عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله الثاني: لن ننعم بالاستقرار في الشرق الأوسط دون حل الدولتين تحذيرات غربية: غزة وأوكرانيا وأفريقيا.. «أزمات» تهدد استقرار العالم في 2024

بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي والممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تطورات الأوضاع ووقف الحرب في غزة.

 
وذكرت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان أمس، أن ذلك جاء خلال استقبال البديوي لبوريل مساء أمس الأول، في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض. 
وأضافت، أن اللقاء تناول سبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية المبذولة والرامية لإنهاء الحرب في غزة ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية. وأشارت الأمانة إلى أن «اللقاء ناقش أيضاً جوانب حوار الأمن الإقليمي لكبار المسؤولين في دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي والمزمع عقده في 24 يناير الجاري بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض وأهمية هذا الحوار في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي». 
وأوضحت، أن الجانبين بحثا أيضاً سبل تعزيز التعاون بينهما وتطويره في مختلف المجالات والتأكيد على أهمية التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي السياق، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع جوزيب بوريل أمس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة. 
وذكرت وزارة الخارجية السعودية «واس» في بيان، أن ذلك جاء خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان الممثل الأعلى الأوروبي في مدينة «العلا» شمال المملكة العربية السعودية. 
وأوضحت الخارجية، أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة حيالها لا سيما على الصعيد الإنساني، مشيرة إلى أنهما استعرضا كذلك العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي. 
إلى ذلك، بحث وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وبريطانيا أمس، سبل الضغط على إسرائيل من أجل «نهاية سريعة» للحرب والعودة سريعاً للمسار السياسي لحل القضية الفلسطينية. وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان أن ذلك جاء في محادثتين هاتفيتين أجراهما نائب رئيسة الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني مع وزيري خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون وفرنسيا كاثرين كولونا في إطار الاتصالات الجديدة التي تجريها روما بمناسبة بدء الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى «جي 7». 
وأشار البيان، إلى أن «الوضع المتأزم في الشرق الأوسط كان الموضوع الأول الذي تم تناوله في إطار تنسيق عمل (جي 7) حيث اقترح تاياني على زميليه تحديد أشكال الضغط المشتركة على مستوى مجموعة السبع على الأطراف المعنية لتحقيق بضعة أهداف». 
وقال، إن «أول هذه الأهداف يتمثل في الضرورة المطلقة للحد الفوري من عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين، فيما يتمثل الهدف الثاني في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لحملها على إنهاء العمليات العسكرية وذلك من أجل إعطاء فرصة لحل الدولتين». 
وأكد الوزير تاياني وفقاً للبيان أن دول «جي 7» بصدد العمل مع الحكومة الإسرائيلية لصياغة طريقة للخروج سريعاً من المرحلة العسكرية من أجل العودة إلى الدبلوماسية والسياسة، مؤكداً «الحاجة إلى الخروج بسرعة من هذه المرحلة والتعويل على دعم الدول العربية بالمنطقة». 
وذكر البيان أن المحادثتين الهاتفيتين تناولتا أيضاً الوضع في البحر الأحمر «بشكل ملموس للغاية»، حيث أكد تاياني التزام الحكومة الإيطالية بأمن خطوط الاتصال البحرية وضرورة حماية طرق التجارة التي تربط بين البحر المتوسط والمحيطين الهندي والهادئ. 
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده قلقة إزاء استمرار دوامة العنف في الشرق الأوسط.
وأفاد الوزير الإسباني في كلمة له، أمس، خلال مراسم أقيمت بمدينة سيوداد ريال الإسبانية، بمناسبة إرسال سيارتي إسعاف مدرعتين إلى أوكرانيا، بأن «الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة قد تتوسع وتصل إلى نطاق إقليمي أكبر بكثير»، معرباً عن قلق بلاده حيال استمرار دوامة العنف في الشرق الأوسط.
وأكد، أن «إسبانيا ستواصل إعلاء صوتها ضد قتل آلاف المدنيين الفلسطينيين»، مبيناً أن بلاده رفعت مساعداتها إلى قطاع غزة إلى 3 أضعاف ما كانت سابقاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين إسرائيل فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • الخارجية الأمريكية: ترامب مصمم على أن يكون جزءا من إنهاء المـ.ذبـ.حة في غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • مباحثات مصرية صينية لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تحويل قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط