كيف عظم الصندوق السيادي المصري القيمة الاقتصادية للأصول غير المستغلة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استعرض أحمد أبو علي، الباحث والمحلل الاقتصادي، أبرز مهام صندوق مصر السيادي والهدف من إنشاء الصندوق وترتيب الدولة المصرية عالميًا في الصناديق السيادية.
وقال خلال استضافته مع برنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم الثلاثاء، إن الدولة المصرية تأخرت في مواكبة دول العالم بإنشاء الصناديق السيادية، مضيفا أن الكويت أول دولة في العالم أنشئت صندوق سيادي سنة 1954.
وأوضح الباحث والمحلل الاقتصادي، أن مصر أنشئت أول صندوق سيادي قبل 6 سنوات وتحديدا عام 2018، ودخل حيز التنفيذ في فبراير 2019، لافتا إلى أن أكبر صندوق سيادي في العالم حاليًا، الصندوق النرويجي، يليه الصندوق الصيني ثم الإماراتي.
وأردف أن الصندوق السيادي المصري يحتل الترتيب الـ47 عالميًا والـ12 عربيًا، مشيرا إلى أن هناك 4 دول عربية تمتلك صناديق سيادية ضمن الـ10 مراكز الأولى عالميًا.
ولفت إلى أن الدولة المصرية كان لديها توجه مختلف عام 2014 وذلك بالاهتمام بـ«التنمية المستدامة» التي من أحد أهم ركائزها إعادة استغلال الموارد الاقتصادية في كل القطاعات، وبالتالي جاءت فكرة إنشاء الصندوق السيادي بهدف تعظيم القيمة الاقتصادية لأصول عديدة ومتعددة غير مستغلة.
قطاع السياحةوأشار إلى أن الصندوق السيادي المصري مرتبط بمجموعة من الصناديق الفرعية، كصندوق مصر الفرعي المتعلق بقطاع السياحة والاستثمار العقاري والآثار، وصندوق مصر الفرعي المتعلق بالبنية التحتية والخدمات، وصندوق مصر الفرعي المتعلق بالخدمات المالية والتحول الرقمي.
وأضاف الباحث والمحلل الاقتصادي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتعظيم مجموعة من الأصول على رأسها مبنى مجمع التحرير، متابعا أنه بعد نقل ولاية مجمع التحرير إلى الصندوق عمل مضاعفة الاستثمار بحوالي 300 مليون دولار.
صندوق مصر السياديونوه لدخول تحالف إماراتي قبل أيام في شراكة مع الصندوق مصر السيادي لتطوير أرض الحزب الوطني بالإضافة إلى أرض حديقة الحيوان في طنطا ومجموعة من الأصول على رأسها مبنى وزارة الداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر صندوق مصر السيادي الاقتصاد صندوق مصر السیادی الصندوق السیادی صندوق سیادی إلى أن
إقرأ أيضاً:
صندوق علاج الإدمان: المخدرات الاصطناعية خطر يهدد العالم
قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إن المخدرات الاصطناعية بشكل عام هي «غول» وخطر يهدد العالم أجمع، لافتا إلى أن أحد الدول المتقدمة توفى بها العام الماضي 132 ألف حالة مباشرة بسبب الجرعات الزائدة للمخدرات.
وأضاف مدير صندوق مكافحة المخدرات خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن العالم الآن يواجه موجات متصاعدة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بعمل تحالف لمواجهة المخدرات التخليقية، وذلك لوجود ضربات غير محدودة تواجه أمريكا في هذا المجال والشرق الأوسط.
مرضى الإدمان بالمخدراتوأكد على أن عام 2020 كان عدد مرضى الإدمان بالمخدرات يقدر بنحو 8% من المرضى القادمين لعلاج الإدمان، واليوم مرضى الإدمان المتقدمين للعلاج حوالي 50% منهم لديهم مشكلة مخدرات تخليقية.
مزيد من الموجات المتعلقة بالمخدراتوشدد «عثمان» على أننا أمام مشكلة لابد من مواجهتها، لافتا إلى أن تلك المشكلة ليست على مستوى مصر فقط أو الشرق الأوسط، بل تمتد لتشمل العالم أجمع، كما أن العالم يتأهب لمزيد من الموجات المتعلقة بالمخدرات التخليقية.