صندوق علاج الإدمان: المخدرات الاصطناعية خطر يهدد العالم
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إن المخدرات الاصطناعية بشكل عام هي «غول» وخطر يهدد العالم أجمع، لافتا إلى أن أحد الدول المتقدمة توفى بها العام الماضي 132 ألف حالة مباشرة بسبب الجرعات الزائدة للمخدرات.
وأضاف مدير صندوق مكافحة المخدرات خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن العالم الآن يواجه موجات متصاعدة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بعمل تحالف لمواجهة المخدرات التخليقية، وذلك لوجود ضربات غير محدودة تواجه أمريكا في هذا المجال والشرق الأوسط.
وأكد على أن عام 2020 كان عدد مرضى الإدمان بالمخدرات يقدر بنحو 8% من المرضى القادمين لعلاج الإدمان، واليوم مرضى الإدمان المتقدمين للعلاج حوالي 50% منهم لديهم مشكلة مخدرات تخليقية.
مزيد من الموجات المتعلقة بالمخدراتوشدد «عثمان» على أننا أمام مشكلة لابد من مواجهتها، لافتا إلى أن تلك المشكلة ليست على مستوى مصر فقط أو الشرق الأوسط، بل تمتد لتشمل العالم أجمع، كما أن العالم يتأهب لمزيد من الموجات المتعلقة بالمخدرات التخليقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدمان علاج الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان عمرو عثمان المخدرات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: الحل العسكري لأزمة البرنامج النووي الإيراني يهدد العالم بكارثة نووية
الصين – أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن اللجوء إلى القوة العسكرية لن يحل الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، محذرا من أن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يهدد بكارثة نووية.
وقال وانغ يي، خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو: “القصف الأمريكي السافر لمنشآت نووية في دولة ذات سيادة مثل إيران يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية سيدفع ثمنها العالم بأسره”، مشددا على أن “الحرب لا يمكن أن تحل المشكلة الإيرانية”.
وأعرب وزير الخارجية الصيني عن ثقته بأن “طهران لا تسعى إلى تطوير أسلحة نووية”، مؤكدا في الوقت نفسه “دعم بلاده لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية”، مضيفا: “القوة لا تجلب سلاما حقيقيا، بل قد تفتح صندوق باندورا (صندوق الشرور)”
يذكر أن منطقة الشرق الأوسط شهدت تصعيدا خطيرا في 13 يونيو الماضي، حين أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، تلتها هجمات متبادلة. وبعد تسعة أيام من التصعيد، دخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة، إذ شنت في 22 يونيو ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وفي 23 يونيو، ردّت طهران بهجوم صاروخي على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط. ووفقًا للسلطات الأمريكية، لم تسفر الضربة عن إصابات أو أضرار كبيرة.
وفي تطور لاحق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل توصّلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دخل حيّز التنفيذ في 24 يونيو.
المصدر: تاس