مدفيديف لا يستبعد أن ينتقل "ميدان" كييف إلى برلين إذا واصلت دعم سلطات كييف على حساب شعبها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
لم يستبعد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن يتم تصدير "الميدان" الذي شهدته كييف قبل سنوات إلى برلين، إذا واصلت الأخيرة دعم النظام في كييف على حساب الشعب الألماني.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن اضرابات المزارعين في ألمانيا عمت معظم أنحاء البلاد، إلى جانب وقف الدعم، والمبالغ الفلكية التي تم انفاقها على أوكرانيا، وألمانيا هي الممول الرئيسي، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن القوميين الأوكرانيين سيصدّرون "الميدان" وسنراه في برلين.
ووفقا لمدفيديف فإنه إذا تواصل الوضع على ما هو عليه، من المستبعد أن يستطيع المستشار الألماني أولاف شولتس، الصمود، وقال "نتابع ذلك باهتمام كبير".
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا في نهاية العام المنقضي، اضطرت لاتخاذ إجراءات أثرت على عدد من القطاعات وعلى رأسها الزراعة، وذلك من أجل التوصل إلى ميزانية 2024.
وقد أثارت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة غضب المزارعين الذين دخلوا في اضرابات واقتحموا عبّارة تقل وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشار أولاف شولتس، روبرت هابيك.
وطالب المزارعون الغاضبون بعدم إلغاء الدعم عن وقود الديزل الذي سيؤثر على نشاطهم.
تجدر الإشارة إلى أن وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر كشف في وقت سابق أن برلين تدفع 50% من مساعدات الاتحاد الأوروبي المرصودة لكييف، داعيا أوروبا لتقاسم الدعم في ظل غلاء الطاقة بعد العقوبات ضد روسيا والتضخم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين دميتري مدفيديف كييف
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: المستوى الحالي للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لم يعد من الممكن تبريره بالقتال ضد حماس
قال المستشار الألماني، إن المستوى الحالي للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لم يعد من الممكن تبريره بالقتال ضد حماس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.