هآرتس: هذا ما طلبه بلينكن من أردوغان بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت المحلل السياسي الإسرائيلي، تسفي برئيل، إن وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، حمل طلبا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل إبعاد قادة حماس الموجودين في تركيا، إلى الخارج.
وأوضح في مقال له بصحيفة هآرتس العبرية، أن بلينكن أوضح لأردوغان، أن حماس، لن يكون لها أي دور سواء في المفاوضات السياسية، أو في حل "اليوم التالي لغزة"، وفق قوله.
ولفت إلى أنه عرض على الرئيس التركي، أن يكون مشاركا في دعم جسم فلسطيني آخر، يوافق على تحمل المسؤولية في إدارة القطاع، وكذلك أن يقيم علاقات وطيدة أكثر مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
وأضاف: "دبلوماسي تركي أخبرني أن بلينكن، فحص إمكانية استعداد تركيا، لتكون جزءا من تحالف دول ستعمل على إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب".
ونقل عن المصدر التركي، تساؤل أردوغان، ما إذا كان في جيب بلينكن، موافقة إسرائيلية على جسم فلسطيني معين، لإدارة القطاع، وإذا كان الجواب لا، فما الذي ستفعله واشنطن لتفرض على إسرائيل، الموافقة على إدارة فلسطينية لغزة، وهو السؤال ذاته الذي سمعه بلينكن من نظيره الأردني أيمن الصفدي.
وقال المحلل الإسرائيلي، إن "ملك الأردن هو الأكثر قلقا هذه الأثناء، بعد تكريسه الكثير من الوقت، من أجل الحديث عن الضفة الغربية والخشية من طموحات إسرائيل لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن".
وتابع: "حتى قبل عقد اللقاء بين بلينكين وزعماء قطر والامارات والسعودية ومصر، يمكن التقدير بدون مخاطرة بأن هذا سيكون السؤال الذي سيقف في مركز المحادثات في اللقاءات، لأنه حتى لو أن زعماء هذه الدول كانوا يرغبون، لكن هم لا يريدون المشاركة في إدارة غزة أو الاستثمار في إعادة الاعمار، قبل أن يتم التوصل الى موافقة اسرائيل على الطريقة التي ستدار بها غزة، وطالما أن الولايات المتحدة لا تستطيع أو لا تريد استخدام الضغط على اسرائيل، فإنه لا يوجد ما يمكن التحدث حوله".
وشدد على أن "النتيجة الحاصلة، هي أن الدولة العظمى الأقوى في العالم، تعمل كشرطي محلي يعالج كل قطاع على حدة، لبنان، غزة والبحر الاحمر، وبدلا من مواجهة المهمة الاستراتيجية التي يمكنها ويجب عليها القيام بها، توجد الآن تداعيات خطيرة".
وقال إن ما تقوم به الولايات المتحدة، يتسبب في أن "يكون في إسرائيل شعور من غياب الحاجة الملحة للتخطيط للمرحلة التي ستعقب الحرب، وحتى ولو ظاهريا، وهي تبعد الحاجة إلى تحديد ما الذي سيعتبر انجازا لأهداف الحرب، ليس فقط كشعار مثل تصفية حماس وإزالة التهديد الأمني الذي يواجه سكان الغلاف بل حتى إعادة المخطوفين، الهدف الذي يبدو إلى الآن بعيدا جدا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بلينكن أردوغان تركيا غزة تركيا أردوغان غزة الاحتلال بلينكن صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".