استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية بعد أيام من التكهنات بشأن التعديل الوزاري
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، استقالت من منصبها بعد أيام من التكهنات المتزايدة بشأن تعديل وزاري وشيك.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى لإعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، وجه الشكر لـ "بورن" على عملها المثالي في خدمة البلاد.
وقال ماكرون في تغريدة على تويتر: "لقد وضعت مشروعنا موضع التنفيذ بشجاعة ومشاركة وتصميم سيدة دولة".
وقالت بورن في خطاب استقالتها، إنه "من الضروري أكثر من أي وقت مضى مواصلة الإصلاحات" التي تنتهجها الحكومة.
وكتبت: "أردت أن أخبركم بمدى شغفي بهذه المهمة"، مضيفة أنها "استرشدت بالاهتمام المستمر، الذي نتشاركه، لتحقيق نتائج سريعة وملموسة لمواطنينا".
وبموجب النظام الفرنسي، يعين الرئيس رئيس الوزراء ولكن لا يمكنه إقالته من منصبه. وبدلا من ذلك، يجب عليهم أن يطلبوا استقالتهم.
ويأتي التعديل الوزاري قبل خمسة أشهر من انتخابات البرلمان الأوروبي، حيث من المتوقع أن يحقق المتشككون في الاتحاد الأوروبي مكاسب قياسية في وقت ينتشر فيه الاستياء العام على نطاق واسع بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وفشل الحكومات الأوروبية في الحد من الهجرة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب ماكرون يتخلف عن حزب زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بفارق عشر نقاط قبل انتخابات يونيو.
تم تعيين بورن (62 عاما) رئيسا للوزراء في مايو 2022، بعد وقت قصير من إعادة انتخاب ماكرون لرئاسة الإليزيه، وكانت ثاني رئيسة وزراء منذ بداية الجمهورية الخامسة في عام 1958. وبعد أسابيع خسرت الحكومة أغلبيتها المطلقة في الجمعية الوطنية في الانتخابات العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إليزابيث بورن ماكرون
إقرأ أيضاً:
السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد التجارة مع إسرائيل بسبب غزة
طالب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الاتحاد الأوروبي بتجميد التجارة مع إسرائيل حتى يتم السماح بدخول المساعدات غير المقيدة إلى قطاع غزة.
وكتب رئيس الوزراء السويدي عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس : "الوضع في غزة مؤسف للغاية، وإسرائيل لا تفي بالتزاماتها الأساسية والتعهدات المتفق عليها فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية".
وأضاف كريسترسون “لذلك، تُطالب السويد الاتحاد الأوروبي بتجميد الشق التجاري من اتفاقية الشراكة في أقرب وقت ممكن. ويجب زيادة الضغط الاقتصادي على إسرائيل”.
وقال “يجب على الحكومة الإسرائيلية السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود”.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني وانتشار المجاعة وسوء التغذية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ مارس الماضي.