الجمهورية: الحوار الوطني انطلاقة حقيقية نحو إثراء الحياة السياسية بالأفكار البناءة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن الحوار الوطني منصة سياسية وفكرية وثقافية لتبادل الآراء والأفكار، وفرصة أمام الجميع لطرح رؤاهم وتقديم أنفسهم وأفكارهم في مختلف القضايا والمجالات ذات الشأن العام، وهو حالة حوار جادة وبناءة قائمة على تنوع الآراء والتعددية الحزبية من خلال المشاركة الواسعة لكل الأحزاب والمفكرين ورجال الاقتصاد والعلم.
وأشارت إلى أنه دفعة قوية للمشاركة المجتمعية والحزبية، وانطلاقة حقيقية نحو إثراء الحياة السياسية بتنوع وتعدد الآراء والأفكار البناءة التي تساهم في بناء الجمهورية الجديدة، وطرح كافة السبل والحلول نحو الأفضل والأمثل في تناول كل القضايا التي تهم الوطن وتعلي من المصالح العليا للبلاد والعباد وترسخ الأفكار البناءة نحو المستقبل الأفضل.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء بعنوان «الحوار الوطني رؤى مصرية من أجل المستقبل»، أن هذه المرحلة التي تمر بها البلاد والمنطقة بأسرها تحتاج إلى تكاتف كل أبناء الوطن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والتأكيد على أن اختلاف الرؤى والمذاهب الحزبية يجب أن يصب في بوتقة الصالح العام، وإعلاء قيم المشاركة من أجل الوطن والمواطن، وأن المصالح العليا للوطن هي المحرك الأساسي لكل القوى الفاعلة والمشاركة الإيجابية في الحوار الوطني البناء.
اقرأ أيضاًالحوار الوطني وانتخابات الرئاسة يعكسان التعددية السياسة للجمهورية الجديدة في 2023
حصاد الحوار الوطني.. توصيات هامة لترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمهورية الأسبوع الحوار الوطني الحياة السياسية قراءة الصحف الأفكار البناءة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
انطلاقة أشغال إنجاز المنصات الجهوية لمخزون الطوارئ
زنقة 20 | متابعة
انطلقت في مختلف جهات المملكة، اشغال بناء المنصات الجهوية للمخزون الخاص بالاحتياطات الأساسية في إطار المشروع الملكي الخاص بمواجهة الكوارث.
في جهة بني ملال بدأت الأشغال في بناء مشروع المنصة الذي يضم حظيرتين على مساحة 5000 متر مربع، و يضم معدات الطاقة المستقلة (المولدات، الخلايا الكهروضوئية، محطات المحولات الفرعية)، مهبط طائرات الهليكوبتر للطوارئ كما يلبي المشروع معايير السلامة من الزلازل و الحرائق.
جلالة الملك محمد السادس، كان قد أعطى قبل ايام بجماعة عامر (عمالة سلا)، انطلاقة أشغال إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة.
وبأمر من جلالة الملك، ستتوفر كل جهة من جهات المملكة على منصة كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية (خيام، أغطية، أسرة، أدوية، ومواد غذائية …)، وذلك من أجل مواجهة الكوارث (فيضانات، زلازل، ومخاطر كيماوية، وصناعية أو إشعاعية) بشكل فوري.
وتشكل هذه المنصة الجهوية جزءا من برنامج شامل، تم تقديمه، بهذه المناسبة، لجلالة الملك، والذي يشمل إنجاز 12 منصة باستثمار إجمالي تبلغ قيمته 7 ملايير درهم، منها مليارا درهم للبناء، و5 مليارات درهم لاقتناء المواد والتجهيزات.
وستحتضن هذه المنصات، التي ستعبئ وعاء عقاريا إجماليا تقدر مساحته بـ 240 هكتارا، 36 مستودعا، موزعة بحسب الكثافة الديمغرافية لكل جهة والمخاطر المحتملة.
وبالنسبة للجهات الست الدار البيضاء-سطات، والرباط سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي، وفاس-مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وسوس-ماسة، فإن المنصات ستتكون من أربعة مستودعات، بمساحة إجمالية تبلغ 20 ألف متر مربع لكل منها. فيما ستحتوي المنصات الخاصة بالجهات الست الأخرى وهي: جهة الشرق، وبني ملال – خنيفرة، ودرعة – تافيلالت، وكلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء، والداخلة – واد الذهب، على مستودعين بمساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع لكل منها.