تقبل الكثير من النساء والشباب على استعمال ماء الأرز لما يشاع عنه من فوائد كبيرة، بشأن حماية الشعر من التساقط والمساعدة على نموه وغزارته، خاصة في ظل انتشار النصائح في هذا الصدد، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وماء الأرز هو الماء النشوي المتبقي بعد نقع الأرز أو طهيه. وبالرغم من احتوائه على كمية كبيرة من النشا والتي تصل نسبتها إلى 75 - 80 في المئة، فإنه يحتوي أيضاً على العديد من الأحماض الأمينية، ومجموعة فيتامين ب، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى بعض المعادن المختلفة، مثل المغنيسيوم، والمنغنيزيوم، والزنك، ومضادات الأكسدة، مثل الإنوسيتو.

وبحسب موقع "الطبي"، فإن العديد من النساء في الصين واليابان وجنوب شرقي آسيا، اعتدن على مدار قرون استخدام ماء الأرز كعلاج للشعر، حيث يعتقد أنه يجعل الشعر ناعماً ولامعاً، لافتا إلى أنه يستخدم هناك للمساعدة تطويل الشعر بشكل أسرع.

أما موقع "medical news today" الصحي، فيرى أن النشا الموجود في ماء الأرز يساعد على شفاء الجلد التالف للأشخاص المصابين بالتهاب الجلد، وفقا لدراسات أجريت في أوقات سابقة.

لمن يعانون تساقط الشعر.. عليكم بـ4 عناصر غذائية يعتبر تساقط الشعر معاناة شائعة محبطة تترك بصمة نفسية حول احترام الذات عند بعض الأشخاص وخاصة المرأة التي تتضاءل خياراتها في تصفيفه على النحو الذي تريده.

في المقابل، يقول خبراء الصحة أنه لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة لإثبات أن ماء الأرز يحسن صحة الشعر، بل أن رهطا منهم  أشار إلى هذا النوع من العلاجات قد يؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لبعض الناس.

وفي هذا الصدد، أوضحت الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة مينيسوتا، الدكتورة روندا فرح، أن شطف الشعر بماء الأرز قد يؤدي إلى إتلافه، خاصة بالنسبة للأشخاص ذوي الشعر التالف الذي يميل إلى التكسر بسهولة أكبر.

وأكدت أن ماء الأرز يحتوي على الكثير من النشا، الذي يمكن أن يسحب الرطوبة من الشعر، مما يجعله هشاً، بحسب موقع "هيلث" الصحي.

وبرر خبراء أن الذين حصلوا على نتائج جيدة نوعا بسبب استخدام ماء الأرز، قد يعتمدون نظاما غذائيا صحيا مفيدا للشعر، كما هو الحال مع العديد من نساء قبيلة ياو الصينية.

وتؤكد طبيبة الأمراض الجلدية، ديردري هوبر ، إن الأرز مليء بالعناصر الغذائية. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني تلقائيًا أنه يمكنه تحسين شعر الأشخاص.

ولفتت إلى أن بعض المستحضرات المصنوعة من ماء الأرز والمشبعة بالكثير من المواد المعدنية تختلف كثيرا في خصائصها عن ماء الأرز  العادي، لذلك قد تعطي بعض النتائج الواعدة بشأن صحة الشعر.

خبراء أمراض جلدية: دواء قديم للصلع يعطي نتائج باهرة تنفق نساء كثر ورجال أكثر مبالغ طائلة في سبيل معالجة تساقط الشعر الكثيف أو علاج الصلع، ولكن دون جدوى كما يرى الكثير من أطباء الأمراض الجلدية الذين يقولون إن تلك العلاجات الباهظة تداعب الأحلام دون أن تحققها.

وفي سياق متصل، أكدت فرح أن بعض العلاجات التي تناسب بعض الأشخاص قد لا تكون بالضرورة ناجعة مع آخرين، بسبب اختلاف نوعية الشعر والأمراض التي يعاني منها الفرد، مشددة على ضرورة مراجعة الطبيب المختص لمعرفة أسباب المشاكل بدقة التي تؤدي إلى تساقط الشعر أو عدم نموه، وبالتالي الحصول على العلاجات المناسبة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تساقط الشعر ماء الأرز

إقرأ أيضاً:

عدن تغرق في الأوبئة وسط تعتيم اعلامي ومنع للصحفيين من دخول المستشفيات

الجديد برس| خاص| في خطوة تثير القلق والغضب في الأوساط الإعلامية والحقوقية، منعت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عددًا من الصحفيين من دخول مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن، لتغطية الوضع الوبائي المتفاقم، في ظل تصاعد خطير لحالات الكوليرا والحميات التي تجتاح المدينة. وأكد صحفيون تم اعتراضهم، أنهم مُنعوا من دخول مستشفى الصداقة وعدد من المستشفيات الحكومية الأخرى، أثناء محاولتهم توثيق تدهور الأوضاع الصحية وتزايد الإصابات بالأوبئة، التي تسجل أرقامًا مقلقة منذ مطلع مايو الجاري. وأشار الصحفيون إلى أن عناصر الأمن برروا قرار المنع بوجود “توجيهات عليا” تقضي بعدم السماح لوسائل الإعلام بالدخول إلى المرافق الصحية، دون الكشف عن الجهة التي أصدرت هذه التعليمات أو توضيح دوافعها، ما أثار شبهات واسعة حول وجود محاولات متعمدة لفرض تعتيم إعلامي على الكارثة الصحية المتفاقمة. ويأتي هذا المنع بالتزامن مع تحذيرات محلية ودولية من انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في عدن، بعد تسجيل مئات حالات الإصابة بالكوليرا يوميًا، بعضها في حالات حرجة بسبب ضعف الإمكانات الطبية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الأساسية. ويحمّل ناشطون ومراقبون حكومة عدن، الموالية للتحالف، مسؤولية التعتيم الإعلامي المتعمد على الواقع الصحي في المدينة، مؤكدين أن ذلك يعكس عجزًا فادحًا في إدارة الأزمة، وافتقارًا إلى الشفافية في التعامل مع الأوبئة التي باتت تهدد حياة الآلاف. وتشهد المحافظات اليمنية الجنوبية، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي وحكومة عدن، أوضاعًا صحية مأساوية، وانهيارًا في الخدمات الأساسية، على وقع أزمات معيشية واقتصادية خانقة، وسط صمت رسمي وتجاهل متعمد لمعاناة المواطنين المتزايدة. ويطالب الصحفيون والناشطون برفع القيود على التغطية الإعلامية، والسماح لوسائل الإعلام بتأدية دورها الرقابي، محذرين من أن حجب الحقيقة لن يوقف تفشي الأوبئة، بل سيضاعف من آثارها الكارثية على المجتمع.

مقالات مشابهة

  • دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
  • تفسير حلم تساقط الأسنان في المنام لابن سيرين.. ما علاقته بطول العمر؟
  • الدفع بـ 4 سيارات إطفاء إضافية لحريق سوق السيراميك في المرج
  • سعر طن الأرز الشعير اليوم السبت 31 مايو 2025
  • تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات غدا الأحد
  • الأحمدي: اللحوم الحمراء حل لمشكلة تساقط الشعر وتقصف الأظافر.. فيديو
  • حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
  • عدن تغرق في الأوبئة وسط تعتيم اعلامي ومنع للصحفيين من دخول المستشفيات
  • بعد الضجة إثر مقابلته مع CNN.. توضيح من مكتب سلام
  • محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة