عدسات للنظر بـ150 دولار.. نظارة أبل ڤيجين برو تثير الجدل قبل طرحها بالأسواق
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تستعد شركة أبل العالمية، لطرح أحدث نظارة أبل ڤيجين برو في الأسواق الأميريكة في عام 2024، وهي نظارة الواقع الافتراضي المعزز الجديدة تمثل بداية عصر جديد على غرار هاتف «آيفون» قبل حوالي 15 عاما.
نظارة أبل الجديدةوأعلن رئيس شركة أبل، تيم كوك، بداية عصر جديد مع إطلاق نظارة الواقع الافتراضي المعزز «آبل ڤيجين برو» Vision Pro خلال فعاليات مؤتمر مطوري آبل «WWDC» الذي عقد مؤخرا.
وأضاف كوك: «نعتقد أن نظارة آبل ڤيجين برو بمثابة منتج ثوري سيعمل على تغيير طريقة تواصل الأشخاص وتعاونهم فيما بينهم».
صممت نظارة أبل ڤيجين برو بتصميم أشبه بنظارات التزلج، لتظهر واجهة النظارة طبقة زجاجية كاملة شفافة، بحيث يمكن للمستخدم من خلالها رؤية العالم الحقيقي بوضوح خلال ارتدائها.
ويتيح ذلك للكاميرات والمستشعرات التقاط صورة دقيقة للبيئة المحيطة به، كي تتمكن النظارة من دمج العناصر الرقمية بطبيعية فائقة تجعلها جزء من العالم الحقيقي.
وتقع الواجهة الزجاجية داخل إطار قوي من الألومنيوم يحتوي على 5 مستشعرات، وشاشة العرض، وحاسوب صغير يعتمد على نظام تبريد متطور، و12 مستشعر كاميرا تقوم بالتقاط مليار بيكسل في الثانية الواحدة للعالم الحقيقي أمام المستخدم، كي يتمكن من الرؤية بوضوح خلال ارتدائه للنظارة.
ويتصل هيكل النظارة بشريط قماشي يتم تثبيته حول الرأس، وكذلك مساحة قماشية مثبتة على جهة النظارة المواجهة لوجه المستخدم، وكلاهما يمكن تغييرهما ليتلاءما مع اختلافات المستخدمين.
- تعطي نظارة أبل ڤيجين برو صورة النطاق المحيط للمستخدم، وتظهر فائقة الوضوح وتحظى بإشراقة قوية.
- يمكن للمستخدم إظهار نوافذ الشاشات الإفتراضية بين عينيه بضغطة زر طويلة إلى حد ما، ويتواجد هذا الزر على الجانب الأيمن نظارة أبل ڤيجين برو.
- تعطي أبل ڤيجين برو للمستخدم القدرة على التحكم بالنظارة، منتهي السهولة واليسر، من خلال حركات الأصابع واليد، كل ذلك لا يتعدى الأمر فيه مدة نصف الدقيقة.
- تعتمد نظارة أبل ڤيجين برو بالكامل على تنظيم أيقونات التطبيقات أمام المستخدم، ويمكن تصفحهم من خلال حركة العين.
- تتيح نظارة أبل ڤيجين برو التوصيل بالأجهزة والإكسسوارات عبر البلوتوث، مما يسمح بالاستمتاع بالألعاب بصحبة أذرع التحكم اللاسلكية المفضلة للمستخدم، كما أن تلك الميزة تتيح إمكانية تشغيل محتوى حواسيب ماك مباشرة على النظارة لمتابعة أياً ما يقوم به المستخدم على حاسوبه.
- ويمكن للمستخدم التقاط الصور وتسجيل الفيديوهات عبر زر مخصص لذلك، يتواجد جهة اليسار في الحافة العلوية من النظارة، ويمكن للمستخدم الدخول لتلك الذكريات مستقبلاً وكأنه يعيشها مرة أخرى، من خلال استخدام الكاميرا القادرة على التقاط الفيديوهات بتقنية ثلاثية الأبعاد.
- تتمتع الشاشة تتمتع بجودة رائعة، ويمكن التعرف على مدى تلك الجودة بعرض صورة بانورامية التقطت بواسطة هاتف «آيفون»، وهنالك يشعر المستخدم وكأنه في منتصف الصورة، وهو يشاهد جميع التفاصيل، والتي لا ترى على الشاشات العادية أو حتى على شاشة الهاتف «آيفون».
- يمكن للمستخدم خوض تجربة مميزة للاجتماعات المصورة ومكالمات الفيديو عبر ميزة الصوت المحيطي «Spatial Audio»، بحيث عند ترتيب نوافذ المشاركين في المكالمات الصوتية، يتلقى المستخدم صوت كل مشارك من اتجاه مختلف حسب ترتيب نافذته.
- أضافت أبل نوع جديد من المحتوى يسمى «Cinema Environment»، والذي تسمح لمرتدي نظارتها بالحصول على تجربة مشاهدة المحتوى والأفلام بنفس الجودة الفائقة التي تم تصويرها من خلالها.
ستتاح نضارة أبل ڤيجين برو للمستخدمين، في الشهور الأولي من العام الجديد، وسيبدأ سعرها من نحو 3500 دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف تكلفة أغلى نظارة أطلقتها «Meta» والتي تسيطر حاليًا على سوق الواقع الافتراضي.
اقرأ أيضاًشاشة مختلفة.. مفاجأة أبل في إصدار «آيفون» القادم
هواتف آيفون 15.. أبل تطرح ألوان جديدة | تفاصيل
مميزات آيفون 15 الجديد.. مفاجآت عديدة من أبل تبهر المستخدمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبل أجهزة أبل ابل نظارة فيجن برو مؤتمر أبل نظارة نظارة ابل من خلال
إقرأ أيضاً:
مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.
وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.
لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.
وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".
ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.
واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.
وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.
وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".
وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".
في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".
إعلانوأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".
بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.
ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".
تجاوز دستوريبينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".
ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".
أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".
وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".
النشيد السورياعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.
وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.
ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.
وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.
وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.