والمجتمع، بما يسهم في رفع كفاءة التعليم وتحقيق أهداف الوزارة في تطوير الصفوف المبكرة.
الأهداف التفصيلية للنموذج
وأوضحت الوزارة أن الأهداف التفصيلية للنموذج تتضمن تمكين إدارات المدارس من إدارة عملياتها التعليمية والإدارية بفاعلية، وتبادل الخبرات بين مدارس الصفوف المبكرة، وتبني الحلول الإبداعية للمشكلات التعليمية، والاستثمار في المعلمين المتميزين وممارساتهم النوعية، ودعم المدارس منخفضة الأداء من خلال معايشة التجارب الناجحة وتسريع وتيرة التحسين في أدائها.
وحددت الوزارة ضوابط دقيقة لاختيار المدارس المتميزة المشاركة في التوأمة، من بينها أن تضم المدرسة صفوفًا مبكرة مكتملة من الأول حتى الثالث الابتدائي، وأن تحقق أداءً مرتفعًا في جميع مكونات الإطار العام، مع توافر بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، وإدارة ذات رؤية واضحة وخطة استراتيجية فعالة، ومعلمين مؤهلين حاصلين على برامج تطوير مهني متخصصة، وتطبيق استراتيجيات تدريس تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، إضافة إلى جاهزيتها لتقديم الدعم ومشاركة خبراتها مع المدارس المستفيدة.
كما تشمل ضوابط اختيار المدارس المستفيدة أن تكون ضمن الصفوف المبكرة، وأن يمتلك منسوبوها دافعية للتطوير، مع وجود انخفاض في أحد مكونات النموذج أو أكثر وفق أدوات القياس المعتمدة، على أن تكون المدارس في النطاق الجغرافي ذاته لمدرسة التميز لتسهيل عملية التوأمة والمتابعة الميدانية المستمرة.
وأشارت الوزارة إلى أن إدارات التعليم تتولى جمع بيانات المدارس المرشحة ومستوى أدائها والتحقق من صحتها ورفع قائمة الترشيحات إلى الوزارة مرفقة بالتقارير التحليلية، ليتم بعد ذلك تنفيذ النموذج من خلال توأمة داخل كل إدارة تعليمية، تربط بين المدارس منخفضة الأداء والمدارس المتميزة في الإدارة ذاتها لضمان التواصل المباشر واستمرارية الدعم والإشراف الفني.
ويشرف المشرف المنسق للصفوف المبكرة على إعداد الخطة الإجرائية لتطبيق النموذج داخل كل إدارة تعليمية، وتشمل تشخيص واقع المدارس المستهدفة عبر الزيارات الميدانية وتحليل نتائج الطلاب، وتحديد أولويات التحسين وفق نقاط الضعف الرئيسة، ووضع خطة متابعة زمنية دقيقة تتضمن جدول زيارات وتقارير شهرية لقياس التقدم ومؤشرات الأداء والدعم المطلوب.
ويجري متابعة تنفيذ النموذج على ثلاث مستويات متكاملة، تبدأ على مستوى المدرسة من خلال رفع التقارير بعد كل عملية دعم، مرورًا بإدارة التعليم التي تتابع مؤشرات التحسن عبر لجنة إشرافية متخصصة تقدم تغذية راجعة دورية، وصولًا إلى الوزارة التي تحلل التقارير وتصدر تقارير دورية وختامية نهاية كل عام دراسي لقياس مدى تحقيق الأهداف.
وتختتم أعمال النموذج بعقد ورشة ختامية على مستوى إدارات التعليم لتحكيم إجراءات الإطار العام للتوأمة بين المدارس، بمشاركة مشرفي الصفوف المبكرة ومديري المدارس والخبراء التربويين، لاستعراض قصص النجاح وأفضل الممارسات التي أسهمت في تحسين جودة التعليم وتطوير بيئات التعلم.
ويبدأ تنفيذ الدعم بتحديد المجالات والمكونات المطلوب تطويرها وفق تحليل واقع المدارس المستفيدة، ثم إعداد برنامج دعم متكامل لفصل دراسي كامل يتضمن الجدول الزمني ومكونات وإجراءات الدعم المقدمة من مدارس التميز بالتنسيق مع المدارس المستفيدة. وخلال التنفيذ، تقدم مدارس التميز عروضًا ميدانية لعرض منجزاتها وخبراتها، وتتيح فرصًا للتطبيق العملي والنقاش وتبادل الخبرات، على أن تُزوّد المدارس المستفيدة لاحقًا بنماذج تطبيقية للاستفادة منها في تطوير أدائها وتحسين ممارساتها.
وفي نهاية كل فصل دراسي، يُعد المشرف المنسق تقريرًا شاملًا يتضمن مؤشرات الأداء ومقدار التحسن في المخرجات التعليمية، ويرفعه للوزارة مرفقًا بالمقترحات التطويرية التي تدعم استدامة التحسين والتكامل في التوأمة بين المدارس.
ويأتي إطلاق نموذج التوأمة بين مدارس الصفوف المبكرة تأكيدًا لحرص وزارة التعليم على رفع كفاءة المنظومة التعليمية وتطوير بيئات التعلم وتحسين جودة التعليم الأساسي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء جيل متعلم يمتلك مهارات ومعارف عصرية، ويساهم في ترسيخ التميز والاستدامة في التعليم بالمملكة.