إعلام عبري: الأوضاع على الجبهة الشمالية منذ اغتيال العاروري "ازدادت سخونة"
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم /الثلاثاء/، أن الأوضاع على الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان؛ "ازدادت سخونة"، منذ اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري الأسبوع الماضي، واغتيال وسام الطويل القيادي العسكري بكتيبة "الرضوان" التابعة لحزب الله في لبنان أمس.
جاء ذلك في تقرير إخباري لقناة "كان" الرسمية الإسرائيلية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حزب الله" أطلق منذ الصباح عدة طائرات مُسيرة وصواريخ من لبنان نحو المستوطنات الشمالية.
وقالت القناة الـ 14 إن طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق وادي الحجير جنوب لبنان، وفي الوقت ذاته نشرت مواقع إخبارية إسرائيلية تصوير فيديو يظهر سقوط صاروخ أو طائرة مسيرة على قاعدة للجيش الإسرائيلي في المنطقة الشمالية الإسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اغتال صالح العاروري في غارة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع الماضي. وأمس، تم اغتيال وسام الطويل القيادي العسكري بحزب الله في غارة في جنوب لبنان. والليلة الماضية، أقر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمسؤولية إسرائيل عن عملية اغتيال الطويل.
واغتالت إسرائيل أمس حسن عكاشة القيادي البارز بحركة "حماس" في سوريا، على خلفية مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ من سوريا على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية، إلى الجيش الإسرائيلي، قوله - في بيان صحفي - إنه تم القضاء على عكاشة في بلدة "بيت جن" في سوريا، مُضيفًا أنه لن يسمح بإطلاق الصواريخ من سوريا على إسرائيل، وسيواصل العمل ضد أي تهديد خارجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال العاروري فلسطين الحرب على غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
دمشق- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينهما أكد جيش الدولة العبرية أنه استهدف عنصرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأورد المرصد "مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وأشار الى أن الآخرَين أصيبا بجروح.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا".
وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت الدولة العبرية بين الحين والآخر غارات طالت عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا.
وأتت غارة الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء، ردا على رصد إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد.
واعتبرت دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".